جريدة الديار
الأحد 28 سبتمبر 2025 12:39 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث تصادم دامي في البحيرة: 25 عاملًا مصابًا في تصادم سيارة نقل وميكروباص بطريق التحدي – النجاح عجز توريد 14 مليون جنيه.. مياه الفيوم تحيل 57 محصلا للنيابة العامة مصر تحذر من انفجار الشرق الأوسط بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مصر لن تنسى حقوقها في النيل: وزير الخارجية يهاجم إثيوبيا في الأمم المتحدة وزير الخارجية المصري خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشرق الأوسط على حافة الانفجار بستمرار إسرائيل حرمان فلسطين حقوقه المشروعة آخر فرصة.. حجز شقق وزارة الإسكان الجديدة 2025 (سكن لكل المصريين 7) ينتهي غدًا جنايات الجيزة: المؤبد لفران اعتدى على شقيقته القاصر وحاول التخلص من طفلها من معاشرته لها سفاحًا الحصاد الأسبوعي لمديرية أوقاف دمياط مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم المتوسطي د. منال عوض تشدد : لا تهاون مع الصيد الجائر بالمحميات الطبيعية بالبحر الأحمر النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط

عسكري روسي يكشف أكاذيب إعلام الغرب في أوكرانيا

على مدار ثلاثة أشهر وبالتحديد منذ يوم 24 فبراير الماضي، عملت وسائل الغرب الإعلامية في تشويه صورة روسيا ووصفها بالغازي والمعتدي على جارتها أوكرانيا، على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد على النوايا الحسنة من إطلاق العملية الروسية الخاصة بعد أن تقدم كل من رئيسا جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الواقعتين على الحدود الروسية الأوكرانية بطلب مساعدة من الجيش الروسي للدفاع عن سكان هاتين المنطقتين اللتين تعرضتا وعلى مدار أكثر من 8 سنوات لقمع من قبل الحكومة الأوكرانية في كييف.

إعلام الغرب تجاهل ما قاله الرئيس الروسي وظل مُتمسكاً بفكرة أن روسيا هي دولة مُعتدية وأن ما تقوم به اليوم هو إنتهاك صارخ لحدود دولة أخرى دون أي وجه حق. وهنا كان لدول الغرب دور آخر، فبدلاً من البحث والتقصي حول أسباب شن هذه العملية العسكرية، قرروا تقديم الدعم المادي والعسكري لقوات الحكومة في كييف، الأمر الذي زاد من سوء الأوضاع في أوكرانيا دون إيجاد حل للأزمة.

لكن ومع مرور الوقت بدأ يتبين للجميع أن إدعاءات الغرب هي مجرد أكاذيب، وهو ما أكده مقطع الفيديو الذي إنتشر بشكل واسع وكبير على مواقع التواصل الإجتماعي والذي كشف حقيقة ما تعرض له سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك منذ عام 2013 وتغيير النظام الحاكم في البلاد، وتعيين فلوديمير زيلينسكي رئيساً جديداً، لتبدأ سلسة القمع والتعذيب والمذابح الجماعية بحق كل من إعترض على وصوله للحكم وطالب بالإنفصال عن أوكرانيا.

ففي الفترة ما بين 2013 وحتى شن العملية العسكرية الروسية، مات الآف المدنيين القاطنين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك على يد القوميين الأوكران فقط لانهم ناطقون للغة الروسية، ما أظهر كره وحقد دفين من الجانب الاوكراني على الروس، وتآمر الغرب على روسيا ومحاولتهم اليوم للتغطية على الجرائم الشنيعة التي إرتكبها النظام الأوكراني بحق المدنيين الأبرياء.

الفيديو والذي إنتشر بشكل واسع خلال الأيام القليلة الماضية والذي تحدث فيه جندي روسي مجهول الهوية، كشف حقيقة التضليل الإعلامي الغربي المستمر لسير ونجاح العملية العسكرية الروسية، وكشف مدى الخسائر التي لحقت بالقوميين الأوكران إثر مواجهتهم للقوات الروسية في عدد من المدن مثل ماريوبول وبوباسنايا ونيكولايف.

وذكر الجندي الروسي في الفيديو أن المناطق الإنفصالية شرقي أوكرانيا تصل حدودها إلى نهر دنيبر وقال بأن للأوكران متسع من الأراضي يكفيهم غربي دنيبر، وأنه إذا لم يعقلو ويأخذو بالحسبان حجم التهديد، فالجيش الروسي سيواصل إلى مابعد هذا النهر، قائلًا "لا شيء يستطيع إيقافنا".

الجيش الروسي أحد أقوى جيوش العالم وفي حال كان الهدف من هذه العملية العسكرية هو إحتلال أوكرانيا أو إسقاط النظام كما يدعي الغرب لتمكن من تنفيذ ذلك خلال 24 ساعة لا أكثر، وإستمرار العملية العسكرية حتى يومنا هذا دليل على أن روسيا ليس ضمن خططها الوصول إلى كييف وإحتلال أوكرانيا، وأن الهدف الأساسي من هذه العملية هو حماية من تعرضوا للقمع لأكثر من ثمانية أعوام وإسترداد حقوقهم.