جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 08:39 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

حملات مدروسة.. شيخ الأزهر يحذر من هدم الأسرة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

دعا شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب إلى انعقاد لقاء خاص برموز الأديان ليتدارسوا فيه، ما عليهم وما على غيرهم من قادة العالم والسياسيين وكبار الاقتصاديين، من واجبات ومسؤوليات، حيال الكوارث الأخلاقية والطبيعية التي باتت تهدد مستقبل البشرية بأكملها.


وخلال كلمته، في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، قال شيخ الأزهر إن البشرية أصبحت تعاني من رعب وخوف بسبب التغير الفجائي في ظواهر الطبيعة والمناخ.


وأشار الإمام الأكبر إلى أن ما حاق بالإنسانية في الآونة الأخيرة من ممارسات سياسية استعلائية هزت أركان الاقتصاد الدولي، وأصابت الدول الغنية والفقيرة "طالت لقمة الخبز وجرعة الماء، فضلا عن ترويع الآمنين وقتلهم وتهجيرهم وإجلائهم عن ديارهم وأوطانهم".


وحذر شيخ الأزهر من انتشار حملات مدروسة وممولة تدعو لهدم الأسرة.


ونبه إلى أن التقدم العلمي والفلسفي، والتطور التقني والاجتماعي لم يعد مؤهلا ولا قادرا على وقف التدهور الخلقي والإنساني.
وأضاف شيخ الأزهر أن الخطر الداهم الآن، لا يأتي من اختلاف الأديان، بقدر ما يأتي من "الإلحاد"، وما يتولد عنه من فلسفات تقدس "المادة"، وتستهين بالأديان وتعدها هزوا ولعبا.


وبيّن الإمام الأكبر أنه حين يدعو إلى أولوية صنع السلام بين علماء الأديان ورموزها؛ فإنه لا يعني مطلقا الدعوة إلى إدماج الأديان في دين واحد.


وأشار إلى أن مثل هذا النداء لا يقول به عاقل ولا يقبله مؤمن أيا كان دينه، وأوضح أن ما يقصده هو الدعوة إلى العمل الجاد من أجل تعزيز المشترك الإنساني بين الأديان، وبعث قيم التعارف والاحترام المتبادل بين الناس.