جريدة الديار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 02:53 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع Moody’s لاعتماد منصة TP Catalyst تعزيزا للشفافية والحوكمة وزير العمل يشكر وزير الداخلية على جهود ”الوزارة” في ضبط ٦٤ شركة بدون ترخيص في ٦محافظات خلال ٣ أشهر فقط وزيرة التنمية المحلية تعلن عن التسليم الإبتدائي للمدفن الصحي الآمن بحلايب بمحافظة البحر الأحمر بتكلفة 64 مليون جنيه غدا إغلاق باب الترشح فى انتخابات مجلس النواب 2025 اللواء ايمن عبد المحسن: ثمرة الدور والجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة على مدار ٧٣٤ يوماً من الحرب الاسرائيلية علي غزة التعمير والإسكان ينفذ تدريبًا لمحاكاة هجوم سيبراني بالتعاون مع Google Mandiant مصر تشارك العالم العربي الإحتفال باليوم العربي للبيئة تحت شعار ”إستدامة المراعي و تعزيز القدرة على الصمود” تفاصيل اكثر حول معركة المنصورة الجوية الذكرى الـ93 لتأسيس القوات الجوية المصرية .. وذكرى معركة المنصورة الجوية الخالدة إصابة ٦ أشخاص في انقلاب ميكروباص بسبب السرعة الزائدة بطريق أسيوط الصحراوي الغربي بالفيوم صحة الدقهلية: نجاح قسطرة مخية دقيقة لإنقاذ مريضة تعاني من نزيف بالمخ داخل مستشفى ميت غمر المحافظ في زيارة مفاجئة لمدرستي المنصورة المتميزة للغات 2 وطلخا الإعدادية الجديدة بنين

”محيي الدين” يشيد بمبادرة المجلس القومي للمرأة في العمل المناخي

الدكتور محمود محيي الدين
الدكتور محمود محيي الدين

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن المرأة لديها الملكات القيادية والقدرة على حل المشكلات مما يجعل مشاركتها في العمل التنموي والمناخي أمر لا غنى عنه.

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية ليوم المرأة "مشاركة المرأة في مناقشات وتنفيذ العمل المناخي مكسب للجميع" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، والتي ألقت خلالها الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وبمشاركة د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، و د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، و د. نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، الدكتورة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى جانب عدد من الوزيرات الأفارقة والسيدات الممثلات للمنظمات الإقليمية والدولية.

وقال محيي الدين، إن السيدات حول العالم أثبتن قدرتهن على صناعة القرار وحل المشكلات من خلال تقلدهن رئاسة المنظمات الدولية ورئاسة الحكومات وقيادة الوزارات في مختلف الدول، موضحاً أن المرأة دائماً في قلب المشكلات وفي مقدمة الحلول.

وأوضح محيي الدين، أن المرأة ضحية الأزمات التي يمر بها العالم مثل الفقر والجوع ونقص التمويل وقصور التعليم، قائلاً إن ثلثي سيدات العالم يفتقدون للتعليم، كما تمثل المرأة ٦٣ بالمئة من الفقراء حول العالم، وهو ما يؤكد ضرورة العمل على تعزيز حصول المرأة على العلم والتمويل.

وشدد محيي الدين، على أهمية التعدد وضرورة تعزيز مشاركة المرأة في صناعة القرار فيما يتعلق بالعمل التنموي والمناخي، لافتاً إلى أهمية المبادرة التي تبنتها الدكتورة مايا مرسي والمجلس القومي للمرأة بشأن تعزيز الوعي بين السيدات بقضايا المناخ.

وأشار محيي الدين، إلى المشاركة الفعالة للمرأة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث قدمت السيدات أكثر من ألف مشروع من بين نحو ٦ آلاف مشروع تم تسجيلها، كما أن ٣ مشروعات من بين ١٨ مشروعاً فائزاً تقدمت بها سيدات.

وأكد رائد المناخ، على أهمية تدفق التمويل العادل بشروط ميسرة إلى الدول النامية مما يساهم في تمكين المرأة في المجالات المختلفة.

وفي جلسة بعنوان "نظم رصد الأرض لمراقبة وإدارة نظم التجمعات المائية"، قال محيي الدين إن العمل المناخي يجب أن يتم في إطار شمولي يشمل كل الأبعاد التي نص عليها اتفاق باريس للمناخ، مؤكداً أنه لا مجال للمقايضة بين أهداف التنمية المستدامة حيث أن العمل المناخي الفعال لن يتم بدون توصيل الطاقة للجميع وتوفير الغذاء وحماية مصادر المياه.

وأشار محيي الدين، إلى أهمية دور العلم وقواعد البيانات المحدثة في العمل المناخي، مشيراً إلى أن نظام التحذير المبكر الذي اقترحه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والذي ستستفيد منه الدول الأفريقية، يحتاج لقواعد البيانات المحدثة بصورة مستمرة.

وقال رائد المناخ، إن تعزيز النشاط العلمي يحتاج للتمويل الكافي، منوهاً عن وجود مبادرات جيدة خلال المؤتمر ربطت المجتمع الأكاديمي بشكل أكبر بالعمل المناخي، فضلاً عن المبادرة المصرية لتعزيز دور الجامعات ومراكز الأبحاث في العمل المناخي.