جريدة الديار
الأحد 28 ديسمبر 2025 02:14 مـ 9 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
احذر.. الحبس 5 سنوات عقوبة التحرش في وسائل النقل طبقا للقانون الأمن يفحص فيديو هروب مدمنين من مصحة غير مرخصة بالمريوطية ملازم دراسية بدون تفويض.. القبض على مالك مكتبة بالوايلى زلزال بقوة 7 درجات يضرب تايوان ويتسبب في انقطاع الكهرباء وأضرار محدودة الأمازون على حافة الخطر.. حرائق 2024 تخنق رئة العالم الخطة الوطنية لمواجهة الكلاب الضالة وحماية المواطنين للطلاب والموظفين.. احسب إجازاتك الرسمية في العام الجديد 2026 رئيس جامعة دمياط الأهلية يواصل متابعة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول .. لليوم الثاني على التوالي رئيس جامعة المنصورة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بكليات العلوم والحاسبات والمعلومات والزراعة حادث غرق مآساوي.. مصرع مدرب فالنسيا و3 من أبنائه بـ أندونيسيا غرامات تصل لـ30 ألف جنيه.. تعديلات جديدة بقانون المرور الجديد لتعزيز الردع برافو تموين الدقهلية .. 36 مخالفة بين المخابز والأسواق ومصادرة لحوم خارج السلخانة

وزيرة البيئة تستعرض الجهود المصرية للتصدى لآثار التغيرات المناخية

وزيرة البيئة بقمة المناخ
وزيرة البيئة بقمة المناخ

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المنسق الوزاري مبعوث مؤتمر المناخ cop27، بجلسة الحلول القائمة على الطبيعة لحماية دلتا الأنهار من ارتفاع مستوى سطح البحر المنعقدة بجناح المياه بالمنطقة الزرقاء ضمن فعاليات مؤتمر المناخ cop27 بحضور السيد يانيك جليماريك، المدير التنفيذي للصندوق الأخضر المناخ (GCF)، والسيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والدكتورة أوشا راو - موناري، المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و السيد هينك أوفينك، المبعوث الخاص لشؤون المياه الدولية بهولندا بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية وممثلي وزارة الموارد المائية والري.

وأكدت ياسمين فؤاد، على أهمية مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية لحماية دلتا نهر النيل كنموذج للمشروعات التنفيذية التي تحقق التنمية المستدامة، ونتاج تعاون ممتد مع صندوق المناخ الأخضر، وضمن خطوات الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، حيث يهدف لتأمين حياة الملايين من الناس من خلال التركيز على الأبعاد الاجتماعية، وأفضل الطرق لتأمين استثمارات الدولة في المحافظات المختلفة.

ولفتت الوزيرة، إلى اختلاف طريق التخطيط للتكيف، والتي تتطلب فهم الأبعاد الفنية وأفضل الممارسات، والنظر إلى البعد الاجتماعي وكيفية تأمين نوع الحياة لمختلف المواطنين، وتحديد الأدوار والمسئوليات بين مختلف الكيانات على المستوى الوطني.

وأشارت مبعوث مؤتمر المناخ، إلى الخطة الوطنية للتكيف، وخطط مصر المستقبلية لتأمين مزيد من التمويل للتكيف، مشددة على أن الإعداد لإستراتيجات وخطط المناخ يحتاج فهم جيد وتخطيط للنظر لمختلف الأبعاد، وخاصة فيما يخص التكيف الذي يتطلب مزيد من الدمج في القطاعات المختلفة، وخاصة مع حساسية هذا المجال للتنمية والاقتصاد، ومن المهم تأمين نوعية الحياة لملايين المواطنين، لذا جزء من تخطيطنا أن نمضي في عملية وطنية حساسة تشاركية لمختلف الكيانات.

واستعرضت وزيرة البيئة، الجهود المصرية للتصدي لآثار التغيرات المناخية حيث بدأت مصر بقاعدة قوية باعدادها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ بأهداف طويلة الأجل، وأيضا خطة المساهمات الوطنية المحددة ٣٠٣٠، وإعلان أول حزمة من المشروعات التنفيذية لهما، والبدء بنموذج مبكر بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر لتحويل الاستراتيجية الوطنية للمناخ لخطة استثمارية والتي تم إعلان المرحلة الأولى منها الأسبوع الماضي من خلال دولة رئيس مجلس الوزراء، حيث ستساهم كل هذه الخطوات في تأمين التمويل.

أشارت وزيرة البيئة، إلى وثيقتين هامتين يتم العمل عليهما لتأمين مزيد من المصادر لتمويل المناخ ، الخطة الاستثمارية بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر، والتقرير القطري للمناخ والتنمية بالتعاون مع البنك الدولي؛ ناصحة الدول التي تعد خططها الوطنية للتكيف بالنظر له، مشيرة إلى التركيز على قطاعي المياه والزراعة للخروج بتحليل عميق لأوضاعهما على المستوى الوطني.

جديرا بالذكر، أن الجلسة تهتم بمناقشة حماية السواحل في مصر والدول النامية الأخرى لحماية الأراضي المنخفضة من الفيضانات وعوامل التعرية من خلال حلول منخفضة التكلفة قائمة على الطبيعة، وسيتبع ذلك لجنة لمناقشة كيف يمكن لهذه الأنظمة أن تزيد من مرونة المناطق والمجتمعات المعرضة للخطر وكذلك وسائل التمويل.