جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:39 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية: القبض على مدير كيان تعليمي وهمي

سر تابوت الملكة إليزابيث الثانية

تابوت الملكة اليزابيث
تابوت الملكة اليزابيث

كثرت التساؤلات حول كيفية الحفاظ على جثمان الملكة اليزابيث الثانية دون تحلل طوال فترة الجنازة التي استمرت 10 أيام مع نقل جثمانها الموجود داخل التابوت المغلق والمزين بالأعلام الملكية من مكان إلى مكان كل؛ ليبدو في النهاية أن الإجابة تكمن فى التابوت نفسه، فما الذى يميز نعش الملكة إليزابيث؟.


وفي ذلك الصدد تقول صحيفة "ناشونال" الاسكتلندية إن التابوت الملكى تم تجهيزه منذ 30 عاما وصنع من خشب البلوط الإنجليزى وتم تبطينه بالرصاص، موضحة أنه منذ قرون يتم وضع الملوك والملكات والأمراء والأميرات في توابيت مبطنة بالرصاص للحفاظ على أجسادهم بشكل أفضل. ويعود تاريخ التقليد إلى وقت لم تكن فيه طرق الحفظ الحديثة متاحة بعد - لم يتم اكتشاف استخدام الفورمالديهايد للحفاظ على الجثث حتى عام 1869.


وتعمل التوابيت المبطنة بالرصاص على إبطاء تحلل الجسم عن طريق إبعاد الرطوبة عن النعش محكم الإغلاق، مما يمنع التحلل وأيضًا الروائح والغازات التي تخرج من الجثمان.


ووفقا للصحيفة، يُعتقد أن نعش الملكة ، إلى جانب نعش دوق إدنبرة الراحل ، صنعا منذ حوالي 30 عامًا من قبل هنري سميث ، وهي شركة متخصصة فى صناعة التوابيت تأسست عام 1869 وأغلقت في عام 2005.
وقال ماثيو ليمن روز ، رئيس خدمة جنازات العائلات "ما أفهمه هو أن الملكة وجميع أفراد العائلة المالكة لديهم توابيت مصنوعة وهم على قيد الحياة ... لذلك لا يوجد تأخير ، التابوت موجود".


وأوضحت الصحيفة أن شركة الجنازات جيه إتش كينيون التي تولت في السابق مراسم تشييع جنازات الملك جورج السادس ووينستون تشرشل ، حتى التسعينيات، عملت على صيانة النعش.


قال مدير الجنازات أندرو ليفرتون لصحيفة "ذا تايمز" في عام 2018: "إنه مصنوع من خشب البلوط الإنجليزي ، وهو أمر يصعب الحصول عليه الآن. أصبحت توابيت البلوط الآن مصنوعة من خشب البلوط الأمريكي. لا أعتقد أنه يمكننا استخدام البلوط الإنجليزي في نعش الآن. سيكون مكلفا للغاية ".