كييف: روسيا تحاول شن هجوم مضاد على 3 محاور بـ”خاركيف”

أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية اليوم الأربعاء، أن روسيا تحاول شن هجوم مضاد على 3 محاور في منطقة خاركيف، والقوات الروسية تحرز نجاحات مؤقتة في إقليم دونباس، مؤكدة: "لدينا طرق بديلة لإمداد قواتنا إذا فقدنا السيطرة على سيفيردونيتسك".

هذا، ودخلت العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا شهرها الرابع، لذا مازال يواصل الجيش الروسي تدمير البنية التحتية العسكرية الأوكرانية ،وتنفيذ عمليات برية لاستكمال تحرير لوغانسك ودونيتسك، فيما يستمر الغرب في دعم كييف بالأموال والعتاد العسكري.

وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت ورشات بمصنع "موتور سيتش" في مدينة زابوروجيه، كانت تنتج محركات لطائرات سلاح الجو الأوكراني، وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشيتكوف صباح اليوم انها "دمرت صواريخ عالية الدقة طويلة المدى أطلقت من الجو والبحر ورش إنتاج لمصنع "موتور سيتش" في مدينة زابوروجيه، كانت تنتج محركات للطيران الحربي الأوكراني، بما في ذلك لطائرات بدون طيار".

وبالتزامن، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة لفتح ممر إنساني لسفن الغذاء من أوكرانيا فيما أكدت أنه من السابق لأوانه الحديث عن إنشاء قاعدة عسكرية في خيرسون بأوكرانيا، موضحة أن روسيا مستعدة للحوار مع أي دولة تسعى لإحلال السلام.

وفي المقابل، أكدت الوزارة أن روسيا ستناقش احتمال إجراء تبادل للأسرى مع أوكرانيا بمجرد إدانة الأسرى الذين استسلموا.

وقبل ذلك، قالت وزارة الدفاع البريطانية إنه لا يوجد نشاط تجاري في أوكرانيا منذ بدء الحرب، مؤكدة أن روسيا تفرض حصارا بحريا في البحر الأسود وتمنع السفن التجارية من الحركة.

كذلك أكدت، أن القتال في أوكرانيا فرض ضغوطا على أسعار الحبوب حول العالم، ومن غير المرجح أن تعوض آلية التصدير البري في أوكرانيا الحصار الروسي.

وأشارت الدفاع البريطانية إلى أن الحبوب الأوكرانية في المخازن ولا قدرة لتصديرها بسبب الحصار الروسي، مشددة على أن الحصار الروسي على التصدير من أوكرانيا سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار عالميا.

ومن جانب آخر، اتهمت وزارة الدفاع الأوكرانية القوات الروسية بقتل 14 مدنيا وإصابةِ 15 آخرين في مناطقَ متفرقة شرقي البلاد بينما أصدرت الدفاع الأوكرانية بيان لها بأن الجيش الروسي يشن هجوما شاملا باستخدام الصواريخِ والمدفعية على المناطق التي تقع تحت السيطرة الأوكرانية في إقليمي لوغانسك ودونيسك، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الثلاثاء أنه أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده سترسل مزيدا من المعدات الدفاعية إلى كييف، وستعمل لضمان محاسبة روسيا مضيفا عبر تويتر: "سنواصل العمل للتأكد من حصول أوكرانيا على الدعم الذي تحتاجه".

وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا آناند، إن بلادها ستمنح أوكرانيا 20 ألفا من قذائف المدفعية لدعم الجيش الأوكراني في مواجهة العملية العسكرية الروسية.