حزب الجيل يُثمن زيارة رئيس الوزراء لقطر
رحب حزب الجيل في بيان أصدره صباح اليوم الأربعاء، بزيارة د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إلى دولة قطر، وحضوره إجتماعات اللجنة العليا المصرية القطرية، بعد مقابلته للأمير تميم بن حمد، ولقائه بعدد كبير من رجال الأعمال القطريين الراغبين الإستثمار في مصر بما لديها من إمكانات وما تقدمه من حوافز المستثمرين وأكد الجيل في بيانه أهميتها و أنها بجانب أنها تزيد من أواصر المحبة والتعاون والصداقة والتفاهم في القضايا الإقليمية والدولية وتحقق مصالح البلدين السياسية الإقتصادية والتجارية فإنها تصب مباشرة في مصلحة الأمن القومي العربي وتعمل على إزالة أسباب الخلافات العربية بما يدعم التضامن العربي.
وأكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للإئتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر، على أهمية زيارة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي لدولة قطر، وأنها ستنعكس إيجابية في كل المجالات الإقتصادية والتجارية والسياسية، منوهاً على أن هذه الزيارة ستقرب وجهات نظر الدولتين في كثير من القضايا العربية المهمة بما يحقق مصالح الأمن القومي العربي ويدعم التضامن العربي وقضاياه المركزية بجانب ذلك فهي تعزز العلاقات الثنائية، وتساعد مصر على مواجهة تداعيات الأزمات الإقتصادية العالمية وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية والتي عانى منها الإقتصاد المصري لذا فإن زيارة رئيس الوزراء لقطر، ولقائه بالأمير تميم بن حمد أمير البلاد ورئيس الوزراء القطري وحضوره إنعقاد اللجنة العليا المصرية القطرية مهم جداً للبلدين وخاصة لمصر التي تمثل لها الإستثمارات القطرية أهمية خاصة لتقليل التداعيات الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وفى نفس الوقت فإن السوق المصري من الأسواق الإقتصادية الآمنة وأفضلها وهو سوق واعد مؤكداً أن المنطقة الإقتصادية لقناة السويس منطقة جاذبة للإستثمار.
وأشار ناجى الشهابي، إلى أنه بالرغم من أن الإقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة إلا أنه في الظروف الحالية فإن الإقتصاد أصبح هو الموجه الأول لسياسات الدول أي يقود السياسة، مُعتبراً زيارة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، زيارة ناجحة في عرض الجهود التي إتخذتها مصر لتحسين مناخ الإستثمار داخلها، حيث طرح عليهم الخطوات التي إتخذتها الحكومة المصرية لتشجيع الإستثمار، مثل الرخصة الذهبية التي تعمل على إنجاز الأعمال، من خلال إجراءات ليست مُعقدة ويمكن إنجازها خلال أيام قليلة، بالإضافة إلى تخارج الدولة المصرية من بعض القطاعات، لتتيح فرصًا إستثمارية للقطاع الخاص.
وأوضح رئيس حزب الغد، أن الدكتور مصطفى مدبولي، كان حريصاً في زيارته على العمل على زيادة حجم إستثمارات الشركات القطرية في مصر، وزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، خاصةً وأن حجم التجارة الحالي لا يرتقي لإمكانات البلدين وطموحات الحكومتين والشعبين، لذلك طرح د. مدبولي، إمكانات التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر، وما تمتلكه مصر من مقومات للإنتاج بتكلفة تنافسية، بالإضافة لإمكانات الربط عن طريق الأنابيب مع أوروبا لتصدير الطاقة، مع التوافق على ترتيب زيارة لوفد من رجال الأعمال القطريين للمناطق الحرة في مصر، وكذلك المنطقة الإقتصادية لقناة السويس؛ من أجل التعرف على الإمكانات والفرص الإستثمارية المتاحة في مصر.
وأضاف ناجى الشهابي، قائلاً: " لقد شهد رئيسا الحكومتين المصرية والقطرية، مراسم توقيع إتفاقية بين حكومتي البلدين في مجال إزالة الإزدواج الضريبي في الضريبة على الدخل، ومنع التهرب أو التجنب الضريبي، ومراسم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين وزارة الصحة والسكان المصرية، وعدد من الشركات القطرية، في إطار دعم وتعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية.
