جريدة الديار
الإثنين 16 يونيو 2025 12:22 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
من طهران لتل أبيب... والمواطن المصري قالها: ”دلوقتي بس عرفنا قيمة السلاح!” محافظ الدقهلية في جولة صباحية مفاجئة بالمركز التكنولوجي بمركز دكرنس تفاصيل جولة محافظ الدقهلية المفاجئة بعدد من المخابز بمركزي دكرنس ومنية النصر محافظة الدقهلية تصدر بيانا إعلاميا بانهيار كامل لمنزل قديم بمدينة دكرنس وزير الإسكان: تسليم 34 عمارة سكنية” بمشروع جنة بالمنصورة الجديدة وكيل صحة الدقهلية يشيد بجهود الفريق الطبي بمستشفى شربين في إنقاذ مريض كاد أن يفقد حياته بسبب خراج ضرس محافظ أسوان يتفقد مشروع تطوير حديقة الأندلس بتكلفة 13 مليون جنيه أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الإثنين أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الإثنين حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الإثنين للمرة الثانية على التوالي محافظ الدقهلية يستوقف سيارات أنابيب بوتاجاز للتأكد من معايرة الأنبوبة بالميزان محافظ الدقهلية يواصل جولاته الميدانية التفقدية الصباحية المفاجئة بقري مركز دكرنس

”أسامة الأزهري” يستشهد برثاء البابا شنودة للدفاع عن الشعراوي.. تفاصيل

الشيخ الشعراوي
الشيخ الشعراوي

دافع مستشار رئيس الجمهورية المصري للشؤون الدينية، الدكتور أسامة الأزهري، عن الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، مفندا اتهامه بالتطرف.

وقال مستشار الرئيس المصري، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إن الشعراوي رمز العلم والوطنية والعطاء المصري لكل العالم العربي والإسلامي، موضحا أن البعض لهم ثأر معه لسبب مجهول.

وأوضح الأزهري أنه ليس غريبا على من يقول في رواياته (إن الصحابة الكرام قتلة ودواعش)، أن يقول مثل هذا عن الإمام الشعراوي، الذي حمى الناس من التطرف والإرهاب.

وأشار أسامة الأزهري، وهو أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن الشعراوي يملأ الدنيا علما منذ خمسين سنة، وتابع:"ما رأينا أحدا أراق قطرة دم، ولا حمل السلاح، ولا صار داعشيا بسبب كلمة سمعها من الشيخ الشعراوي".

ورد مستشار الرئيس المصري على من يقول إن الشعراوي ضد الأقباط، قائلا: "رأس الأقباط الراحل البابا شنودة، قال في رثاء الشعراوي (لقد تأثرنا كثيرا لوفاة صاحب الفضيلة الشيخ متولي الشعراوي، فهو رجل عالم متبحر في علمه، وهو أيضا محبوب من الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف، وموضع ثقة من كثيرين في كل ما يبديه من رأي، وقد عاش واعظا وكاتبا وشاعرا، وضعفت صحته في الأيام الأخيرة، وأراد له الله أن يستريح من تعب هذه الدنيا، وقد جمعتني به أواصر من المودة والمحبة في السنوات الأخيرة من عمره، وكنا نقضي وقتا طيبا معا وكنا أيضا تجمعنا روابط من محبة الأدب والشعر، نطلب العزاء لكل محبيه ولأسرته)".

واختتم الأزهر دفاعه عن الشعراوي، بقوله: "من يقول إن الإمام الشعراوي تعامل مع الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخا، ترد عليه جنازة الشيخ الشعراوي، التي حضرها جموع غفيرة من الشعب المصري الذي يفيض حبا وتقديرا"، مؤكدا أن الشعب المصري لا يخدعه أحد، ولا يتعالى عليه أحد، بل يعرف الصادق من الكاذب.

كان الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، قد علّق على أخبار إخراج مسرحية عن قصة حياة الشيخ الشعراوي على خشبة المسرح القومي، قائلا: "الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطيا كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخ، وكان شيخ سماعي شفهي وليس فقيها".