جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 01:58 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية: القبض على مدير كيان تعليمي وهمي

طارق العوضي يطمئن المواطنين: لن يخرج إرهابي واحد من السجن

أكد المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، أنه لا توجد أي معوقات أمام عمل اللجنة، وأن تأخير إصدار قوائم لأسمالء سجناء للعفو عنهم، لمدة شهر منذ بدء عمل اللجنة، سببه فحص ومراجعة كل الأسماء اسم واسم، والتأكد من أن المحبوس لم يتخرض في أي أعمال عنف، والتأكد من انضباطه سلوكيًا داخل محبسه.

ووجه العوضي، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، رسالة لأهالي المحبوسين الذين تسربت لهم مشاعر يأس وإحباط، قائلًا: "نحن أمام مسئولية عظيمة، أمام ربنا وضميرنا، وأمامنا أسماء يتم فحصها اسم اسم، حتى لا يتسرب أي شخص يمكن أن يسبب اي ضرر للمواطن، لا نريد أن يخرج سجين يقوم بعملية إرهابية".

كما وجه رسالة للمؤيدين الخائفين على أنفسهم ويفترضوا أن لجنة العفو ستخرج إرهابيين، قائلًا: "، الدولة تفتح صفحة جديدة مع المختلفين معها في الرأي وليس من مارسوا عنفًا أو قتلًا، ويجب أن يتأكد كل مواطن، أن اللجنة لم ولن تساهم في العفو أو إخلاء سبيل أي شخص تلوثت يده بالدم، أو مارس عنف، أو حرض عليهما، اسمه لن يكون مطروحَا من الأساس".

وأوضح أن الضمانات لعدم ممارسة أي سجين للعنف، أن الشخص الذي يتم الإفراج عنه محبوس في قضايا نشر أخبار كاذبة، أو خرق قانون التظاهر، أو إهانة موظف عام، وليس قضية عنف، أو تحريض على عنف، الضمانة الثانية، هو التحريات داخل محبسه التي تتبه حالته، وتقول إنه يمكن منحه فرصة أخرى، وأن سلوكه داخل السجن سلوك منضبط، والضمانة الثالثة، أنه خلال التجارب التي تمت خلال الشهر الماضي، والسجناء الذين أفرج عنهم، لم يصدر منهم أي شئ، كما أن الاجهزة تراجع وتضمن عدم وقوع أي عنف.