”عمار علي حسن” يتسلم جائزة ”ابن بطوطة لأدب الرحلات”

"في المطارات، لاسيما في الليالي الباردة أو الصباحات الغائمة، بوسعك أن تدرك من وجوه الذين يجلسون في انتظار إقلاع طائرة.. "، ثم يفكك المكان، الروائي والمفكر السياسي د.عمار علي حسن، إلى وحدات زمنية مصغرة تجسدها شخوص اجتمعت تحت سقف فقرة بعنوان" من الطبيعة إلى الطبائع"، وفي زمان كل شخص تحيا حدوته ذهب مدفوعا بها إلى هنا.. في أرض المطار، وتنتهي الرحلة لتبدأ صفحات الكتاب في الكشف عن رحلة أخرى تنوي الإقلاع.

فازت رحلات كتاب "عمار" الصادر مؤخرا والمعنون بـ"ألف نافذة لغرفة واحدة.. رحلة بين الطبيعة والطبائع" بجائزة "ابن بطوطة لأدب الرحلات".

وقال د. عمار علي حسن على حسابه الشخصي فيسبوك "تسلمت جائزة "ابن بطوطة لأدب الرحلات" التي يمنحها "المركز العربي للأدب الجغرافي ـ ارتياد الآفاق"، ومعها الكتاب الحائز عليها وهو "ألف نافذة لغرفة واحدة .. رحلة بين الطبيعة والطبائع"، صادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ودار السويدي للنشر".

اهتم "المركز العربي للأدب الجغرافي ـ ارتياد الآفاق" بأدب الرحلات وخصصت جائزة له بإسم" ابن بطوطة لأدب الرحلات"، وأصبحت رئة يتنفس بها أدب الرحلات -الجنس الأدبي العريق-قبل أن تخنقه تماما الرواية، وتمنح الجائزة سنويا منذ عام 2003 ويقدم الجائزة سنويا (المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق) في أبوظبي ولندن «لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة». وذلك بهدف تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات.

يشار إلى أن الروائي والمفكر السياسي الدكتور عمار على حسن، عضو اتحاد الكتاب ونقابة الصحفيين ونادى القصة صدرت له اثنتا عشرة رواية، وسبع مجموعات قصصية، وديوان شعر، وسيرة ذاتية سردية، ومتتاليتان قصصيتان، وقصة للأطفال، إلى جانب سبعة وعشرين كتابا في الثقافة والاجتماع السياسي والتصوف، وتُعد حول أعماله الأدبية عشرون رسالة ماجستير ودكتوراه داخل مصر وخارجها، وحصلت على جوائز رفيعة، وكتبت عنها دراسات ومقالات نقدية عديدة، وترجمت بعض كتاباته إلى لغات عدة.