جريدة الديار
الخميس 18 سبتمبر 2025 08:59 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر نجحت في تمرير قرارها داخل المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخضاع جميع دول الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل نائب محافظ دمياط تبحث مع جهاز المشروعات سُبل دعم رواد الأعمال.. وإعلان فعاليات ومعارض جديدة الهيئة العامة للتخطيط العمراني تبحث مع محافظ مطروح المخطط الاستراتيجي للمحافظة تموين الدقهلية تضبط 9 طن دواجن مجهولة المصدر و708 مخالفة بالأسواق والمخابز رئيس جمهورية كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ومفتي الديار المصرية ”القومي لذوي الإعاقة” يُدرب و يُمكّن ذوي الإعاقة على إعادة تدوير المُخلفات ضمن مشروع ”ريادة الأعمال الخضراء” لمواجهة التغيرات المناخية. رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلّفات يُشارك في إطلاق أول منظومة مُتكاملة لإعادة تدوير عبوات المشروبات الكرتونية عصابة باعوا إسورة الملكة ب180 الف جنيه .. سرقوها من المتحف وهي لا تقدر بثمن إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة و مُستعدون لإستقبال العام الدراسي الجديد المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل رئيسة ”القومي للطفولة والأمومة” لبحث سُبل التعاون المشترك الداخلية تضبط المتهمين بسرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري الفرصة الآخيرة.. الإسكان تمد فترة الحجز في مبادرة سكن لكل المصريين 7

اللاجئون السوريون يرفضون مشروع التوطين التركي في الشمال السوري

قرينة أردوغان مع لاجئين سوريين
قرينة أردوغان مع لاجئين سوريين

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير له يوم الإثنين، بأن الشمال السوري يشهد حالة من تضارب واختلاف الآراء حول نية الحكومة التركية البدء بخطة تهدف لإعادة توطين قرابة مليون سوري من المقيمين في تركيا بمناطق الشمال السوري، ضمن ما تسمى بخطة العودة الطوعية التي تعمل عليها تركيا، وفيما يرى البعض القليل من الإيجابيات لهذا القرار،يؤكد آخرون بأنه خطوة غير منطقية وستزيد أعباء السوريين في الشمال السوري بشكل عام.

وباشرت الحكومة التركية بطرح فكرة ترحيل اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها بشكل مباشر وواضح في الآونة الأخيرة، حيث قال الرئيس التركيرجب طيب أردوغان بتاريخ 3 مايو الجاري،بأنه ينوي البدء بمشروع اسماه العودة الطوعية للسوريين اللاجئين في بلاده وذلك بعد تجهيز أماكن إيواء داخل الأراضي السورية لاستقبالهم بدعم من منظمات إنسانية تركية، مؤكداً أن نحو 500 ألف لاجئ سوري عادوا إلى سوريا بشكل طوعي منذ العام 2016.

وعقب التصريح الذي أطلقه أردوغان، باشرت تتضح أكثر ملامح المشروع التركي الذي توضح أنه سينقسم إلى 8 مراحل ويبدأ ببناء قرى سكنية وتجهيز البنية التحتية في 13 منطقة في الشمال السوري مثل مدن وبلدات جرابلس والباب وجنديرس وإعزاز لعودة مليون لاجئ سوري إلى الشمال السوري تحت مسمى. العودة الطوعيي.

وتوازت تصريحات أردوغان مع زيارة قام بها وزير داخليته سليمان صويلو في ثاني أيام عيد الفطر الماضي لمناطق الشمال السوري مع وفد من منظمات إنسانية ومسؤولين في هيئة الإغاثة التركية وهيئة الطوارئ والكوارث والهلال الأحمر التركي ووقف الديانة التركية حيث أشرف خلال زيارته على افتتاح قرية سكنية وتسليمها للنازحين في قرية باتبو.
ويشدد العديد من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، على بدء الحكومة التركية بحملة ضد اللاجئين السوريين لدفعهم قبول قرار الترحيل، حيث باشرت السلطات التركية بإجراء وقف منح الجنسيات للمتقدمين لها من السوريين، كما تعمد إلى التدقيق على السوريين من ناحية الأوراق والمستندات الثبوتية مثل بطاقة الحماية المؤقتةوعناوين السكن، الأمر الذي عدّه اللاجئون السوريون في تركيا محاولة لإرغامهم على العودة إلى سوريا عبر التضييق عليهم.

ولا يقبل غالبية اللاجئين السوريين في تركيا وسكان الشمال السوري من نازحين ومهجرين وسكان أصليين فكرة المشروع التركي الذي تنوي تنفيذه.

ويشدد العديد من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، على بدء الحكومة التركية بحملة ضد اللاجئين السوريين لدفعهم قبول قرار الترحيل، حيث باشرت السلطات التركية بإجراء وقف منح الجنسيات للمتقدمين لها من السوريين، كما تعمد إلى التدقيق على السوريين من ناحية الأوراق والمستندات الثبوتية مثل بطاقة الحماية المؤقتةوعناوين السكن، الأمر الذي عدّه اللاجئون السوريون في تركيا محاولة لإرغامهم على العودة إلى سوريا عبر التضييق عليهم.

ولا يقبل غالبية اللاجئين السوريين في تركيا وسكان الشمال السوري من نازحين ومهجرين وسكان أصليين فكرة المشروع التركي الذي تنوي تنفيذه، ووفق آراء الكثير منهم فإنه لا وجود لأي بوادر للبدء بتأهيل المناطق التي تحدث عنها الرئيس التركي، حيث تفتقر هذه المناطق لوجود بنية تحتية جيدة وفرص للعمل كما وتعاني القطاعات والمنشآت الحيوية فيها من تردي كبير لاسيما جوانب الصحة والتعليم والخدمات.