جريدة الديار
الثلاثاء 30 أبريل 2024 06:53 صـ 21 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الشباب والرياضة تواصل مشروع مركز تدريب الفتيات بمركز التنمية الشبابية بإستاد المنصورة الإعدام شنقا لطبيب تجميل لاغتصابه طفلة شقيقة زوجته وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مركز الفحص والمشورة لمرضى نقص المناعة بالزقازيق بالأسماء ... إصابة 8 أشخاص بحادث تصادم بين 3 سيارات في البحيرة الحكم بالإعدام على قاتل ”محمد الجميل ” بسبب بوست على فيس بوك فى البحيرة إصابة شخصين إثر انفجار ماسورة غاز في شبين القناطر ” صور ” ضبط أكثر من 130 طن أسماك مجمدة مجهولة المصدر بكوم حمادة وإيتاى البارود رئيس الوزراء يستقبل نظيره البيلاروسي بمطار القاهرة انطلاق فعاليات دورات تنمية سياسية للشباب بإدارة شباب دكرنس بالدقهلية .. ”البرلمان والتعليم المدنى” روسيا تعلن إسقاط 22 مسيرة أوكرانية وتدمير قنبلة أمريكية الصنع بنك الاستثمار القومي ينفي ما تردد حول منح قرض بمليار جنيه لهيئة سكك حديد مصر ”مكين”: بلغ العدد مليون و228 ألف حالة استقبلتها مستشفيات الدقهلية خلال 3 أشهر

أمم إفريقيا ٢٠١٩| دخل الفرد بتونس 400 دولار سنويا.. و 2.8% تحت خط الفقر

المنتخب التونسي
المنتخب التونسي

تعتبر دوله تونس العربيه الواقعه في شمال أفريقيا واحده من الدول المشاركة في كأس ألأمم الافريقيه ٢٠١٩، و تعرض الديار في السطور التالية محطات في الاقتصاد التونسي.

شهد اقتصاد تونس منذ الاستقلال نموا مطردا مكن البلاد من تحقيق نسبة كافية من الأمن الغذائي، وبلغت نسبة تغطية الحاجيات الوطتية في مجال الحبوب 48%، و100% في مجال تربية الماشية و88% في مجال الزيوت، ورغم تطور بقية القطاعات لا تزال الفلاحة تحتل مكانة هامة في الاقتصاد والمجتمع إذ تمثل 12,3% من الناتج الداخلي الخام وتشغل 16,3% من اليد العاملةفي عام 2006 ،
وقد أصبحت تونس شريكا كاملا للاتحاد الأوروبي في عام 2008 ،و من المفترض أن تستمر عملية الخصخصة وتحرير الاقتصاد التونسي وتحسين أداء الحكومة التونسية وسياساتها حتى ذلك الوقت ، حيث بلغ الدخل الفردي السنوي للمواطن في تونس في نهاية عام 2009 5319 دينارا مقابل 2788 دينارا عام 2000 ،كما حدّد منوال التنمية للعشرية 2007 و 2016 هدف مضاعفة الدخل الفردي للمواطن ليصل إلى حدود 8000 دينار عام 2016 ، هذا و قد بلغت القوة الشرائية في تونس 63 مليار دولار في عام 2005 قابلها4,600 دولار كمتوسط للدخل القومي للفرد في تلك السنة وهو رقم متوسط نسبيا إذا ما قورن بمعدل الدخل في الدول الخليجية وعال إذا قورن بمعدلات الدخل في باقي الدول العربية، إذ يعتبر دخل التونسي الأعلى بين الدول غير النفطية في الوطن العربي وأفريقيا ، أرقام تلخص الاقتصاد التونسي:

12% نسبة البطالة حسب إحصاء قامت به مكاتب التشغيل.
6.5% نسبة نمو الاقتصاد التونسي وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول الخليج العربي.
2.8% نسبة السكان تحت خط الفقر (أقل من400دولار سنويا)
40% من العاملين في تونس يعملون في قطاع الخدمات و34% في قطاع الصناعة و26 بالمئة في قطاع الفلاحة حسب المخطط ال11 لالتنمية المصادق عليه من الرئيس نسبة البطالة ستنخفض إلى 10% وسيتم توسيع الطبقة الوسطى لتشمل 82 بالمئة من السكان.

اما بالنسبه للصناعه
فيشتمل القطاع الصناعي فيها على قسمين:

الصناعات الاستخراجية (المناجم، الطاقة، الكهرباء، البناء والأشغال)
الصناعات التحويلية (الصناعات الغذائية، النسيج، مواد البناء، الزجاج، البلاستيك، مواد كهربائية، مواد ميكانيكية، مواد كيميائية، أخشاب)
بالنسبة للصناعات غير الاستخراجية، تحتل تونس المرتبة الأولى في حجم الصادرات في أفريقيا ، وتخطت بذلك جنوب أفريقيا عام 1999 ، وتساهم قطاعات النسيج والمواد الغذائية بنسبة 50% من الإنتاج و60% من الصناعات غير الاستخراجية ، وتُركز تونس على ترفيع حجم وارداتها النفطية من البلدان المغاربية للتقليل من كلفة النقل والسيطرة على العجز في ميزان الطاقة ، وزادت في الفترة الأخيرة الواردات النفطية من الجزائر وليبيا والمغرب الذي لا ينتج النفط ولكن يُكرره ، وأفاد خبراء بأن موازنة السنة الحالية وُضعت على أساس سعر مرجعي لبرميل النفط لا يتجاوز 70 دولارًا كمتوسط سنوي، إلا أن السعر ارتفع أخيرًا إلى 85 دولارًا، إضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار إلى أكثر من 1.4 دينار تونسي. وفي ضوء هذين المتغيرين أجرى أخيرًا مسؤولون في «الشركة التونسية لتكرير النفط» (قطاع عام) التي تملك مصفاة النفط في بنزرت محادثات مع مصفاة مغربية وحصلوا منها على أسعار مناسبة، وكثفت تونس أيضا الكميات المستوردة من الجزائر وليبيا ما وفر عليها قسمًا من نفقات النقل والتأمين والضرائب التي كانت ترفع من كلفة النفط المستورد من أوروبا ، ويترتب على شراء برميل النفط بسعر متوسط يعادل 75 دولارًا خلال السنة الحالية عجز يُقدر بـ500 مليون دينار (330 مليون دولار) نظرًا إلى أن أسعار المحروقات مدعومة ، وبات الغاز الطبيعي يُؤمن نحو 45 في المئة من حاجات البلد من المحروقات. ومع التهاب أسعار المحروقات في الأسواق العالمية، ازداد اعتماد التونسيين على الطاقة المحلية، وبلغ عدد البيوت الموصولة بشبكة توزيع الغاز 600 ألف بعد استكمال ربط 75 بلدة بالشبكة الوطنية للغاز، وبات أصحاب سيارات الأجرة يُجهزون سياراتهم بخزانات الغاز المُسيل إلى درجة أن جميع «التاكسيات» في مدينة صفاقس، ثاني المدن في البلد، مجهزة بخزانات الغاز، ويُركز التونسيون مستقبلًا على الحد من استهلاك الطاقة التقليدية في ورش البناء، التي تستأثر بـ 27 في المئة من استهلاك الطاقة في البلد، وتطوير استخدام الطاقات البديلة ليس فقط في هذا القطاع وإنما في المؤسسات التعليمية والمصانع والمنشآت السياحية.

يذكر ان تونس تشارك في كأس ألأمم ألافريقيه ، و تقع في المجموعه الخامسه ، و قد قابلت في مجموعتها موريتانيا و مالي و انغولا
وستقابل اليوم فريق ساحل العاج في دور ال ١٦ .