جريدة الديار
الجمعة 17 أكتوبر 2025 08:48 صـ 25 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسعار العملات اليوم الجمعة محافظ الدقهلية يعتمد تحريك تعريفة المواصلات العامة لنقل الركاب في حدود 15 % للخطوط الداخلية والخارجية عقب تحريك أسعار المواد البترولية حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الجمعة بعد زيادة أسعار البنزين والسولار .. ارتفاع سعر أسطوانة البوتجاز ٥٠ جنيها ضبط اصحاب سيشن توك توك هليود الضاهر والمصور ”الصياد” يفتتح المعرض الدولي الخامس والعشرون لإدارة وإنتاج الدواجن والماشية والأسماك ”أجرينا 2025” سقوط شاب النقاب بيتـحرش بالستات بمستشفي أبو النمرس نيابة أول المنصورة تستمع لأقوال مسن الدقهلية والتحفظ علي الباص المتسبب في سقوطه رئيس جامعة دمنهور يشارك في فعاليات منتدى QS العربي .. ويعلن إدراج جامعة دمنهور للمرة الأولى في تاريخها ضمن تصنيف QS العربي... محافظ الدقهلية يعلن اعتماد الأحوزة العمرانية لـ 106 عزبة في 5 مراكز بالمحافظة نيابة المنصورة تفتح تحقيقًا في واقعة منع مسن من ركوب ميني باص كنت رايح اعمل اشاعة على عيني والتباع زقني وقعت على ضهري

مصرفي يكشف أسباب ظهور المستريحين

مصرفي
مصرفي

أكد الدكتور هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي، أن لدى البنك المركزي استراتيجية للشمول المالي، حيث يراقب الجهود التي تبذلها البنوك الخاضعة لإشرافه، مشيرا إلى أن الشمول المالي يعني أن الأفراد والشركات لديهم إمكانية الوصول إلى منتجات وخدمات مالية مفيدة وبأسعار ميسورة تلبي احتياجاتهم (معاملات ومدفوعات ومدخرات وائتمان).

وقال إنه على الرغم من كل الجهود المبذولة في السنوات السابقة، لم تنجح البنوك في الوصول إلى بعض الفئات سواء في المناطق الشعبية والأرياف وصعيد مصر، لذلك انتشرت ظاهرة المستريحين بكثرة، والتي تستقطب ضحاياها تحت ادعاءات تقديم خدمات استثمارية بعائد مادي مجزي بعيدا عن تعاملات البنوك، حيث يرى البعض أنها "ربا محرم" حسب اعتقادهم.

وأوضح أن المستريحين لديهم من الموهبة ما يستطيعون بها الاحتيال والترويج لمخططاتهم وجمع الأموال تحت ستار الربح الحلال والأعمال التجارية الإسلامية، بعيدا عن أعمال البنوك الربوية بعوائد تنافسية، متابعا: يقع في شباكهم الفئات البسيطة التي لا تفقه شيء.

وأشار إلى أن البنوك تُعتبر وسيطا ماليا ولا تقوم بأعمال تجارية مباشرة، متابعا أنه يمكن أن تنشأ البنوك المتخصصة شركات مساهمة تقوم بأعمال تجارية وتكون أسهم هذه الشركات متاحة للاكتتاب، ولكن لن تمنحهم العوائد الدورية لأن أرباح الشركات يتم صرفها إلى المساهمين عقب إقرار نتائج الأعمال من الجمعية العامة للمساهمين.

وأكد أبو الفتوح، أنه يمكن أن تنشأ شركات تعمل بصيغ المعاملات الإسلامية وهي بذلك تخاطب تطلعات فئة ترغب في معاملات بعيدة عن معاملات البنوك التقليدية، أما حلم الأرباح الضخمة لن يجدي معه شيء إلا التوعية بأن المشاريع تدر أرباحا معقولة.

ونوه أنه لا يوجد مشروع عوائده تصل إلى ١٠٠٪ من رأس المال المستثمر، مشيرا إلى أن للمجتمع المدني والإعلام لهما دورا في التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ويجب أن يشاركوا في حملات التوعية الموجهة في إطار استراتيجية يتم إعدادها لمحاصرة توظيف الأموال، ويراعي أن تخاطب حملات التوعية مستوى إدراك المواطن البسيط في الريف والمناطق الشعبية.