جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 06:42 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
البيئة والقانون في البحيرة: إزالة 7 حالات تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة وفاة فتاة بالقاهرة الجديدة بعد إلقاء نفسها من مبنى جاكلين عازر توجه بالجاهزية القصوى ومتابعة تجمعات مياه الأمطار بالمحافظة القبض على متهم أرسل فيديوهات مخلة مفبركة لأميرة الدهب وابتزها ماليًا رئيس جامعة المنصورة ورئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والتثقيف القانوني 3️⃣ تجديد حبس إمام مسجد الرحمن الرحيم لانتحاله صفة مأذون شرعي متفوقا على روني.. محمد صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي بسبب فرحة انتخابية.. القبض على صاحب معرض سيارات أطلق أعيرة نارية بالبحيرة غارات وقصف للاحتلال جنوب ووسط قطاع غزة مع أزمة صحية خانقة شاهد.. أتوبيس مدرسة شهير يقتحم منزلا بمدينة بدر رسمياً.. هل رأس السنة 2026 إجازة رسمية؟ سد النهضة ”صندوق أسود” لمصر: وزير الري يحذر من خطورته بسبب الإدارة غير المنضبطة

مشكلة جديدة تواجه تونس بسبب الحر والحرائق

محصول القمح
محصول القمح

تواجه تونس مشاكل بالغة بمحاصيل الحبوب، وذلك بسبب موجة حر وحرائق، مما دفع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري للتنبؤ بأن الإنتاج لن يرقى إلى مستوى آمال الحكومة.

والجدير بالذكر أن يتزامن ذلك ، مع مواجهة تونس لإرتفاع تكاليف استيراد الغذاء، و ذلك نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.

ويذكر أن سبق و عبر محمود إلياس حمزة وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسي هذا الشهر، عن توقعه أن يصل محصول الحبوب في 2022 إلى 1.8 مليون طن، بزيادة قدرها عشرة بالمئة عن العام الماضي.

إلا أن محمد رجايبية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، الذي يشرف على الزراعات الكبرى أشار إلى الحرائق التي اندلعت في معظم أنحاء البلاد الشهر الماضي، وقال إن هدف زيادة المحصول لم يعد ممكنا.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري ، أن "محصول الحبوب لن يتجاوز 1.4 مليون طن ، بسبب خطر الإتلاف بالحرائق أو عند التجميع".

هذا وقد أفاد الاتحاد إن المحصول يعاني أيضا ،من أضرار مباشرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، التي وصلت بالفعل إلى 47 درجة مئوية هذا الصيف، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 49 درجة.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل أن موجة الحر أيضا تمثل عائقا أمام المزارعين في جني المحاصيل، مما يعني مزيد من الخسائر.

ويشار إلى أن تونس كانت تأمل في أن تعتمد على زيادة كمية المحصول، لخفض وارداتها من الحبوب في ظل أزمة مالية تفاقمت بسبب الحرب.

والجدير بالذكر أن تونس هذا العام، كانت تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج القمح الصلد، وهو إنتاج الحبوب الرئيسي في تونس.

ومن جانبهم فإن بعض المزارعين ، تبدأ عملية حصاد الحبوب مبكرا، ويرضون بكمية أقل من المحاصيل خشية فقدان كل إنتاجهم لعام 2022 بسبب الحرائق.