جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:48 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس الوزراء يعلن عن موعد قمة ”روسيا - إفريقيا” الثانية هجوم جوي للاحتلال يستهدف ميناء الحديدة في اليمن مدبولي: كل دول العالم تأثرت بحرب غزة وهذا ينطبق على إيرادات قناة السويس نميرة نجم: الهجرة ليست جريمة والعنف الجنسي يستخدم كأداة حرب في فلسطين وأفريقيا الإيجار القديم.. شروط طلب تخصيص وحدة سكنية ترتيبات وتحركات مكثفة بالأهلي قبل انعقاد الجمعية العمومية الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل لمنح درجة الماجستير في تطبيقات الذكاء الاصطناعي البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية البنك الأهلي يواصل دعمه لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ويحتفل بتخريج دفعة جديدة من الحاصلين على منح دراسية بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في الدورة الأولى من أول مسرّع أعمال أخضر البنك الأهلي يبرم بروتوكول تعاون مع شركة أجروفود لتجارة الأقطان وإنتاج التقاوي البنك الزراعي يستعرض أحدث خدماته المصرفية والحلول التمويلية لتنمية القطاع الزراعي

انطلق قبل 6773 عاما .. ”أكيتو” أقدم أعياد الشرق… صور

جانب من الاحتفالات
جانب من الاحتفالات

يحيي الآشوريون والكلدان والسريان عيد "أكيتو" الـ6773، عند مناطق إقليم كردستان وشمال العراق وسط طقوس يسودها الغبطة والفرح والسرور.

وشارك مئات الأشخاص بملابس تقليدية في احتفالات العيد الذي يبدأ مطلع أبريل ، ويستمر 12 يوما ويُعتبر إرثاً عريقا يمتد لآلاف السنين.

وأكيتو هو عيد رأس السنة وأبرز الأعياد القومية لدى الأكاديين والبابليين والآشوريين والكلدانيين والسريان.

وتُلخّص طقوس وشعائر هذا العيد رؤية آشورية متكاملة للحياة والكون والإنسان كمحور الكون وغاية الوجود.

ويعود الاحتفال برأس السنة الرافدية في الأول من أبريل إلى السلالة البابلية الأولى، أي مطلع الألف الثاني قبل الميلاد.

وتتمثل طقوس الاحتفال بعيد "أكيتو" لدى بابل القديمة بانطلاق موكب الملك وخلفه رعية من عامة الشعب على وقع تراتيل دينية تمجد الإله مردوخ فضلاً عن ممارسات أخرى بينها رش الماء.

وما زال المحتفلون بعيد أكيتو في عصرنا الحالي يمارسون طقوساً شبيهة بالطقوس القديمة، وإن كانت بنوع من العصرنة والتحديث، فيتجمعون في الساحات يؤدون عروضا راقصة وأغاني فلكلورية، مرتدين أزياء شعبية مزركشة، أو يخرجون إلى الطبيعة المزهرة والمخضرة ببراعمها الوليدة التي توحي بالبعث بعد فترة من الموت القسري تحت وطأة الشتاء، ومنهم من يتوجه إلى الكنائس لتأدية الصلوات والقداديس.

وعيد "أكيتو" هو أقدم عيد عرفته حضارات الشرق الأدنى، استخدمه الأكاديون والعموريون والكلدان والسريان والآشوريون في سوريا والعراق منذ آلاف السنين قبل الميلاد، تقدر بنحو 6773 سنة، وحافظت الطوائف المسيحية في سوريا على إقامته والاحتفال به على مدار 12 يوماً من كل سنة، مع بدء رأس السنة الآشورية والبابلية في إبريل من كل عام.

وطبقاً للبحوث التاريخية، فإن أكيتو في جذوره القديمة الأولى كان عيداً شعبياً لجز صوف الماشية والأغنام، وكان يُحتَفَل به بين شهري مارس وإبريل ، ويُمثل رأس السنة الجديدة (الاعتدال الربيعي)، ثم أصبح من المتعارف عليه الاحتفال بهِ في اليوم الأول من شهر إبريل في كل عام بإقليميَ الوسط والجنوب من بلاد النهرين.