جريدة الديار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 11:38 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
سقوط سيارة سوزوكي في ترعة الجيزة: رجال الإنقاذ النهري ينجحون في انتشالها ندوة لمجمع إعلام الدقهلية بكلية التربية بنين جامعة الأزهر بتفهنا الأشراف 15 عاملا فلسطينيا استشهدوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام: تدهور خطير لحقوق العمال غزة تحت القصف: إسرائيل تشن غارات عنيفة على شمال القطاع بعد تهديد نتنياهو غزة تشتعل: نتنياهو يأمر بشن غارات عنيفة بعد تأجيل تسليم جثة أسير إسرائيلي ”القومي لذوي الإعاقة” يواصل تنظيم فعاليات مبادرة ”أسرتي قوتي” بمركز الطفل للحضارة والإبداع ” محافظ الدقهلية يبحث استغلال أرض الإيواء بميت غمر لتعظيم موارد الدولة وإقامة مشروع خدمي استثماري قناة السويس تعود للانتظام بعد جنوح ناقلة نفط: 30 دقيقة كانت كافية لإنقاذ الموقف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة يعلن عن إنشاء عيادة عزل جديدة بمركز تدريب أطباء الأسنان استبعاد 15 قيادة محلية لم تحقق المستوى المطلوب: تفاصيل الحركة السنوية للمحليات اعتماد حركة قيادات الإدارة المحلية السنوية مصرع شاب وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم دراجتين بخاريتين ببني سويف

الحسين عبدالرازق يكتب: يعيش أهل بلدي!

إذا قال لك أحدهم أن ماحدث بالأمس قد فاجأه فلا تصدقه وابتسم، وإن قال أنه كان ينتظر أن يحدث عكس الذي حدث، "طبطب" له علي كتفه وابتسم، هل لي أن أدلك علي ماهو أفضل؟

لا تضع وقتك معه، وقل سلاماً وابتعد!

لأنك باختصار أمام شخص جاهل بطبيعة شعبنا ومعدنه، وفي انصرافك عنه امتثال للأمر الإلهي الصريح بالإعراض والنأي بالنفس عن الجاهلين! لأنه لا يوجد مصري واحد من المائة مليون مصري، لم يتوقع إلا التجاهل الكامل من أبناء شعبنا بالكامل لدعوة التخريب التي أطلقتها جماعة الإخوان الخائبة، أنا شخصياً لم أفاجأ، بل ان أعضاء الجماعة الشيطانية أنفسهم لم يفاجئوا بفشلهم، كونهم أدري بحالهم من غيرهم، هم يعلمون تماما أنهم فشلة فاشلين حتي في الفشل!

جماعة الإخوان يا سادة ليست أكثر من بذرة لعينة غرسها من غرسها في بطن أرضنا الطيبة قبل ما يربو علي(٩٤)عام، وظلت تنمو وتكبر، وتتمدد وتتفرع، ونحن عنها غافلون، ونحن عنها ساهون، والبعض منا مرجفون وعلي أفعالها صامتون، اللهم إلا المواجهة التي كانت قدحدثت معها، إبان حكم الرئيس عبدالناصر "الله يرحمه" والتي أوجعت الجماعة كثيراً، ولكنها لم تنهها!

فعادت لنا من بعدها، وإذا بها قد تحولت إلي شجرة خبيثة ممتدة الجذور، يخشي الجميع اقتلاعها، وظلت هكذا علي حالها، إلي أن رزق الله بلدنا بالقائد القوي الذي لم يخف أو يرتجف واجتثها من جذورها!

لم يفاجئ الإخوان بفشلهم وخسارتهم المحققة بالأمس، ولم يشعروا بالخسارة، لأنهم فاقدي الإحساس أساساً، ( ما بيحسوش) هذا "الأوبشن" غير موجود لديهم، كائنات ميكانيكية مبرمجة، جبلت علي السمع والطاعة، والخيانة والجربعة والنطاعة!

بل إن البعض قد يستغرب إذا ما قلنا الآن، أن الوحيدون الذين شعروا بالأمس بالخسارة هم الحرامية والبلطجية، والهجامين والسرسجية، الذين ظلوا يحلمون طيلة الأيام التي سبقت يوم ١١ /١١ بما سيأخذومه من غنائم، وماسيجنونه من مغانم في حال حدوث الفوضي التي لطالما حلموا بها، وتوقعوا ماسيتحصلون عليه جراء نهبهم للمتاجر والمنازل والمحال عقب اندلاع "تلك الفوضي" التي دعت لها الجماعة والكومبارس المقاول الأخنف الحلوف، وباقي جوقة الجرذان من قنواتهم المأجورة، فقال الشعب كلمته، واصطف خلف قيادته، وساند وآزر دولته، ووجه للعالم رسالته، مصر أكبر من الجميع، سنصبر علي كل الظروف، وستحيا مصر ولن تضيع، ولا عزاء للجرابيع .

حفظ الله مصر