جريدة الديار
الخميس 21 أغسطس 2025 03:27 صـ 27 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
سنن عن رسول الله تناستها الناس في الصلاة داليا الباز: العاملون هم الثروة الحقيقية للهيئة.. وأي فائض مالي مردوده الأول عليهم الدقهلية: 1793مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية رأس الخليج محافظ الدقهلية يتفقد المنطقة الصناعية بجمصه ويشدد على الالتزام بالمعايير والاشتراطات البيئية في جميع المصانع محافظ الدقهلية في اجتماع مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية الأجهزة الأمنية تضبط كميات من الشاي المغشوش واللحوم غير الصالحة للاستهلاك في القليوبية ضبط 3 طن من المواد البترولية وكمية من الأسلحة النارية في أسوان الأجهزة الأمنية تضبط مدير كيان تعليمي وهمي يمنح شهادات غير معتمدة الأجهزة الأمنية تضبط أستوديو تسجيل صوتي مخالف في الجيزة مصر وفرنسا تتفقان على تعزيز التنسيق المشترك في ظل التطورات الإقليمية محافظ الشرقية يشيد بجهود الحماية المدنية في إنقاذ ضحايا انهيار المنزل ماكرون: خطة إسرائيل لاحتلال غزة كارثة مؤكدة ويجب وقف الحرب فورًا

وزيرة البيئة تستعرض الجهود المصرية للتصدى لآثار التغيرات المناخية

وزيرة البيئة بقمة المناخ
وزيرة البيئة بقمة المناخ

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المنسق الوزاري مبعوث مؤتمر المناخ cop27، بجلسة الحلول القائمة على الطبيعة لحماية دلتا الأنهار من ارتفاع مستوى سطح البحر المنعقدة بجناح المياه بالمنطقة الزرقاء ضمن فعاليات مؤتمر المناخ cop27 بحضور السيد يانيك جليماريك، المدير التنفيذي للصندوق الأخضر المناخ (GCF)، والسيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والدكتورة أوشا راو - موناري، المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و السيد هينك أوفينك، المبعوث الخاص لشؤون المياه الدولية بهولندا بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية وممثلي وزارة الموارد المائية والري.

وأكدت ياسمين فؤاد، على أهمية مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية لحماية دلتا نهر النيل كنموذج للمشروعات التنفيذية التي تحقق التنمية المستدامة، ونتاج تعاون ممتد مع صندوق المناخ الأخضر، وضمن خطوات الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، حيث يهدف لتأمين حياة الملايين من الناس من خلال التركيز على الأبعاد الاجتماعية، وأفضل الطرق لتأمين استثمارات الدولة في المحافظات المختلفة.

ولفتت الوزيرة، إلى اختلاف طريق التخطيط للتكيف، والتي تتطلب فهم الأبعاد الفنية وأفضل الممارسات، والنظر إلى البعد الاجتماعي وكيفية تأمين نوع الحياة لمختلف المواطنين، وتحديد الأدوار والمسئوليات بين مختلف الكيانات على المستوى الوطني.

وأشارت مبعوث مؤتمر المناخ، إلى الخطة الوطنية للتكيف، وخطط مصر المستقبلية لتأمين مزيد من التمويل للتكيف، مشددة على أن الإعداد لإستراتيجات وخطط المناخ يحتاج فهم جيد وتخطيط للنظر لمختلف الأبعاد، وخاصة فيما يخص التكيف الذي يتطلب مزيد من الدمج في القطاعات المختلفة، وخاصة مع حساسية هذا المجال للتنمية والاقتصاد، ومن المهم تأمين نوعية الحياة لملايين المواطنين، لذا جزء من تخطيطنا أن نمضي في عملية وطنية حساسة تشاركية لمختلف الكيانات.

واستعرضت وزيرة البيئة، الجهود المصرية للتصدي لآثار التغيرات المناخية حيث بدأت مصر بقاعدة قوية باعدادها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ بأهداف طويلة الأجل، وأيضا خطة المساهمات الوطنية المحددة ٣٠٣٠، وإعلان أول حزمة من المشروعات التنفيذية لهما، والبدء بنموذج مبكر بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر لتحويل الاستراتيجية الوطنية للمناخ لخطة استثمارية والتي تم إعلان المرحلة الأولى منها الأسبوع الماضي من خلال دولة رئيس مجلس الوزراء، حيث ستساهم كل هذه الخطوات في تأمين التمويل.

أشارت وزيرة البيئة، إلى وثيقتين هامتين يتم العمل عليهما لتأمين مزيد من المصادر لتمويل المناخ ، الخطة الاستثمارية بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر، والتقرير القطري للمناخ والتنمية بالتعاون مع البنك الدولي؛ ناصحة الدول التي تعد خططها الوطنية للتكيف بالنظر له، مشيرة إلى التركيز على قطاعي المياه والزراعة للخروج بتحليل عميق لأوضاعهما على المستوى الوطني.

جديرا بالذكر، أن الجلسة تهتم بمناقشة حماية السواحل في مصر والدول النامية الأخرى لحماية الأراضي المنخفضة من الفيضانات وعوامل التعرية من خلال حلول منخفضة التكلفة قائمة على الطبيعة، وسيتبع ذلك لجنة لمناقشة كيف يمكن لهذه الأنظمة أن تزيد من مرونة المناطق والمجتمعات المعرضة للخطر وكذلك وسائل التمويل.