جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 02:39 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

نجا من رصاصة في رأسه فأصبح يرى كل شيء بالمقلوب

اكتشاف جديد عن حالة فريدة وغريبة لإصابة دماغ، لم تحدث سوى مرة واحدة في التاريخ.

ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، تتعلق هذه الدراسة بحالة المريض “m” الذي أصيب برصاصة في رأسه خلال الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1938، ولكنه استيقظ وهو يرى العالم يتحرك إلى الوراء.

وبحسب الدراسة الجديدة، فإن المريض M كان يرى الأشخاص والأشياء قادمة من الجانب الآخر، أي أنه كان يرى كل شيء إلى الوراء أو بالعكس، وكان هذا الأمر يمتد إلى حواسه الأخرى مثل السمع واللمس.

وكان المريض M يمكنه قراءة الأحرف والأرقام المطبوعة بشكل طبيعي بالعكس، ولم يتمكن دماغه من تمييز أي فرق بين الاثنين، ويمكن للعالم أيضًا أن يظهر مقلوبًا له، مما أدى إلى إصابته باضطراب عندما يشاهد الرجال يعملون رأساً على عقب على السقالات على سبيل المثال.

أغرب مريض في التاريخ

وتعد حالة هذا المريض حالة فريدة ونادرة، ويتم دراستها حتى الآن لفهمها بشكل أفضل وتوسيع معرفتنا حول عملية الرؤية والتفاعل الحسي في الدماغ.

ومن المثير للاهتمام أن هذا الاكتشاف الجديد يمكن أن يساعد في فهم حالات أخرى من إصابات الدماغ والتحديات الحسية المرتبطة بها.

لكن تثير دراسة حالة مريض M تساؤلات جديدة حول عمل الدماغ وتحديد وظائفه. حيث أن المريض كان يعاني من مجموعة من الأعراض الغريبة بما في ذلك رؤية الألوان غير ملتصقة بالجسم.

ويأتي ذلك في ظل تطور تقنيات الصور الوظيفية للدماغ، التي تسمح للعلماء بمزيد من الإدراك حول كيفية عمل الدماغ. ويتحول الاهتمام العلمي إلى تحليل الأعصاب الأكثر تفصيلاً، مما يساعد في فهم أفضل للدماغ وتحديد وظائفه.