”مخاطر الإدمان على الفرد والمجتمع” و ”دور المرأة في بناء المجتمع”ندوتين بمركز النيل للإعلام بدمنهور
تحت رعاية اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة وفى إطار سلسلة الندوات التي ينظمها مركز النيل للإعلام بدمنهور في مختلف الموضوعات الهامة والتي تشغل الرأي العام .
حيث نظم مركز النيل للإعلام بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ندوة بعنوان "مخاطر الإدمان على الفرد والمجتمع" وهدفت الندوة إلى التعرف على أسباب الظاهرة ومخاطرها على الإنسان وعلى المجتمع ودورها فى زيادة نسبة الحوادث .
كما تم إستعراض الطرق المتبعة للحد من الإدمان والتعاطى ومنها تضييق الخناق على تجار المواد المخدرة وتشديد الرقابة على المواد الإعلامية المقدمة وخاصة الأفلام والمسلسلات التي تعطى إيحاءاً أن المخدرات أصبحت شائعة وشيء متعارف عليه ومنتشر بين فئات المجتمع .
وذلك بالإضافة للإجراءات التى تم إتخاذها مؤخراً لتفعيل إجراء التحاليل الطبية للعاملين بالمصالح الحكومية .
كما تم خلال الندوة تقديم شرحاً وافياً عن مراحل العلاج ودور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والذى يعالج على نفقة الدولة وفى سرية تامة وعدم تعرضه لأي مسألة قانونية وتم عرض الخط الساخن على جميع الحضور (16023) لمن يرغب فى تلقي العلاج .
ومن ناحية أخرى نظم مركز النيل للإعلام بدمنهور ندوة تحت عنوان "دور المرأة في بناء المجتمع" وذلك بالمركز الطبى بعزبة سعد بدمنهور شارك في فعالياتها عدد كبير من العاملين والمترددات على المركز والرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات.
حيث هدفت الندوة إلى التأكيد على دور المرأة الهام فى الأسرة والمجتمع حيث يتعدى دور المرأة من كونه مجرد تربية إلى كونه إعداد جيل يستطيع التعامل مع المجتمع ويشعر بقيمة العطاء ويعمل على إعلاء النهضة العلمية فى المجتمعات .
كما هدفت الندوة إلى الإشارة والتنوية عن حملة ( صحة المرأة المصرية ) للكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي وغيره من الأمراض، وتم دعـوة السيدات المشاركات فى الندوة للتوجه للكشف بالمجان بالمراكز الطبية والوحدات الصحية المنتشرة بنطاق المحافظة وأن يقمن بتوصيل الرسالة إلى أقاربهن ومعارفهن من السيدات لإستثمار تلك الحملة والإطمئنان على صحتهن .
هذا وقد أشاد اللواء هشام آمنة بسلسلة الندوات التى ينظمها مركز النيل للإعلام بدمنهور، مؤكداً على دورها الفعال في تنمية وعى وإدراك المواطنين وتفاعلهم مع القضايا المجتمعية وما تحدثه من حراك ثقافي وتوعوي ينعكس إيجابياً على المجتمع .
