جريدة الديار
الأربعاء 15 مايو 2024 05:00 مـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مؤسسة بهية والتعمير والإسكان يفتتحان ”أول جناح غرفتي عمليات بمستشفى بهية بزايد مناقشة سبل التعاون بين شركة مياة الشرب والصرف الصحي والمجتمع المدني بالإسكندرية أهالي الإسكندرية يحتفلون بتأهل «كيشو» للأولمبياد باريس تنشيط السياحة بالإسكندرية تشارك في احتفالية «الذهب الأصفر » استلام 1000 شنطة مواد غذائية لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بالبحيرة محافظ جنوب سيناء وجولة بمدينة ابورديس وتفقد عدة مشروعات ندوة دينية بمركز شباب العمراوي شرق الإسكندرية وكيل تعليم البحيرة يتفقد عدد من اللجان والمطبعة السرية ولجنة النظام والمراقبة بايتاى البارود وكيل تعليم الغربية يعقد اجتماع بمديري الإدارات التعليمية ورؤساء لجان سير الامتحان ”ناصر”: يتابع سير لجان امتحانات آخر العام نقل للمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية مصر تستضيف ورشة ”البرنامج التأسيسي للعمليات البريدية التشغيلية” شون وصوامع البحيرة تستقبل 182 ألف طن من محصول القمح منذ بدء الموسم حتى الآن

مبعوث مؤتمر المناخ : لابد أن تراعى عمليات صناعة الملابس البعد البيئي

شاركت الدكتور ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، في الجلسة التي أقامتها المُصممة العالمية مارى لوى حول كيفية التنسيق والتوافق بين صناعة المنسوجات والملابس والعلامات التجارية تقليلاً لأثارها البيئية طوال فترة التصنيع والتوريد، وأدار الجلسة السيد هاينز زيلر مدير الإستدامة بشركة Hugo Boss وبحضور السيد خالد رأفت المدير العضو المنتدب لشركة Egyptian Cotton Hub، والسيد محمد نجم رئيس الاتحاد العالمي لبحوث القطن، والسيد أحمد رزق ممثل منظمة اليونيدو بالمنطقة الخضراء، ضمن فاعليات مؤتمر الأطراف الـ27، لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول المناخ COP27.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن مؤتمر المناخ مؤتمراً شمولياً حرصنا من خلاله على ضم الجميع من كافة المجالات، ونحن اليوم في هذه الجلسة نتحدث عن صناعة الملابس والمنسوجات المستدامة، مشيرةً إلى أنه ليس فقط المُصممة العالمية ماري لوي هي من حرصت على المشاركة ودعمت عملية صناعة الملابس المستدامة، بل هناك فريقين الذي يضم د. منال علما و د. ياسمين ثروت الذين آمنوا بهذه الفكرة وعملوا عليها.

وأوضحت الوزيرة، أن الوزارة حرصت على تقديم المؤتمر بشكل مختلف، وهو ما تعكسه هذه الجلسة التي تركز بشكل أساسي على صناعة المنسوجات المستدامة، وكيف يمكن إدراج صانعي الملابس في هذه العملية، ومؤتمر الأطراف هنا جاء ليعنى أن جميع المُصممين وتجار التجزئة سيكونون جزءًا من هذه العملية، حيث أنه لا يمكننا استبعاد أي شخص ولكن كل ما نحتاجه هو تغيير الطريقة التي نمارس بها ونتعامل بها مع البيئة المحيطة.

وأضافت وزيرة البيئة، أننا كل يوم نرتدي ملابسنا ولم نتسأل ما نوع الملابس التي نرتديها؟، وكيف تم إنتاجها؟، وما تأثير ذلك على كل جزء من البيئة من حولنا ؟، وهذه هي المسألة التي نود أن نناقشها وأن نراعى فى إنتاجنا للملابس البعد البيئي ومدى تأثير المواد المصنوعة منها على البيئة ، مضيفةً أنه لابد من استخدام الموارد الطبيعية من حولنا بكفاءة من أجل كوكب أكثر صحة وأمنًا للأجيال القادمة.

وأعربت المنسق الوزاري، عن فخرها بقدرة مصر على التحضير بهذا الشكل الناجح والمشرف لهذا المؤتمر الكبير، والذي تمكنا من تحضيره في غضون 11 شهراً وفقاً لجدول مدروس، واستطعنا من خلاله ضم هؤلاء الأشخاص سواء فى المنطقة الخضراء أو المنطقة الزرقاء، ومناقشة كل هذه القضايا في مسار متسق، لتحقيق شعار المؤتمر «معاً من أجل التنفيذ» الذي أصبح حقيقة واقعة تود مصر تقديمها للعالم أجمع.