جريدة الديار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 04:11 مـ 4 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الأمن بالشرقية يفحص واقعة التعدي على طالبة بكلية الطب أثناء استلام ميراثها محافظ الدقهلية يهنئ محافظة بورسعيد بمناسبة العيد القومي الـ 69 الخميس القادم ....ذهبيات التراث الغنائي بأوبرا الإسكندرية د. منال عوض تبحث التعاون المشترك مع منظمة الفاو في تنفيذ مشروعات بيئية ذات بعد اجتماعي مستدام رئيس مياه البحيرة يتفقد المعمل المركزي للصرف الصحي ويؤكد: المعامل خط الدفاع الأول وحجر الأساس لضمان الجودة وحماية البيئة كلية الدراسات الإسلامية بنات بورسعيد تحصد المركز الأول في مشروع «سفراء الأزهر» لعام 2025 القطاع الصحي بالدقهلية يزدهر ويزداد يوماً بعد يوم دعماً بالأجهزة الطبية المتنوعة محافظ الدقهلية يشهد الاحتفال بانضمام مدينة المنصورة لعضوية شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم حصاد قطاع المعاهد الأزهرية عام 2025 .. تعليم متجدد وهوية راسخة وإنجازات غير مسبوقة محافظ الفيوم يوجه بتوفير مشروعات تنموية وفرص عمل وتراخيص أكشاك للأولى بالرعاية تسهيلا لخدمات المواطنين .. إفتتاح قسم جوازات وهجرة بمركز «جرين بلازا» بالإسكندرية الإمارات تدين مصادقة الحكومة الإســرائيلية على إقامة ١٩ مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة

تعرف على طقوس العيدية ومسمياتها عبر العصور المختلفة (فيديو)

ارتبطت العيدية بالعيد والفرحة وينتظرها الكبار قبل الصغار، وهي أحد الطقوس العربية الإسلامية التي ترسخت في وجداننا عن العيد.. فكيف ومتى بدأت؟

ومن خلال تقرير عرضته فضائية العربية نستعرض لكم التفاصيل.

مسميات العيدية عبر العصور المختلفة

اختلفت أسماؤها على مر العصور الإسلامية؛ فهي مشتقة من كلمة “عيد” وأطلقها الناس على الهدايا والأموال التي كانت توزعها الدولة خلال العيد ويرجع أصلها تاريخيًا إلى العصر الفاطمي.

وكان الخليفة يوزع الحلوى والطعام والنقود، وظهرت كطقس مالي لأول مرة باسم “التوسعة”، وهو مبلغ مالي يتم توزيعه بمناسبة حلول العيد.

في العصر الأيوبي تراجع طقس العيدية بسبب الأوضاع التي كان يعيشها العالم الإسلامي، وفي العصر المملوكي عرفت “العيدية” باسم “الجامكية”؛ وكانت عبارة عن مبلغ مالي يصرف بأمر السلطان.

ومع دخول الدول العثمانية تغيرت أشكال “العيدية”؛ حيث أصبحت عادة شعبية بين الناس لا دخل للدولة الحاكمة فيها بشكل كبير، وأصبحت الهدايا والنقود تقدم للأطفال ومع نهاية الدولة العثمانية استقر شكل العيدية كما نعرفها الآن.