جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 06:11 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لقاء السيسي وأردوغان في القمة العربية الإسلامية بالدوحة بيان خريطة وخطة العام الدراسي مجلس الدفاع الخليجي يعقد اجتماعًا عاجلًا بالدوحة للرد على الغارات الإسرائيلية على قطر اجتماع استثنائي في قلب الدوحة.. الصحف ووكالات الأنباء تسلط الضوء مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة في الدوحة رئيس جامعة دمنهور يستقبل وفد رفيع المستوى من جامعة شاندونج الصينية لبحث سبل التعاون بين الطرفين البحيرة في عيدها القومي استثمارات تتجاوز أكثر ملياري جنية ٤٥ مشروع يدخل الخدمة في شتي القطاعات لتعزيز التنمية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ اليوم .... افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية تشريع أمريكي يقترح استخدام الطائرات المسيرة لوقف الاغتيالات مدير مجمع الشفاء بغزة: الأوضاع في القطاع تجاوزت مرحلة الكارثة للمرة الثانية خلال يوم.. زلزال يضرب الجزائر بقوة 3.2 ريختر

9 ملايين ضيف على أرض مصر.. تفاصيل

تعبيرية
تعبيرية

تُعد مصر من أكثر الدول التى تستقبل أنواعاً مختلفة من اللاجئين والمقيمين على أرضها، حيث يناهز عددهم الـ9 ملايين ضيف.

وقد ارتبط تدفقهم إليها بعدم الاستقرار السياسى والنزاعات والصراعات والحروب الأهلية فى البلاد الأصلية للنازحين، وعلى مدار 10 سنوات سعت الدولة المصرية لتذليل أى عوائق تواجه اللاجئين، وتيسير كل السبل أمامهم للحياة على أرضها سواسية مع المصريين، تمتد إليهم جميع الخدمات، من التعليم إلى الصحة، وتعاملهم كضيوف كرام. كانت مصر على مدار تاريخها ملاذاً آمناً لكل من يلجأ إليها، فلم تعرف يوماً معسكرات ومخيمات اللاجئين، وإنما تدمجهم فى المجتمع، فسرعان ما ينصهرون فى نسيجه دون أى تمييز بينهم وبين المواطنين، وهو ما يظهر جلياً فى احترام الدولة لحقوق الإنسان وتعزيز الكرامة الإنسانية لضيوفها والمهاجرين إليها وتوفير كل نواحى الحياة الإنسانية لهم، رغم ما ينطوى عليه ذلك من أعباء اقتصادية على كاهل الدولة، التى تُعد من أقل البلدان فى مستويات تلقِّى التمويل لدعم اللاجئين.

وتبذل مصر جهوداً واسعة لحسن استقبال اللاجئين وطالبى اللجوء، وقد أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى عن ترحيبه بضيوف مصر فى أكثر من مرة، منها رفضه، خلال فعاليات منتدى شباب العالم 2019، استخدام كلمة «لاجئين»، فمصر تستخدم لفظ «ضيوف»، وغير مقبول أو مسموح بالتعامل معهم بشكل سلبى. ولطالما كانت مصر سخية فى إدراج المهاجرين واللاجئين وطالبى اللجوء فى النظم الوطنية للتعليم والصحة على قدم المساواة مع المصريين، وإدراج السكان المهاجرين فى خطة التطعيم الوطنية ضد فيروس كورونا هو مثال حديث واضح على نهج الدولة فى معاملة المهاجرين كما تعامل أبناءها.