جريدة الديار
الأحد 11 مايو 2025 11:43 صـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل أمام الملتقي السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة: تَصديِقّ الرئيس على قانون العمل خطوة جديدة نحو بيئة عمل عادلة ومُحفزة ومُستدامة محافظ سوهاج يواصل جولاته الميدانية لمتابعة مشروعات التطوير والانضباط بالشوارع والأسواق وزيرة البيئة تلتقي مع الجمعية المصرية لحماية الطبيعة لبحث سُبل حماية مسارات الطيور المُهاجرة في مصر محافظ الدقهلية يحيل مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق وتحريك المدير إلى مكان آخر محافظ دمياط يصل إلى الرياض للمشاركة بمنتدى ” حوار المدن العربية الأوروبية ” رئاسة حى غرب المنصورة تواصل حملاتها المكبرة لرفع التعديات على حرم الطريق رئيــس حــى غــرب المنصــورة يتابع أعمال تجميل ونظافة وكنس الشوارع ورفع القمامة بنطاق حى غرب المنصورة القليوبية: بدء تشغيل عيادة جراحة المخ والاعصاب بمستشفي القناطر الخيرية العام أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأحد أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد الرئيس الصومالي يستقبل زعيم إدارة ”خاتمو” ويبحث معه مسار بناء الدولة والوحدة الوطنية

انتبه.. خطأ شائع يبطل صلاة العيد

يستعد المسلمون لأداء صلاة العيد، خاصة مع انتظارهم إعلان دار الإفتاء مع مغيب شمس اليوم، نتيجة الرؤية الشرعية لهلال شهر شوال، وتأكيد موعد صلاة العيد، حيث كثر الجدل عن مدى موافقته غداً الجمعة أم بعد غد السبت.

حكم وقوف الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد

وفي تحذيره المتكرر من خطا شائع يقع فيه المصلين، كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن حكم صلاة العيد التي يتعمد فيها الرجال والنساء الوقوف إلى جوار بعضهما البعض في صورة تكررت خلال الأعوام الماضية.

وقال الأزهر، إن خروج المسلمين رجالًا ونساء وأطفالًا لصلاة العيد أمر مستحب؛ ليكبروا الله ويشهدوا الخير، مشدداً ينبغي الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت الصلاة، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء؛ ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله؛ فعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي ﷺ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-». [أخرجه أبو داود]

واستدل بما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صَلَّيْتُ أَنَا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْفَ النبيِّ ﷺ، وأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا». [متفق عليه]

وأوضح في هذا التنظيم والترتيب تعظيم لشعائر الله، وحفاظ على مقصود العبادة، ومنع لما قد يخدش الحياء، أو يدعو لإثم، أو يتنافى مع الذوق العام.

وقد رغَّب سيدنا محمد ﷺ في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء تأكيدًا على هذه المعاني، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال ﷺ: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ». [أخرجه أبو داود]

وشدد: عليه؛ فلا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء.

واختتم قائلاً: “خروجًا من هذا الخلاف، وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلَّت عليها الشريعة، وحثَّت عليها الفطرة، ووافقها العرف؛ فإننا ننصح بالتزام تعاليم الشرع بترتيب الصفوف، ووقوف كلٍّ في مكانه المحدد له، ونسأل الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم”.