جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 11:47 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس البريد” تكرم أبناء العاملين المتفوقين دراسياً موعد وتفاصيل منحة عيد الميلاد للعمالة غير المنتظمة لعام 2026 قطار ركاب يتعرض لحادث بمطروح والسيطرة على آثار التصادم جارية ضبط مئات العبوات من الأدوية البيطرية المنتهية وغير المرخصة بالبحيرة البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني 3️⃣ تجديد حبس إمام مسجد الرحمن الرحيم لانتحاله صفة مأذون شرعي متفوقا على روني.. محمد صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي بسبب فرحة انتخابية.. القبض على صاحب معرض سيارات أطلق أعيرة نارية بالبحيرة

مشادة كلامية بين أحمد كريمة وإيمان عبدالله ماالقصة

نشبت مشادة كلامية بين الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتورة إيمان عبد الله، المتخصصة فى العلاج النفسي والأسري، وذلك بعد أن قالت الأخيرة بأن يكون ملف الأحوال الشخصية به بعض البنود الموجودة فى الغرب.

ورد “كريمة”، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام"، المذاع على قناة الشمس، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، قائلًا إن الشريعة الإسلامية يجب أن تكون المصدر لـ قانون الأحوال الشخصية، ونرفض أن نلجأ لـ الغرب لوضع قانون الأحوال الشخصية.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن، أن مصر هى بلد الأزهر، ولن نستورد من أوروبا قانونا خاصا بالأحوال الشخصية. وتابع "دى خيبة أن يتم أخذ قانون من أوروبا ولدينا الشريعة، ومن يقول هذا الأمر يريد تحويل الزواج لـ مدني".

ومن جانبها، قالت إيمان عبد الله، إن وضع تعديلات عادلة بقانون الأحوال الشخصية سيعود بالنفع على الأسرة بالكامل، وعلى المجتمع، مطالبة بوجود ملف واحد لكل أسرة بها مشكلات، لأن هذا الأمر إيجابي، وسيتم حل المشكلات بشكل سريع.

ولفتت إلى أن أمريكا تقوم بتوحيد قضايا الأسرة لتكون فى قضية واحدة، وذلك لعدم ذهاب الأطراف لـ المحكمة بشكل مستمر وحدوث مشكلات. وأوضحت أن ملف واحد لـ الأسرة سيعود بالنفع، ويحافظ على عدم زيادة المشكلات، وتأثر الأولاد.

من جانبه، قال الخبير القانوني علاء مصطفى، إنه ضد أن يكون هناك ملف واحد لـ الأسرة، ويكون هناك قاضٍ واحد يقوم بالنظر فى جميع القضايا الخاصة بمشكلة هذه الأسرة.