جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:56 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية: القبض على مدير كيان تعليمي وهمي

مفاجأة مدوية بشأن أسعار الدولار الأمريكي.. نهاية الأخضر

الدولار
الدولار

لسنوات عديدة، كان الدولار الأمريكي وسيلة جيدة للتجارة، لكن في الوقت الحالي، ظهر في الاقتصاد الأمريكي عدد من الظواهر السلبية التي تجعل الاستثمار في الدولار استثمارًا محفوفًا بالمخاطر.

ونشرت وكالة “رويترز” تقريرا مثيرا للاهتمام، يستشهد ببيانات من نظام الدفع “سويفت”، والتي بموجبها كانت حصة الدولار في حجم المدفوعات الدولية أقل من 40٪، والولايات المتحدة هي المسؤولة عن هذا الاتجاه، حيث بدأت العديد من الدول في التحول إلى دفع ثمن السلع والخدمات بعملاتها الوطنية، بعدما فرضت عقوبات على روسيا.

ولأول مرة انخفضت حصة الدولار في التسويات الدولية عندما ظهرت العملة الأوروبية الموحدة.

وبسبب أن القوة الاقتصادية لأمريكا بأكملها تستند إلى حقيقة أن جميع التجارة العالمية تتم بالعملة الأمريكية، فهذه يعتبر خبر غير سار لـ الدولار الأمريكي.

والأخبار السيئة الأخرى لـ الدولار هي التضخم المرتفع للغاية في الولايات المتحدة، والذي يتجاوز حاليًا 6٪.

وبالنسبة للعملة الاحتياطية العالمية، يعد هذا مشكلة كبيرة للغاية، ويوضح مدى سرعة انخفاض قيمة الدولار.

والنقطة الثالثة هي الدين العام الضخم لأمريكا، والذي تجاوز بالفعل 30 تريليون دولار، حيث سيكون من الصعب دفع مثل هذا المبلغ حتى لأقوى اقتصاد في العالم.

وإذا كانت المشاكل الأولى والثانية للدولار قابلة للحل، فإن الاحتياطي الفيدرالي يرفع بالفعل سعر الخصم بأقصى سرعة، فإن المشكلة الثالثة هي أزمة حقيقية، والتي قد تؤدي عاجلاً أو آجلاً إلى خفض قيمة الدولار.