جريدة الديار
الخميس 18 أبريل 2024 05:48 مـ 9 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

يجوز للفتاة طلب يد الشاب.. أزهري يثير الجدل بفتوى جديدة

ما بين مؤيد ومعارض، أثار الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال تصريحات ل، بانه يجوز للفتاه طلب يد الشاب، في حين كان هناك وجهة نظر معارضة له من خلال أشجان البخاري ،المحامية المتخصصة في شئون المراه، وهو ما يظهر من خلال التصريحات الأتية.

وأكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه لا مانع من أن الفتاه تتقدم لخطبة الشاب، معلقا "السيدة خديجة بنت خويلد عندما بلغها خلق النبي صلى الله عليه وسلم توسطت صديقة مقربة لها ، التي عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج من ذات حسب ونسب ومال، وهي واقعة معروفة في السنة النبوية.

وقال أحمد كريمة، خلال تصريحات لفضائية "العربية" أنه ليس مكروها أو حرام، أن تطلب الفتاه يد الراجل، ولكن مباح، فالإسلام للعرب ولغير العرب، وهو رسالة عالمية.

وضح قصة لسيدنا موسى

وتابع أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، أن القران الكريم وضح قصة لسيدنا موسى، وهي “أن العبد الصالح عرض على سيد منا موسى الزواج من إحدى بناته لقوله تعالي ”إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك".

وأشار أحمد كريمة إلى أن الزواج في بيت العائلة حال الاتفاق بين الزوج والزوجة لا يوجد به مشكلة، ولا مانع من إقامة الزوج في بيت زوجته، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام، أقام في بيت السيدة خديجة، ولا يوجد مشكلة، وسيدنا موسى عليه السلام، عمل وتزوج في بيت زوجته.

ترفض أن تتقدم المراه لطلب يد الراجل

فيما قالت أشجان البخاري ،المحامية المتخصصة في شئون المراه، أن العادات والتقاليد والعرف المجتمعي وردود أفعال الناس ترفض أن تتقدم المراه لطلب يد الراجل، مؤكدة أن هناك رفض تام من الأباء والأمهات والفتيات لتلك الفكرة,

وأشارت أشجان البخاري إلى أنه لو تقدمت الفتاه لخطبة الرجل سيتم النظر إليها نظرة دونية، وسيتم التقليل من حقوقها وطلباتها والمزايا التي لها، فالمجتمع العربي يرفض ذلك.

مثل سيدنا رسول الله أو السيدة خديجة

وأستكملت المحامية المتخصصة في شئون المرأه، تصريحاتها قائلة “لا يقارن شاب اليوم بحيث تؤمتمن حياتها معه مثل سيدنا رسول الله أو السيدة خديجة، معلقة ”لم تطلب السيدة خديجة يد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن توسطت إمرأه في ذلك.