جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 11:35 صـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك لمسات إنسانية من محافظ دمياط .. كرمت الأمهات المثاليات على مستوى المحافظه وشاركتهن بمائدة الإفطار الجماعى إيقاف ضابط شرطة عن العمل لتعديه على سائق «توك توك» بالجيزة السكرتير العام المساعد يتفقد قافلة المواد الغذائية المقدمة من جمعية الأورمان والشركة المصرية للاتصالات we

الجزيرة العجيبة .. بناء المنازل أسفلل الصخور العملاقة… صور

تعبيرية
تعبيرية

في إحدى الجزر اليونانية، نجح السكان المحليون على مدار قرون من الزمان، في خداع هجمات القراصنة بطريقة مبتكرة استغلوا بها قوى الطبيعة.

وتكشف صحيفة ديلي ميل، عن قصة الجزيرة اليونانية، التي استغل سكانها الصخور العملاقة بها، واستخدموها كمنازل لهم، حتى يخدعوا القراصنة، ويأمنوا أنفسهم ضد هجماتهم عبر التاريخ.

تلك الجزيرة هي جزيرة "إيكاريا" أو Ikaria، التي تمتلك تاريخا يعود لقرون عديدة من مواجهة هجمات القراصنة، على ضفاف بحر إيجة التاريخي.

هذا الأسلوب المبتكر الذي اتبعه سكان الجزيرة بحفر بطون الصخور العملاقة وتحويلها لمنازل لهم، وصفه خبراء السياحة بنظام فريد للبقاء على قيد الحياة، بمنحهم القراصنة الظن الخاطئ بأن الجزيرة غير مأهولة وتملؤها الصخور العملاقة التي لا تشجع على العيش بها من الأصل.

والصخور العملاقة التي كانت تبنى بها المنازل من الداخل، كان يختارها السكان المحليين وفق مواصفات خاصة للغاية، تشمل أن تكون الصخرة المستهدفة لأن تتحول لمنزل للإقامة، بعيدة عن منطقة الساحل، وتقع داخل منطقة الغابات.

البعض من هذه الصخور التي تحولت لمنازل، كان يستخدمها السكان أيضا كدور للعبادة في بعض الأحيان، والهدف كان أن تبدوا من مسافة بعيدة كصخرة ضخمة لا أكثر، حتى يزهد بها القراصنة المهاجمين للجزيرة.

أيضا، كان يتجنب السكان تزويد هذه المنازل بفتحات مداخن، حتى لا يكشف الدخان المتصاعد لأماكنها للمهاجمين، وسكان هذه الجزيرة، يتبعون سياسة معينة في التجوال، فهم لا يتجولون في أنحاء الجزيرة في فترة النهار، في أزمنة هجمات القراصنة القديمة، فكانوا يقضون معايشهم في فترة المساء لتجنب الهجمات دائما.

أيضا في مهد تأسيس هذه البلدة الصغيرة بالجزيرة اليونانية، حرص السكان المحليين على تدمير موانئ الجزيرة لمنع القراصنة من الاقتراب.

وبحسب ما أوضحه مجلس السياحة اليوناني في شرحه لطبيعة المدينة، قال إنه لكل منزل مزرعته الخاصة به المزروعة بالمحاصيل، وكان كل منزل يقف على مسافة محددة من المنازل الأخرى حتى نجح السكان في إنشاء أحيائهم الخاصة بالاعتماد على هذه المنازل في قلب الصخور.