جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:29 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية: القبض على مدير كيان تعليمي وهمي

معذب من 3000 سنة .. كشف لغز المومياء الصارخة

المومياء الصارخة
المومياء الصارخة

مومياء مجهولة لم تسجل باسم، ظهرت صارخة أمام الجمهور فى المتحف المصرى، وتشهد إقبال شديد وشغف على زيارتها.. وإليكم حكايتها المثيرة للجدل.

عرفت باسم المومياء الصارخة المجهولة "E"، حيث لم يستدل على أى معلومات عنها، حتى نجح مؤخرا مشروع المومياوات المصرية، عن طريق تحليل الحمض النووي للمومياء الصارخة فوجدوا أن المومياء هى ابن الملك رمسيس الثالث الأمير "بنتاؤر"، الذي دبر مكيدة قتل والده الملك رمسيس الثالث وعرفت حينها باسم "مؤامرة الحريم".

وفى وقت سابق، نجح فريق العمل في فك لغز المومياء المجهولة، والتي أثارت الجدل لسنوات طويلة، فقد تم دفن المومياء بخبيئة المومياوات الملكية بالدير البحري، لكنها لم تكن ملفوفة بلفائف الكتان الأبيض الفاخر كالمعتاد بالنسبة للمومياوات الملكية، ليس هذا فحسب، بل وجدت يديه ورجليه مربوطتين بحبال من جلد الماعز والذى يعتبر "نجس" في اعتقاد المصريين القدماء، كما أنه لم يتم تحنيطه على الإطلاق بل اكتفوا بتجفيفه في ملح النطرون وصبوا عليه الراتنج داخل فمه المفتوح الصارخ.

الغريب فى الأمر أن المومياء الصارخة وجدوا بها علامات شنق حول رقبتها تتطابق مع النص الموجود ببردية "مؤامرة الحريم" التي تسجل قصة المؤامرة على قتل الملك رمسيس الثالث، ما عرف مؤخرا أنه بعد فحص مومياء الملك رمسيس الثالث ظهرت أدلة جديدة تؤكد أن وفاته لم تكن طبيعية، فعند الفحص الدقيق لمنطقة الرقبة بالأشعة المقطعية تبين أن شخصا ما كان قد فاجأه من الخلف بطعنة في الرقبة بسلاح حاد ومدبب كالخنجر.

وسجلت قصة المؤامرة على الملك رمسيس الثالث تفصيلا ببردية مؤامرة الحريم والمعروضة حاليا بتورينو، حيث تحكي البردية عن قتل الملك رمسيس الثالث بتخطيط من زوجته الثانية "تي" وابنها الأمير بنتاؤر، كما سجلت البردية أنه قد تم القبض على المتآمرين دون أن تسرد لنا أحداث المحاكمة .