الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 06:03 صـ 18 ربيع أول 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
المسرحية الإماراتية «الليلة الأخيرة» تشهد حضورًُا جماهيريًا في مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما التشكيلية منى عليوة: السيسي حول مصر من فريسة للمتربصين لدولة ذات كيان بين الأمم أحمد عبدالعزيز لـ«صالون التنسيقية»: الشعب المصري هو البطل الحقيقي منذ 2014 أحزاب سياسية: إعلان الرئيس السيسي ترشحه لانتخابات الرئاسة رسالة طمأنة لملايين المصريين بعد حصد المركز الأول ببطولة العالم .. وزير الرياضة ورئيس الأولمبية يلتقيان منتخب السباحة بالزعانف لاعبتا كاراتيه الزهور تحققان ذهبية وفضية في بطولة سيرياس ايه رونالدو وتاليسكا يمنحان النصر السعودي انتصاره الثاني في دوري أبطال آسيا الأهلي يتصدر مجموعته ببطولة يد أفريقيا بعد الفوز على بطل الكونغو كيف تنهي توثيق «توكيل رسمي عام في الضرائب» داخل الشهر العقاري؟ مستشفى أسيوط الجديدة الجامعي يسجل 1673 حالة بوحدة الاستقبال الأفراح والأغاني الوطنية في ساحات الوادي الجديد بعد قرار الرئيس السيسي إعلان ترشحه لفترة رئاسية جديدة |صور مسيرات دعم وتأييد للرئيس السيسي في محافظات مصر لترشحه لفترة رئاسية جديدة

نداء حرب تكتب: أمريكا.. من شيطنة الإسلام إلى الهجمات العنصرية ضد المسلمين

نداء حرب
نداء حرب

اتبعت الإدارات الأمريكية المتعاقبة سواء من خلال سياساتها الخارجية أو عبر منابرها الإعلامية أو حتى من خلال الحروب التي خاضتها في مناطق متفرقة حول العالم سياسة هجومية ضد الدين الإسلامي، عبر إظهار التطرف الديني والجماعات الإرهابية كجزء رئيسي من الإسلام.

معظم الحروب التي خاضتها أمريكا حول العالم، كان تصدر على أنها ضد إسلاميين متطرفين، سواء من تنظيم القاعدة أو تنظيم الدول الإسلامية أو حتى الحكم السياسي في العراق قبل عام 2003، فكان الإعلام الأمريكي جاهزاً لتلميع صورة جيش بلاده على حساب إظهار المسلمين على أنهم خارجين عن القانون.

كل ذلك لم يكن على حساب عشرات التقارير الإعلامية والاستخباراتية التي تؤكد ضلوع الإدارات الأمريكية في إنشاء تلك الجماعات المتطرفة، وآخر تلك الاعترافات كلام وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون عن دور بلادها في إيجاد تنظيم داعش.

سياسة الإدارات الأمريكية المتعاقبة خلقت حالة من العنصرية لدة الرأي العام العالمي بشكل عام ولدى الرأي العام الأمريكي بشكلٍ خاص، وهو ما أدى إلى ازدياد الجرائم العنصرية ضد المسلمين ودور العبادة الخاصة بهم على الأراضي الأمريكية.

وتؤكد أرقام مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) إلى أن الحوادث المناهضة للمسلمين زادت أكثر من 50% من عام 2015 إلى 2016 لأسباب من بينها تركيز الرئيس دونالد ترامب على الجماعات الإسلامية المتشددة.

تقارير أمريكية عديدة أرجعت ازدياد المشاعر المعادية للمسلمين إلى خطاب ترامب "السام"، وتعيينه لمعادين للإسلام في مراكز صنع القرار، وتقديمه سياسات معادية للمسلمين.

حيث تبنى ترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016 سياسة عنصرية إزاء المسلمين، ووقّع يوم 27 كانون الثاني 2017 بعد توليه منصب الرئاسة أمراً تنفيذياً يقضي بحظر دخول عدد من حاملي الجنسيات الإسلامية إلى أمريكا.

المساجد وأئمتها في أمريكا كانت ضحية للأعمال العنصرية التي تستهدف المسلمين، فقد قتل الأمريكي أوسكار موريل إمام مسجد الفرقان علاء الدين أكونجي ومساعده ثراء الدين بعد مغادرتهما المسجد يوم 13 آب 2016 بمنطقة أوزون بارك التابعة لحي كوينز في نيويورك بإطلاق الرصاص على الرأس من مسافة قريبة، وهو ما صدم الجالية البنغالية التي ينتمي لها القتيلان.

وتعرض مسجد في بلدة فيكتوريا التابعة لمدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية في نهاية كانون الثاني 2017 لحريق التهم معظم أجزائه، وجاء بعد ساعات فقط من اتخاذ الرئيس ترامب قراراً يمنع مواطني عدة دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة.

تلك الحوادث كانت بعض من الهجمات العنصرية العديدة التي استهدفت المسلمين داخل أمريكا، حيث تمكنت السياسات الأمريكية من شيطنة الإسلام في نظر الأمريكيين، حاتت باتت أمريكا بيئة خصبة للنشاطات العنصرية الأمريكية ضد المسلمين.