جريدة الديار
الجمعة 7 فبراير 2025 03:03 صـ 9 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
طلاب جامعة الأزهر يشاركون في احتفالية القوات الجوية تحت عنوان «معًا نحمي الوطن» اللواء طارق مرزوق يوقد الشعلة إيذانا ببدء احتفالات الدقهلية بعيدها القومي فضل شهر شعبان وليلة النصف منه: محطة روحية للاستعداد لرمضان بنفحات إيمانية مباركة مشروع قانون امريكي ل استبدال مسمى الصفة الغربية ب يهودا والسامرة نائب المحافظ يترأس اجتماع اللجنة المختصة باتخاذ اجراءات سحب قطع الاراضي من المستثمرين الغير جادين بالمنطقة الصناعية بجمصة محافظ الغربية يناقش مع زيزو كاربون تطورات العمل بمصنع تدوير المخلفات بدفرة وزارة البيئة تنقذ سلحفاة بحرية كبيرة بشاطئ النخيل بالإسكندرية وتسليمها لمركز إنقاذ السلاحف بمحمية أشتوم الجميل قداسة البابا يستقبل وزير الشباب ووفد الدبلوماسية الشبابية محافظ البحيرة تحيل العاملين بالفترة المسائية بوحدة طب أسرة متوطنة البيضاء للتحقيق تعليم الدقهلية: المدارس الرسمية للغات تختتم فعاليات مسابقة أوائل الطلبة البنك الأهلي المصري يحقق مؤشرات قياسية للمتحصلات الخاصة بالقنوات البديلة عام 2024 ”قبيصي”: استعدادات مكثفة للشئون التنفيذية والتوجيهات الفنية والأنشطة لبدء الفصل الدراسي الثاني 2025

إعلام المحلة يقيم ندوة توعوية للفلاحين عن تربية المواشي

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظم مركز إعلام المحلة الكبرى ندوة توعوية بمقر الإرشاد الزراعى بقرية السجاعية تحت عنوان «جهود الدولة فى الحفاظ على الثروة الحيوانية».

حاضر فيها الدكتورة هند أبو السعود رئيس قسم الإرشاد البيطرى بالإدارة البيطرية بالمحلة الكبرى والدكتور خالد عوض رئيس الوحدة البيطرية بالسجاعية .

وأوضحت أبو السعود أن الدولة تقوم بتوفير التحصين ضد الأمراض الوبائية المختلفة ولكن قد تحدث تحورات جديدة للفيروس تتسبب فى حدوث وفيات لحين الانتهاء من توفير المصل الملاءم لها.

كما يقع المربى فى أخطاء تؤدى إلى ضعف المناعة لدى الحيوان مما يؤدى لإصابته بالمرض رغم التحصين ومن هذه الأخطاء سوء تغذية الحيوان وكذلك إصابته بالديدان الداخلية أو الطفيليات الخارجية مثل القراد الذى يتسبب فى أمراض الدم والهزال للحيوان وأيضاً الإفراط فى إستخدام المضادات الحيوية .

وشددت أبو السعود على ضرورة إتباع إجراءات الأمان الحيوى مثل عزل الحيوان المشترى حديثا فى مكان منفصل عن باقى الحيوانات وملاحظته حتى يثبت أنه سليم فيتم مخالطته للحيوانات الموجودة سابقا لدى المربى .

وذكرت أن بعض المربيين يعتمدون على التحصينات المستوردة التى قد لا تتناسب مع عترة الفيروس الموجودة بمصر ولكن التطعيمات الموجودة بالوحدات البيطرية هى الملائمة للسلالات الموجودة ويجب الإعتماد على الطبيب فى إعطاء التحصينات وليس أى شخص .

وأكدت أبو السعود على أن هناك مشروع تعتمده الدولة وهو " التأمين على الماشية " حيث يقوم المربى بتثمين الحيوان ودفع 1% من قيمته كتأمين سنوى ويحصل مقابل ذلك على الكشف والعلاج المجانى من الوحدة البيطرية وصرف حصة ردة مدعمه شهريا على كل رأس مؤمن عليها والحصول على تعويض 100% فى بعض حالات النفوق من الأمراض الوبائية والسرقة والحريق والذبح الإضطرارى .

وتحدث عوض عن إجراءات التأمين بأنه يتم فيها معاينة مكان تربية الحيوان ومدى مناسبتها للتربية وكذلك معاينة الحيوان المؤمن عليه بحيث يكون سليم ظاهريا.

كما يتم استخراج بطاقة تأمين للحيوانات مدون بها بياناته والتحصينات الحاصل عليها ويتم تدبيله ثم التوجه لمقر الإدارة البيطرية بالمحلة الكبرى لإستكمال باقى الإجراءات .