جريدة الديار
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:32 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
استفادة 1224 مواطن من القافلة الطبية المجانية بـ37 درافيل مركز بلقاس بالدقهلية أمين عام المجلس الأعلى للجامعات يشارك في جلسة للجنة ”التعليم والبحث العلمي” بمجلس النواب وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” خبير اقتصادي يكشف أهمية تشكيل الحكومة لجنة أزمات لمواجهة تداعيات الحرب بين طهران وتل أبيب وزير العمل: توجيهاتي مستمرة للمُلحقين العماليين بتكثيف التواصل مع عمالنا في الخارج المحافظ في جولته بالمنصورة يشدد على جودة إنتاج الخبز ووصول الدعم لمستحقيه .. والحفاظ على مستوى النظافة اللائق النيابة العامة تقرر حبس مدرسة حاولت تسريب امتحان الثانوية العامة بالشرقية محافظ الدقهلية يستجيب ويتابع سرعة التنفيذ وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” من هو خامنئي .. في ظل الزخم والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران رئيس جامعة السويس بعد ” فوز مختار بجائزة الصين للاسهام المتميز في مجال الكتاب” يؤكد ”جائزة رفيعة تعتز بها أسرة جامعة السويس” وكيل وزارة التموين بالدقهلية يباغت المخابز بتمي الأمديد

البابا تواضروس يصلي قداس خميس العهد من دير مارمينا بمريوط

قداسة البابا يصلي خميس العهد من مريوط
قداسة البابا يصلي خميس العهد من مريوط

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني قداس خميس العهد (الخميس الكبير) اليوم في دير الشهيد مارمينا بمريوط، بالإسكندرية، بمشاركة نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبانه.

وبدأت الصلوات بصلاة باكر خميس العهد التي تشتمل على رفع بخور باكر، ثم باقي صلوات السواعي النهارية، تلاها صلاة اللقان، ثم القداس الإلهي، واختتمت الصلوات بصلاة الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس.

وألقى قداسة البابا عظة القداس تحت عنوان "اجعلني شريكًا لنعمة أسرارك المحيية" ولفت خلالها إلى أن "خميس العهد" هو أحد الأعياد السيدية، والذي امتلأ بأحداث كثيرة في زمن السيد المسيح، حيث غسل الأرجل وأسس سر الإفخارستيا وصلى الصلاة الوداعية. وتناول قداسته قطعة من "صلاة الساعة التاسعة" بالأجبية، التي تشرح أسبوع البصخة وأحداث الصليب، من خلال:
١- "قدّس نفسي وأضئ فهمي"، والتي تُعبر عن أيام البصخة، وفيها نطلب من الله أن يُقدس النفس بالصلاة، وأن يضيء الفهم بالكتاب وكلمة الله.

٢- "اِجعلني شريكًا لنعمة أسرارك المحيية"، والتي تُعبر عن يوم "خمس العهد"، الذي أسّس فيه السيد المسيح "سر الإفخارستيا"، الذي هو قوام الكنيسة وصلواتها، لأنه بممارسة سر التوبة وسر التناول يصير الإنسان عضوًا حيًّا في جسد السيد المسيح، "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو ٦: ٥٦)، وهذا الجسد وهذا الدم الذي قُدم من أجل خلاص الإنسان هو ممتد في أثره عبر الزمان، ولذلك نطلب من الله قسطًا من النعمة في كل أيام العمر، ونطلب الشركة معه في أحداث هذا اليوم لكي نعيش بها من خلال صلاة القداس.

٣- "لكي ما إذا ذُقت من إحساناتك"، والتي تُعبر عن يوم "الجمعة العظيمة"، لأن إحسانات الصليب كثيرة، فهو يمنح خلاصًا وفداءً وقبولًا للتوبة وغفرانًا، ويمنح معونةً وتدبيرًا لحياة الإنسان وقوة، لذلك نطلب أن نتذوق هذه الإحسانات وعمل المسيح من أجل خلاص كل إنسان.

٤- "أُقدم لك تسبحة بغير فتور"، والتي تُعبر عن تسبحة "سبت النور"، والتي تجعل حياة الإنسان تسبحة على الأرض، وأفضل ما نقدمه لله تعبيرًا عن الشكر هو التسبحة، والتي تُمثل الشكل الرفيع للصلاة.

٥- "مشتاقًا إلى بهائك أفضل من كل شيء"، والتي تُعبر عن "أحد القيامة"، وفيها يشتاق قلب الإنسان إلى القيامة والتواجد في بهاء الله معه، "آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ" (رؤ ٢٢: ٢٠).

كما أوصى قداسته كل إنسان أن يقيم عهدًا جديدًا مع الله بدءًا من اليوم بقلب نقي، ويُكرر هذه الصلوات لأنها تُمثل روح أسبوع الآلام الذي يعيش معنا طوال العام.