جريدة الديار
الجمعة 26 أبريل 2024 02:11 مـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وصف مهين من لجنة التحقيق بإقتحام الكابيتول لـ”ترامب”

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

كشفت لجنة التحقيق في اقتحام "الكابيتول" اليوم ، عن إنه "لا يمكن لدونالد ترامب أن يتولى أي منصب حكومي مرة أخرى بعد تصرفاته يوم 6 يناير 2021".

حيث أفادت اللجنة البرلمانية التي تولت التحقيق في أحداث اقتحام الكونجرس في نهاية رئاسة ترامب، "يجب أن يكون هناك محاسبة وتطبيق للقانون.. المسائلة ستمنع وقوع أي حوادث مماثلة".

وذكرت اللجنة خلال بيانها، أنها "سنقدم الأدلة التي تدين المتورطين في الهجوم على الكونجرس"، كما أضافت أنه "كان على دونالد ترامب أن يطمئن الأمريكيين لا أن يستهدفهم"، وتابعت أيضا بقولها أنه "لم يمنع أي رئيس أمريكي من قبل إجراءات انتقال السلطة".

وخلال بيانها أيضا، ذكرت اللجنة أنه "لا يمكن لدونالد ترامب أن يتولى أي منصب حكومي مرة أخرى بعد تصرفاته يوم 6 يناير"، كما أضافت أن "دونالد ترامب كان يعرف أن الكونغرس محاصرًا ولم يحرك ساكنًا"، فيما أشارت إلى أن "دونالد ترامب مارس ضغوطًا على مسؤولين بولايات عدة لقلب النتائج وإعلان فوزه في الانتخابات".

وعلى أثر ذلك فقد خلصت لجنة التحقيق في الهجوم على الكابيتول، إلى "عدم أهلية" الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لتولي أي منصب رسمي.

والجدير بالذكر أن جاء نتائج لجنة التحقيق البرلمانية، بعد 18 شهراً من التحقيقات في الهجوم، ومن المفترض أنها ستصوت لاحقا بشأن ما إذا كانت ستوصي بإطلاق ملاحقات جنائية بحق ترمب وبعض المقربين منه.

ومن جانبها فقد أوضحت نائبة رئيس لجنة نيابية أمريكية تحقّق في هجوم استهدف مقر الكونجرس في السادس من يناير 2021، إن رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التدخل فورا لمنع الواقعة يجعله "عديم الأهلية لتولي أي منصب رسمي".

كما أكدت نائبة رئيس اللجنة النائبة ليز تشيني، إن "من تصرّف على ذاك النحو في ذاك الحين لا يمكنه أن يتولى مجددا أي منصب رسمي في بلادنا"، وأضافت في الاجتماع الختامي للجنة "هو عديم الأهلية لتولي أي منصب رسمي".

ويذكر أن النواب أعضاء اللجنة يتألفون من سبعة ديمقراطيين وجمهوريان، للتحقيق في الهجوم على الكابيتول الذي وقع في 6 يناير 2021.

وتجدر الإشارة إلى في 6 يناير 2021، تم الهجوم على مقر الكونجرس في واشنطن، وذلك لمنع أعضائه من المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.