الثلاثاء 19 مارس 2024 01:08 مـ 9 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”الشباب والرياضة ” تنفذ لقاءات تعريفية في الذكاء الإصطناعي لأعضاء أندية التطوع بمحافظة كفر الشيخ محافظ الشرقية يوجه رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتواجد بالشوارع للتأكد من سحب وشفط مياه الأمطار المتراكمة ضبط 2 طن سمك ماكريل مجهول المصدر و بسكوت ويفر داخل مصنع بدون ترخيص بالبحيرة ضبط ٤٤٢٥ عبوة بسكويت وسلع غذائية منتهية الصلاحية داخل أحد شركات الأغذية بالبحيرة إزالة 5 حالات تعدي على مساحة 786 متر مربع بمركزي الدلنجات ورشيد تسليم خرائط من الإصلاح الزراعي لقطعة أرض مساحة 37 فدان برشيد لإقامة مشروعات نفع عام عليها الرد علي شائعة إجراء تعديلات على مواعيد جدول امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2024 وزير التعليم العالي المصري يُلقي كلمة مصر في الدورة 219 للمجلس التنفيذي لليونسكو اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالدقهلية بمحافظة الدقهلية محافظ الدقهلية يتابع أعمال الحملة المكبرة لإزالة التعديات علي الأراضي الزراعية التي تم تبويرها بطريق رافد جمصه إزالة التعديات عن 53 فدانا بقنا الجديدة .. واسترداد 41 فدانا بالفشن الجديدة بقرار وزير الإسكان وزيرة الهجرة خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: طلابنا في الخارج ثروة ضخمة من العقول النابغة الواعدة التي تتطلع للمساهمة في بناء الجمهورية...

علاج التعرق الزائد

يرتبط علاج التعرق الزائد بشكل أساسي بنوع التعرق، فالتعرق نوعان الأول والأكثر شيوعاً هو فرط التعرق البؤري (الأولي)، والآخر هو التعرق المتعدد أو الثانوي.

وبغض النظر عن نوع التعرق، وهل هو من النوع الذي يصيب كامل الجسم؟ أو يصيب أعضاء منه، كالتعرق تحت الإبط أو القديمين أو راحة اليدين أو الوجه.

فإنه يبقى من المشكلات المزعجة التي تسبب الاحراج للكثيرين، وقد تدفع البعض منهم إلى الانعزال.

ما هو التعرق الزائد:

من أجل الحفاظ على درجة حرارة الجسم يتم إفراز العرق وهذه حالة طبيعية بل وضرورية لسلامة الجسم.

ولكن بعض الأشخاص يتم لديهم إفراز العرق بكميات أكثر من الحد الطبيعي، وأحياناً دون وجود سبب موجب للتعرق، وهو ما يسمى فرط التعرق أو التعرق الزائد.

لا ترتبط حالة التعرق الزائد بعمر معين فهي قد تصيب الإنسان خلال مرحلة الطفولة، أو بمرحلة البلوغ، أو بأي مرحلة أخرى من مراحله العمرية.

كما أن فرط التعرق قد يصيب الرجال أو النساء، وإن كانت بعض الأسباب ترتبط بالرجال حصراً، وأسباب أخرى قد ترتبط بالنساء حصراً كأن يكون سبب التعرق هو التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل، أو عند انقطاع الطمث وما يصاحبه من هبات ساخنة.

علاج التعرق الزائد:

إن علاج التعرق الزائد قد يتم بطرق متعددة ترتبط عادةً بالسبب الذي أدى إلى فرط التعرق، ومن أبرز طرق العلاج يمكننا أن نذكر ما يلي:

· استخدام مضادات التعرق الموضعية:

هناك العديد من الأدوية أو المستحضرات التي يتم استخدامها بشكل موضعي على مكان التعرق، للتخلص من التعرق الزائد والحد منه، وقد يكون المستحضر على شكل مرهم أو بخاخ رذاذ.

ومن هذه المستحضرات ما هو متوافر بالأسواق دون الحاجة إلى وصفة طبية، ومنها ما يحتاج إلى وصفة طبية تكون مخصصة لحالات معينة.

وهنا لا بدّ لنا من الإشارة إلى أن مضادات التعرق تعتمد بشكل أساسي على مادة كلوريد الألومنيوم، وهذه المادة قد تتواجد في بعض المستحضرات بنسب عالية عن النسب الطبيعية، وهنا يجب تجنب استخدام هذه المستحضرات لأنها ستخفف التعرق لكنها قد تسبب التهيج بالجلد.

· العلاج الدوائي:

قد يكون علاج التعرق الزائد في بعض الحالات من خلال العلاج الدوائي الذي يتم تناوله عن طريق الفم، فعلى سبيل المثال عندما يكون سبب فرط التعرق لدى المرأة هو التغيرات الهرمونية التي تسبب الهبات الساخنة عند بلوغ سن اليأس وانقطاع الطمث.

فقد يكون العلاج الذي يسمح بتنظيم هرمونات الجسم هو العلاج المناسب لفرط التعرق، وفي حالات أخرى قد يتم تناول أدوية لها فعالية مقاومة لمادة "الأستيل كولين" التي تعتبر المادة المسؤولة عن إفراز العرق من الغدد العرقية.

· استخدام الحقن الموضعية:

اعتبرت منظمة الغذاء والدواء الامريكية حقن البوتكس من الطرق الآمنة في علاج التعرق الزائد، حيث يتم الحقن الموضعي لمكان التعرق، كأن يتم الحقن تحت الإبط على سبيل المثال.

إن حقن البوتكس لها مفعول يختلف بحسب منطقة الحقن، فهو قد لا يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر في بعض المناطق، وقد يستمر حتى تسعة أشهر عند الحقن بمناطق أخرى.

كما يمكن استخدام دواء البوتولينيوم في الحقن الموضعية فلهذا الدواء تأثير على مادة أستيل كولين، مما يخفف من إفراز العرق بالمنطقة التي يتم الحقن بها لمدة تتراوح بين الأربعة أشهر حتى السنة حسب المنطقة التي يتم حقنها.

· علاج الإرحال الأيوني:

وهو علاج باستخدام الكهرباء يستخدم عندما يكون فرط التعرق مرتبط بمناطق معينة من الجسم وهي القدمين أو راحة اليدين.

ويكون العلاج عبر وضع أكف اليدين أو القدمين في وعاء مملوء بالماء، ثمّ يوضع بالماء جهاز طبي خاص يمرر تيار كهربائي منخفض بأعضاء الجسم الموضوعة بالماء.

يتم تكرار هذا العلاج مرة واحدة كل يومين وذلك حتى تقل كميات العرق الذي تفرزه المنطقة التي يتم علاجها.

· العلاج الجراحي:

في حال فشل علاج التعرق الزائد بالطرق السابقة يمكن اللجوء إلى الخيار الجراحي، وهو قد يتم بأشكال مختلفة أحدثها وأكثرها أمنا هو عن طريق منظار التجويف الصدري.

يعتمد هذا العلاج على قطع أو كوي العقد العصبية التي تغذي الغدد العرقية التي تسبب التعرق، وعلى الرغم من فعالية هذا الإجراء إلا أنه وفي بعض الأحيان قد يسبب أعراض جانبية من أبرزها:

1. في حالات نادرة قد تنمو من جديد بعض الألياف العصبية التي جرى كويها، مما يؤدي لعودة فرط التعرق بعد مدة من القيام بالعملية.

2. في بعض العمليات قد تكون مناطق معينة هي المستهدفة بالعملية كمنطقة تحت الإبط على سبيل المثال، فيحصل تعرق تعويضي للحسم وذلك بأن يزيد التعرق بمناطق أخرى كالظهر أو البطن، وهي من الأعراض التي قد تصيب 20-80% من الأشخاص الذين يخضعون لهذا العمل الجراحي.

3. هناك حالة نادرة تصيب 1% ممن يخضعون إلى علاج التعرق الزائد بطرق جراحية، وهي التعرض لمتلازمة هورنر.