جريدة الديار
السبت 16 أغسطس 2025 09:10 مـ 22 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
العراق: إرهابي خطير يقع في قبضة رجال مكافحة الإرهاب .. بجهد استخباري مميز وبإنزال جوي محافظ الدقهلية يشهد ختام البطولة الدولية للناشئين والناشئات للتنس الأرضي J100 بنادى جزيرة الورد بالمنصورة الوضع الإنساني: لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض فيديو يظهر محاولة دهس مواطنين في الساحل الشمالي ضبط 3 أشخاص لقيامهم بسرقة كابلات نحاسية من موقع تحت الإنشاء بالتجمع الأول تطوير قدرات القوات المسلحة: المشروع الاستراتيجي لهيئة الاستخبارات العسكرية تمثيل الجريمة: اصطحبت النيابة العامة المتهمين إلى مقر محكمة الدلنجات لتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة والهروب من مسرح الجريمة الأجهزة الأمنية تضبط صانعتين محتوى متهمين بنشر محتوى خادش الأجهزة الأمنية تضبط طليق فتاة بعد اتهامه بحرق منزل أسرتها الهباش: الشرعية الدولية أساس التسوية في القضية الفلسطينية فرض كردون أمني والسيطرة على حريق بولاق أبو العلا تأجيل محاكمة 53 متهما في قضية خلية القطامية الإرهابية إلى نوفمبر

الجزيرة العجيبة .. بناء المنازل أسفلل الصخور العملاقة… صور

تعبيرية
تعبيرية

في إحدى الجزر اليونانية، نجح السكان المحليون على مدار قرون من الزمان، في خداع هجمات القراصنة بطريقة مبتكرة استغلوا بها قوى الطبيعة.

وتكشف صحيفة ديلي ميل، عن قصة الجزيرة اليونانية، التي استغل سكانها الصخور العملاقة بها، واستخدموها كمنازل لهم، حتى يخدعوا القراصنة، ويأمنوا أنفسهم ضد هجماتهم عبر التاريخ.

تلك الجزيرة هي جزيرة "إيكاريا" أو Ikaria، التي تمتلك تاريخا يعود لقرون عديدة من مواجهة هجمات القراصنة، على ضفاف بحر إيجة التاريخي.

هذا الأسلوب المبتكر الذي اتبعه سكان الجزيرة بحفر بطون الصخور العملاقة وتحويلها لمنازل لهم، وصفه خبراء السياحة بنظام فريد للبقاء على قيد الحياة، بمنحهم القراصنة الظن الخاطئ بأن الجزيرة غير مأهولة وتملؤها الصخور العملاقة التي لا تشجع على العيش بها من الأصل.

والصخور العملاقة التي كانت تبنى بها المنازل من الداخل، كان يختارها السكان المحليين وفق مواصفات خاصة للغاية، تشمل أن تكون الصخرة المستهدفة لأن تتحول لمنزل للإقامة، بعيدة عن منطقة الساحل، وتقع داخل منطقة الغابات.

البعض من هذه الصخور التي تحولت لمنازل، كان يستخدمها السكان أيضا كدور للعبادة في بعض الأحيان، والهدف كان أن تبدوا من مسافة بعيدة كصخرة ضخمة لا أكثر، حتى يزهد بها القراصنة المهاجمين للجزيرة.

أيضا، كان يتجنب السكان تزويد هذه المنازل بفتحات مداخن، حتى لا يكشف الدخان المتصاعد لأماكنها للمهاجمين، وسكان هذه الجزيرة، يتبعون سياسة معينة في التجوال، فهم لا يتجولون في أنحاء الجزيرة في فترة النهار، في أزمنة هجمات القراصنة القديمة، فكانوا يقضون معايشهم في فترة المساء لتجنب الهجمات دائما.

أيضا في مهد تأسيس هذه البلدة الصغيرة بالجزيرة اليونانية، حرص السكان المحليين على تدمير موانئ الجزيرة لمنع القراصنة من الاقتراب.

وبحسب ما أوضحه مجلس السياحة اليوناني في شرحه لطبيعة المدينة، قال إنه لكل منزل مزرعته الخاصة به المزروعة بالمحاصيل، وكان كل منزل يقف على مسافة محددة من المنازل الأخرى حتى نجح السكان في إنشاء أحيائهم الخاصة بالاعتماد على هذه المنازل في قلب الصخور.