جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 04:23 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لقاء السيسي وأردوغان في القمة العربية الإسلامية بالدوحة بيان خريطة وخطة العام الدراسي مجلس الدفاع الخليجي يعقد اجتماعًا عاجلًا بالدوحة للرد على الغارات الإسرائيلية على قطر اجتماع استثنائي في قلب الدوحة.. الصحف ووكالات الأنباء تسلط الضوء مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة في الدوحة رئيس جامعة دمنهور يستقبل وفد رفيع المستوى من جامعة شاندونج الصينية لبحث سبل التعاون بين الطرفين البحيرة في عيدها القومي استثمارات تتجاوز أكثر ملياري جنية ٤٥ مشروع يدخل الخدمة في شتي القطاعات لتعزيز التنمية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ اليوم .... افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية تشريع أمريكي يقترح استخدام الطائرات المسيرة لوقف الاغتيالات مدير مجمع الشفاء بغزة: الأوضاع في القطاع تجاوزت مرحلة الكارثة للمرة الثانية خلال يوم.. زلزال يضرب الجزائر بقوة 3.2 ريختر

القاتل المرعب .. كل ما تريد معرفته حول فيروس ماربورغ

تعبيرية
تعبيرية

فيروس ماربورغ مرض وخيم وشديد الفتك بالأشخاص يسببه فيروس من الفصيلة نفسها التي ينتمي إليها الفيروس المسبب لحمى الإيبولا النزفية.

ويظهر الفيروسان، تحت المجهر الإلكتروني، في شكل خيوط ممتدة تلتف لتشكّل أجساماً غريبة في بعض الأحيان، وتلك الخيوط هي التي استلهم منها اسم "فصيلة الفيروسات الخيطية".

والجدير بالذكر أن هذين الفيروسين هما من أشدّ العوامل الممرضة المعروفة فوعة من ضمن ما يصيب البشر.

وهناك تشابه تام، من الناحية السريرية، بين حمى ماربورغ النزفية وحمى الإيبولا النزفية على الرغم من اختلاف الفيروسين المسبّبين لهما.

وكلاهما نادر، غير أنهما قادرين على إحداث فاشيات وخيمة تتسم بمعدلات إماتة مرتفعة.

والجدير بالذكر أنه لا يوجد لقاح ولا علاج محدّد لمكافحة فيروس ماربورغ، ويجري الاضطلاع بدراسات إيكولوجية من أجل تحديد المستودع الطبيعي لحمى ماربوغ وحمى الإيبولا على حد سواء، وهناك بيانات تدل على أن الخفافيش تلعب دوراً في هذا الصدد، غير أنّه ما زال يتعيّن بذل جهود كبيرة للتمكن من تحديد الدورة الطبيعية لسراية المرض بشكل قاطع.

ويمكن للنسانيس نقل العدوى أيضاً، ولكنّها لا تعتبر من مستودعات المرض المعقولة، ذلك أنّ جميع الحيوانات الحاملة للعدوى تقريباً تموت بسرعة فائقة، مما لا يترك مجالاً لبقاء الفيروس وسرايته، والملاحظ أيضاً أن الإصابات البشرية تحدث بشكل متفرّق