جريدة الديار
الأحد 11 مايو 2025 12:16 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل أمام الملتقي السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة: تَصديِقّ الرئيس على قانون العمل خطوة جديدة نحو بيئة عمل عادلة ومُحفزة ومُستدامة محافظ سوهاج يواصل جولاته الميدانية لمتابعة مشروعات التطوير والانضباط بالشوارع والأسواق وزيرة البيئة تلتقي مع الجمعية المصرية لحماية الطبيعة لبحث سُبل حماية مسارات الطيور المُهاجرة في مصر محافظ الدقهلية يحيل مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق وتحريك المدير إلى مكان آخر محافظ دمياط يصل إلى الرياض للمشاركة بمنتدى ” حوار المدن العربية الأوروبية ” رئاسة حى غرب المنصورة تواصل حملاتها المكبرة لرفع التعديات على حرم الطريق رئيــس حــى غــرب المنصــورة يتابع أعمال تجميل ونظافة وكنس الشوارع ورفع القمامة بنطاق حى غرب المنصورة القليوبية: بدء تشغيل عيادة جراحة المخ والاعصاب بمستشفي القناطر الخيرية العام أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأحد أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد الرئيس الصومالي يستقبل زعيم إدارة ”خاتمو” ويبحث معه مسار بناء الدولة والوحدة الوطنية

الفرق بين علم الفلك والتنجيم المنهي عنه شرعا.. الإفتاء توضح

كشفت دار الإفتاء، عن الفرق بين علم الفلك والتنجيم المنهي عنه شرعًا، وذلك من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وقالت الإفتاء، إنه لا يوجد في الشرع الشريف ما يدلُّ على تحريم علم الفلك أو منعه؛ إذ إن النصوص تفيد ذم علم النجوم المبني على الظن والتخمين الذي لا يتحقق، بل يترتب عليه ضرر بالناس، أما الفلك باعتباره علمًا فليس كذلك؛ إذ هو علم له تخصصه وعلماؤه ومنهجه المقرَّر، وهو من فروض الكفايات، التي تأثم الأمة جميعًا لو عُدم فيها مَن يعلمه؛ فعلم الفلك تتوقف عليه جملةٌ من مصالح الدين والدنيا لا تتم إلا بمعرفته ودراسته.

كذب المنجمون

كما قالت الإفتاء في بيان لها سابق، كذب المنجمون الذين يُعلنون نبوءات قبل بدء العام الميلادي الجديد، وادعائهم بمعرفة أحداث مستقبلية تدخل في الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله تعالى، وعلى المسلم معرفة أنه لا يعلم الغيب إلا الله، وأنه النافع الضار، وأنه من الشرك بالله أن يعتقد الشخص أن لغير الله من الإنس أو الجن أو غير ذلك تأثيرًا في معرفة الغيب، أو كشف الضر والبلاء أو النفع له.

وتابعت الإفتاء: المنجمون يدعون معرفة بعلم الغيب، وهو نوع من الدجل، حتى وإن تحقق بعض هذه الأمور مصادفة؛ لأن عالم الغيب والشهادة هو الله تعالى، ولم يُظهر سبحانه وتعالى على هذا الغيب إلا من ارتضى من رسول أو نبي قال تعالى: “عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا”، ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تصديق هؤلاء المنجمين فقال صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرَّافًا فصدقه بما يقول لم تُقبل له صلاة أربعين يومًا"، ومقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا" ليست حديثًا نبويًّا، وإن كان معناها صحيحًا. وبسبب مخافة أن يفتن البسطاء بأفكار هؤلاء المشعوذين جاء تحذير الحكماء بالتأكيد على كذب المنجمين حتى وإن صادفوا الواقع.

وقالت: التنبؤ بالغيب والمستقبل يختلف عن علم الفلك الذي هو علم من أهم العلوم التي اعتنى بها علماء الإسلام الأولون، وهو يتعلق بالمحسوسات، ولا يتعلق بالغيبيات، حيث يتعلق بنواميس الكون، ورصد مواضع الأجرام السماوية وحركتها كالشمس والقمر والكواكب والنجوم، وتحديد مواعيد الصيام والحج والصلاة وغيرها من الأمور.

وشددت الإفتاء، على كل مسلم عدم الالتفات لمثل هؤلاء المنجمين الذين يجعلون الناس يتعلقون بغير الله تعالى، ويسيرون في ركب الخرافات والدجل، الذي يورد صاحبه المهالك في الدنيا والآخرة.