جريدة الديار
السبت 27 سبتمبر 2025 09:16 مـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
النيابة الإدارية تُجري معاينة لموقع حادث حريق بأحد المصانع بمدينة المحلة الكبرى محافظ الدقهلية يفاجئ محطة ”الشيماء” بالترعه ويتجوّل وسط الطلاب منفردًا للتأكد من توافر وسائل النقل ومنع تقسيم الخطوط قنا: حملات لضبط عدد من العناصر الإجرامية والهاربين من أحكام قضائية وزير العمل ومحافظ الغربية زارا المصابين ضحايا حادث حريق مصنع بالمحلة الكبرى ويُقدمان العزاء لأسر المتوفين 8365 خدمة طبية وعلاجية مجانية من القوافل الطبية المجانية خلال سبتمبر بالدقهلية نميرة نجم من نيويورك: أوقات صعبة وتحديات كبرى تواجه الهجرة في العالم محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بشارع الجلاء سيرا علي الاقدام وزيرة التنمية المحلية تستعرض 13 جلسة حوار مجتمعي لمُواجهة التغيرات المناخية في 10 محافظات رئيس جامعة دمنهور رئيسا شرفيا للمؤتمر الثاني للصيادلة بمحافظة البحيرة الشهيد مساعد محمد حربي يُخلد باسمه دفعة جديدة من ضباط الصف المعلمين بالقوات المسلحة ”رشوان” رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف أسباب التراجع الإسرائيلي عن التصعيد مياه الإسكندرية تستضيف مبادرة ١٠٠مليون صحة

مجلس كنائس مصر يحتفل بالعيد العاشر لتأسيسه

البابا تواضروس أثناء احتفاله بالعيد العاشر
البابا تواضروس أثناء احتفاله بالعيد العاشر

شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء امس، في حفل الذكرى العاشرة لتأسيس مجلس كنائس مصر، والذي استضافته الكنيسة الأسقفية بمقرها في كاتدرائية جميع القديسين بحي الزمالك.

وشمل برنامج الحفل تقديم الأمين العام للمجلس الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي (كنيسة الروم الأرثوذكس) تقريره عن الفترة المنقضية، إلى جانب كلمات لرؤساء الكنائس الأعضاء.

وشهد الحفل تسليم الأمانة العامة للمجلس من الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي إلى العميد القس يشوع (الكنيسة الأسقفية).

وفي الختام تم تكريم رؤساء الكنائس والأمين العام للمجلس والأمناء المشاركين.

وفي كلمته هنأ قداسة البابا الحضور بمرور عشر سنين على بدء عمل المجلس، ثم تناول بالحديث الآية "فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ" (مز ١: ٣) حيث أشار إلى أن المجلس نما خلال السنوات العشر الماضية، مثل الشجرة المغروسة على مجاري المياه. وقال: زرعنا البذرة منذ عشر سنوات، وها هي تنمو مع الزمن، وكلنا آمال أن تثمر عطايا كثيرة، هذه الشجرة مكسوة بالنعمة وخضراء دائمًا وتأتي بثمر نراه في أنشطة لجان المجلس.

وألمح قداسته إلى أن عمل الله في حياتنا يتم من خلال ثلاث معاني، هي أن الله: محب البشر، صانع الخيرات، ضابط الكل.

وأعرب عن تطلعه لأن يكون للجميع هذه الطلبة، وهي أن يمنحنا الله:
فكرًا منفتحًا وقلبًا متسعًا وروحا متضعًا لافتًا إلى أنه من الضروري أن يقتني الإنسان هذه الثلاثة لتكون حياته أعماله حسب فكر المسيح.

واستخدم قداسة البابا التشبيه الذي تعلم به الكنيسة الأرمينية عن المحبة وهو ثمرة الرمان التي تتراص حباتها بشكل بديع بينما يربطها معًا قشرة بيضاء رقيقة وهي تمثل نقاوة القلب، وهو ما يجب أن نكون عليه.

وطلب قداسته أن يصلي الجميع من أجل سلام واستقرار الأوضاع في الكنيسة الإثيوبية، ومن أجل البلدان التي تعرضت لموجات من الزلازل ولا سيما سوريا وتركيا اللتين تأثرتا بشدة من جراء الزلزال.

كما طلب بالصلاة من أجل انتهاء الحرب بين روسيا أوكرانيا، وكذلك انتهاء الأزمة الاقتصادية العالمية، داعيًا أعضاء المجلس إلى التعاون والتكامل لنستطيع مساعدة المحتاجين والمتضررين.