جريدة الديار
الجمعة 3 مايو 2024 12:21 صـ 23 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
علي زرزور يهنئ آدم أحمد مرزوق بالفوز في مسابقة شيخ الأزهر للقرآن الكريم «تأهيل الشباب لسوق العمل » ندوة بالإسكندرية ربة منزل تلقي بنفسها من شرفة منزلها لخلافات مع زوجها فى الدقهلية ضبط مدرس تحرش بطفلة خلال تلقيها درس خصوصي لديه فى الدقهلية العثور على جثة ربة منزل ملقاة داخل جوال بمياه ترعة أسفل كوبرى بالبحيرة وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد قسم الحضانات و صرف مكافأة مالية ثلاثة أيام ضبط واعدام 800 كجم أسماك مملحة منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستهلاك الآدمي بالبحيرة رئيس الوزراء يوجه بسرعة عقد اجتماع اللجنة العليا للهيئات الاقتصادية لبدء خطوات الإصلاح افتتاح الإسبوع العالمي للتوعية بمرض قصور عضلة القلب بالمعهد الطبى القومى بدمنهور” صور ” 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال الزمالك يحدد موعد سفر بعثة الفريق للمغرب استعداداً لنهائي الكونفيدرالية إذاعة جيش الاحتلال: الأجهزة الأمنية تبحث بدائل عملية عسكرية واسعة في رفح

طارق العوضي يطمئن المواطنين: لن يخرج إرهابي واحد من السجن

أكد المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، أنه لا توجد أي معوقات أمام عمل اللجنة، وأن تأخير إصدار قوائم لأسمالء سجناء للعفو عنهم، لمدة شهر منذ بدء عمل اللجنة، سببه فحص ومراجعة كل الأسماء اسم واسم، والتأكد من أن المحبوس لم يتخرض في أي أعمال عنف، والتأكد من انضباطه سلوكيًا داخل محبسه.

ووجه العوضي، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، رسالة لأهالي المحبوسين الذين تسربت لهم مشاعر يأس وإحباط، قائلًا: "نحن أمام مسئولية عظيمة، أمام ربنا وضميرنا، وأمامنا أسماء يتم فحصها اسم اسم، حتى لا يتسرب أي شخص يمكن أن يسبب اي ضرر للمواطن، لا نريد أن يخرج سجين يقوم بعملية إرهابية".

كما وجه رسالة للمؤيدين الخائفين على أنفسهم ويفترضوا أن لجنة العفو ستخرج إرهابيين، قائلًا: "، الدولة تفتح صفحة جديدة مع المختلفين معها في الرأي وليس من مارسوا عنفًا أو قتلًا، ويجب أن يتأكد كل مواطن، أن اللجنة لم ولن تساهم في العفو أو إخلاء سبيل أي شخص تلوثت يده بالدم، أو مارس عنف، أو حرض عليهما، اسمه لن يكون مطروحَا من الأساس".

وأوضح أن الضمانات لعدم ممارسة أي سجين للعنف، أن الشخص الذي يتم الإفراج عنه محبوس في قضايا نشر أخبار كاذبة، أو خرق قانون التظاهر، أو إهانة موظف عام، وليس قضية عنف، أو تحريض على عنف، الضمانة الثانية، هو التحريات داخل محبسه التي تتبه حالته، وتقول إنه يمكن منحه فرصة أخرى، وأن سلوكه داخل السجن سلوك منضبط، والضمانة الثالثة، أنه خلال التجارب التي تمت خلال الشهر الماضي، والسجناء الذين أفرج عنهم، لم يصدر منهم أي شئ، كما أن الاجهزة تراجع وتضمن عدم وقوع أي عنف.