جريدة الديار
الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:03 مـ 19 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
شيخ الأزهر يلتقي وزراء الشؤون الدينية والمفتين ورؤساء المجامع الفقهية من 30 دولة من مختلف قارات العالم افتتاح مبهر لمهرجان الجبن الدمياطي برأس البر وزير العمل يشكر وزير الداخلية على جهود ”الوزارة” في ضبط 10 شركات الحاق عمالة بالخارج وهمية وتنصب على مواطنين بالشرقية سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري مساء اليوم بالبنوك طائرات هيركوليس الإندونيسية تنقل المساعدات إلى غزة عبر الإسقاط الجوي جامعتا المنصورة والمنصورة الأهلية تعرضان أحدث برامجهما الأكاديمية في معرض «أخبار اليوم للتعليم العالي 2025» افتتاح معرض «نغمات مجسمة » بكلية فنون جميلة جامعة الإسكندرية الخارجية الأردنية تدين تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول “رؤية إسرائيل الكبرى” تصريحات نتنياهو: تهديد خطير للأمن القومي العربي واستباحة لسيادة الدول جمعية شركة مياه البحيرة تعتمد الموازنة التقديرية للعام المالي 2025/2026 مصر وحماس: تعاون مشترك لوقف إطلاق النار وإغاثة أبناء قطاع غزة جريمة قتل تهز محافظة البحيرة: محاكمة المتهمين بقتل تاجر الذهب أحمد المسلماني

صلاة التراويح من الحرمين الشريفين… بث مباشر

المسجد الحرام
المسجد الحرام

في جو من الخشوع تقام شعائر صلاتي العشاء والتراويح من رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، طوال رمضان 2023 /1444هـ.

وسَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.

ووردت روايات عديدة صحيحة تدلنا على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها ثماني ركعات، وصلاها عشرًا، واثنتي عشرة ركعة؛ بحسب الأحوال التي كان عليها، ويمكن القول إن أقل صلاة التراويح ثماني ركعات، وأكثرها لا حدَّ له، وما عليه الفقهاء الأربعة هو أن تُصَلَّى عشرين ركعة.

ويُندب ختم القرآن كاملًا في صلاة التراويح؛ يُوزَّعُ جزءٌ منه كلَّ ليلة، ويُطلَبُ من الإمام تخفيف الصلاة على المأمومين؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» متفق عليه، وليس معنى التخفيف ما يفعله بعض الأئمة من الإسراع في صلاة التراويح إلى الحد الذي لا يتمكن معه المأموم من إتمام الركوع والسجود والطمأنينة التي هي فرض تبطل الصلاة بدونه، بل التخفيف هو عدم التطويل مع إحكام القراءة وإتمام الأركان، والطمأنينة واحدة من هذه الأركان.

ومن الأفضل صلاتها في المسجد، وإن كان بعض المذاهب يرى أن صلاتها في البيت أفضل إلا لمن خاف الكسل عنها إذا صلاها في بيته، أو كان نزوله يساعد في إقامة هذه الشعيرة؛ كأن كان إمامًا للناس، أو حسن الصوت بالقراءة، أو ممن يُقتدى به.