جريدة الديار
الجمعة 10 مايو 2024 05:31 مـ 2 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

دافع عن شرفه .. تفاصيل مقتل موسى بالمنوفية

موسى المجني عليه
موسى المجني عليه

لم يكن يتوقع «موسى عبدالهادي سعفان» صاحب الـ36 عامًا من عمره انتهاء حياته بهذه الطريقة البشعة على يد شخصين عندما انهالا عليه بالضرب المبرح بالشوم والأسلحة البيضاء أدت إلى وفاته في الحال بطعنة نافذة في القلب، بقرية كفر عسكر التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، وجرى نقله إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الصفة التشريحية.

حاول الأهالي إسعاف المجني عليه ولكن فشلوا في ذلك، حتى حضرت سيارة الإسعاف التي نقلته إلى أحد المستشفيات بدائرة المركز، حتى بدأت الاجهزة الأمنية بمركز شرطة تلا، جمع المعلومات وتفريغ كاميرات المراقبة لتحديد هوية المتهمين اللذين أنهيا حياته، وتم إلقاء القبض عليهما والسلاح المستخدم في الواقعة، وخضع المتهمان لجلسىة تحقيق استمرت نحو 120 دقيقة أدلى فيها المتهمان باعترافات تفصيلية حول ارتكابهم الواقعة.

وبعد انتهاء التحقيقات اصطحبت الأجهزة الأمنية وفريق النيابة، المتهم إلى مسرح الجريمة، لتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة، وأمرت بحبسه 4 أيام، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا وجرى عرضه على الطب الشرعي، لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة والكحوليات من عدمه، وبيان إذا كان المتهم وقت ارتكاب الواقعة، كان تحت تأثير المخدرات والكحوليات من عدمه.

يقول أحد أصدقاء الضحية، أن الواقعة تمت في تمام الساعة الخامسة من مساء أمس السبت، أمام منزل المجني عليه، عندما عاد بعد اتصال من زوجته بوجود المتهمين أمام منزله يحاولان الاعتداء عليها بسبب خلافات بينهم، وأثناء حضوره انهال المتهمان عليه بالضرب المبرح حتى سقط قتيلا في الحال، الضحية الجميع يشهد له بالاحترام والأخلاق ولا يسعى إلى المشاكل وكان يتسم بحسن الخلق ولديه طفلة تدعى «مليكة» انتظرها بعد مرور سنوات من زواجها، وقتل وهو لم يفرح برؤيتها».

وأضاف:« نطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين ليكونوا عبرة بعد قتل موسى، ويتم طفلته الصغيرة لأن المتهم والمشاركين في الجريمة تعمدوا قتله وأنها ليست مشاجرة».

يقول المحامي أحمد علي الخبير القانوني، إن العقوبة القانونية التي تنتظر المتهم، بالفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات نصت على أنه يحكم على فاعل هذه الجناية، «أي جناية القتل العمد» بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، مشيرا إلى أن هذا الظرف المشدد، يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.