جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 09:14 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نص كلمة السيسى في حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير بالهولوجرام.. تصاميم إبداعية مذهلة لمركب خوفو تزين سماء المتحف المصري الكبير السيسي يعلن افتتاح المتحف الكبير بهذه الطريقة السيسي: مصر أول دولة عرفت الحضارة.. واليوم نكتب صفحة جديدة في التاريخ السداد أونلاين.. الاستعلام بطريقة بسيطة عن مخالفات المرور برقم اللوحة الدكتورة منال عوض تلتقى مع نظيرتها الكندية لبحث تعزيز التعاون البيئي ودعم أولويات العمل المناخي العالمي السيسي: المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لحفظ الآثار بل شهادة على عبقرة الإنسان الذي شيد الأهرام عروض مذهلة بالهولوجرام في سماء المتحف المصري الكبير والأهرامات موعد مباراة الزمالك أمام الطلائع فى الدوري المصري والقناة الناقلة افتتاح المتحف المصري الكبير.. السيسي يلتقط صورة تذكارية مع قادة العالم أهلا بكم فى أرض السلام.. سماء المتحف المصرى الكبير ترحب بالضيوف السيسي وقرينته يستقبلان الوفود المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير

انطلق قبل 6773 عاما .. ”أكيتو” أقدم أعياد الشرق… صور

جانب من الاحتفالات
جانب من الاحتفالات

يحيي الآشوريون والكلدان والسريان عيد "أكيتو" الـ6773، عند مناطق إقليم كردستان وشمال العراق وسط طقوس يسودها الغبطة والفرح والسرور.

وشارك مئات الأشخاص بملابس تقليدية في احتفالات العيد الذي يبدأ مطلع أبريل ، ويستمر 12 يوما ويُعتبر إرثاً عريقا يمتد لآلاف السنين.

وأكيتو هو عيد رأس السنة وأبرز الأعياد القومية لدى الأكاديين والبابليين والآشوريين والكلدانيين والسريان.

وتُلخّص طقوس وشعائر هذا العيد رؤية آشورية متكاملة للحياة والكون والإنسان كمحور الكون وغاية الوجود.

ويعود الاحتفال برأس السنة الرافدية في الأول من أبريل إلى السلالة البابلية الأولى، أي مطلع الألف الثاني قبل الميلاد.

وتتمثل طقوس الاحتفال بعيد "أكيتو" لدى بابل القديمة بانطلاق موكب الملك وخلفه رعية من عامة الشعب على وقع تراتيل دينية تمجد الإله مردوخ فضلاً عن ممارسات أخرى بينها رش الماء.

وما زال المحتفلون بعيد أكيتو في عصرنا الحالي يمارسون طقوساً شبيهة بالطقوس القديمة، وإن كانت بنوع من العصرنة والتحديث، فيتجمعون في الساحات يؤدون عروضا راقصة وأغاني فلكلورية، مرتدين أزياء شعبية مزركشة، أو يخرجون إلى الطبيعة المزهرة والمخضرة ببراعمها الوليدة التي توحي بالبعث بعد فترة من الموت القسري تحت وطأة الشتاء، ومنهم من يتوجه إلى الكنائس لتأدية الصلوات والقداديس.

وعيد "أكيتو" هو أقدم عيد عرفته حضارات الشرق الأدنى، استخدمه الأكاديون والعموريون والكلدان والسريان والآشوريون في سوريا والعراق منذ آلاف السنين قبل الميلاد، تقدر بنحو 6773 سنة، وحافظت الطوائف المسيحية في سوريا على إقامته والاحتفال به على مدار 12 يوماً من كل سنة، مع بدء رأس السنة الآشورية والبابلية في إبريل من كل عام.

وطبقاً للبحوث التاريخية، فإن أكيتو في جذوره القديمة الأولى كان عيداً شعبياً لجز صوف الماشية والأغنام، وكان يُحتَفَل به بين شهري مارس وإبريل ، ويُمثل رأس السنة الجديدة (الاعتدال الربيعي)، ثم أصبح من المتعارف عليه الاحتفال بهِ في اليوم الأول من شهر إبريل في كل عام بإقليميَ الوسط والجنوب من بلاد النهرين.