جريدة الديار
السبت 13 ديسمبر 2025 09:38 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
خلافات الميراث تنتهي بضرب وهدم جدار: شقيقان يعتديان على أخيهما بكفر الشيخ تصادم سيارة وشاحنة نقل ثقيل على محور تنيدة - منفلوط: 3 إصابات روسيا تهاجم سفينة تركية متجهة إلى مصر في البحر الأسود تحذير عاجل من ”القومي للإعاقة”: لا تتعاملوا مع من يطلب أموالًا لخدمات المعاقين حريق مقهى بالسويس تحت السيطرة: قوات الحماية المدنية تنفذ أعمال التبريد رئيس جهاز شئون البيئة يقود وفد مصر في نيروبي: تمويل التنمية والبيئة معاً ليس خياراً للدول النامية بل شريان حياة. سيارات الإسعاف تنقل 14 مصابًا إلى مستشفى كوم حمادة بعد حادث تصادم مروع مجلس السيادة السوداني يطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حازمة ضد مرتكبي الهجوم تمكين ذوي الهمم محاضرة بجامعة الإسكندرية حادث خطير في البحيرة: تسرب غاز يصيب رب الأسرة وزوجته وطفليه بالاختناق سائقان بالبحيرة يعرضان حياتهما للخطر بسبب استعراض بالسيارات في زفاف خلافات الجيرة تنتهي بضرب بالعصي الخشبية: القبض على 11 شخصًا بالبحيرة

مصرفي يكشف أسباب ظهور المستريحين

مصرفي
مصرفي

أكد الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، أن لدى البنك المركزي استراتيجية للشمول المالي، حيث يراقب الجهود التي تبذلها البنوك الخاضعة لإشرافه، مشيرا إلى أن الشمول المالي يعني أن الأفراد والشركات لديهم إمكانية الوصول إلى منتجات وخدمات مالية مفيدة وبأسعار ميسورة تلبي احتياجاتهم (معاملات ومدفوعات ومدخرات وائتمان).

وقال إنه على الرغم من كل الجهود المبذولة في السنوات السابقة، لم تنجح البنوك في الوصول إلى بعض الفئات سواء في المناطق الشعبية والأرياف وصعيد مصر، لذلك انتشرت ظاهرة المستريحين بكثرة، والتي تستقطب ضحاياها تحت ادعاءات تقديم خدمات استثمارية بعائد مادي مجزي بعيدا عن تعاملات البنوك، حيث يرى البعض أنها "ربا محرم" حسب اعتقادهم.

وأوضح أن المستريحين لديهم من الموهبة ما يستطيعون بها الاحتيال والترويج لمخططاتهم وجمع الأموال تحت ستار الربح الحلال والأعمال التجارية الإسلامية، بعيدا عن أعمال البنوك الربوية بعوائد تنافسية، متابعا: يقع في شباكهم الفئات البسيطة التي لا تفقه شيء.

وأشار إلى أن البنوك تُعتبر وسيطا ماليا ولا تقوم بأعمال تجارية مباشرة، متابعا أنه يمكن أن تنشأ البنوك المتخصصة شركات مساهمة تقوم بأعمال تجارية وتكون أسهم هذه الشركات متاحة للاكتتاب، ولكن لن تمنحهم العوائد الدورية لأن أرباح الشركات يتم صرفها إلى المساهمين عقب إقرار نتائج الأعمال من الجمعية العامة للمساهمين.

وأكد أبو الفتوح، أنه يمكن أن تنشأ شركات تعمل بصيغ المعاملات الإسلامية وهي بذلك تخاطب تطلعات فئة ترغب في معاملات بعيدة عن معاملات البنوك التقليدية، أما حلم الأرباح الضخمة لن يجدي معه شيء إلا التوعية بأن المشاريع تدر أرباحا معقولة.

ونوه أنه لا يوجد مشروع عوائده تصل إلى ١٠٠٪ من رأس المال المستثمر، مشيرا إلى أن للمجتمع المدني والإعلام لهما دورا في التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ويجب أن يشاركوا في حملات التوعية الموجهة في إطار استراتيجية يتم إعدادها لمحاصرة توظيف الأموال، ويراعي أن تخاطب حملات التوعية مستوى إدراك المواطن البسيط في الريف والمناطق الشعبية.