جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:08 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الدقهلية: الجزار يؤكد من ” دكرنس ” : صحة المريض ورضاه تأتي على رأس أولويات العمل الصحي بالمحافظة محافظ الدقهلية يتفقد الآن شوارع المنصورة منتدى يضم عائلات الرهــائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حمــاس يبدي مخاوفه من الإجتياح البري لغزة حملة مكبره بزراعة البحيرة للقضاء على القوارض بعد حصاد المحاصيل الصيفية لموسم 2025 تفاصيل زيارة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية لمحافظة الشرقية محافظ الدقهلية: التأكيد على حسن استقبال المرضى وسرعة الاستجابة لمطالبهم بعيادة الفردوس للتأمين الصحي القبض على فتاة ١٩ عاما حملت سفاحا وألقت الطفلة على الرصيف صحة المنوفية: جولة إشرافية لرفع جودة الخدمات بمستشفي تلا المركزي رئيس جامعة القاهرة يلتقى وفد لجنة الثقافة والتعليم والاتصال والرياضة بمجلس الشيوخ الفرنسى إسرائيل تتحدي وتدمر وتجتاح في قطاع غزة المهندسة شيماء الصديق تشارك حفل تخرج طلاب الأكاديمية العربية ببورسعيد بالإنابة عن محافظ دمياط ​ أسعار الذهب اليوم الثلاثاء

هل يقبله الله .. صيام يوم عرفة لمن يرتكب الكبائر

تعبيرية
تعبيرية

زوجي يرتكب الكبائر والذنوب فيصوم عرفة بنية المغفرة فهل يقبل منه؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ارتكاب الكبائر من الأمور العظام، فيكيف لعاقل أن تصور له نفسه أن يرتكب المعاصي ويظن أنه سيغفر له بصوم عرفة، متسائلاً: هل لديه ضمان أو صك من الله بأنه سيحيا حتى يوم عرفة.

وأشار إلى أن فعل المعصية حرام، لذا فلا يجوز أن يفعلها اتكالاً أن الله سبحانه وتعالى سيغفرها، ولابد على الإنسان من توبة نصوحة من فعل هذه الذنوب، موضحاً أن صوم عرفة يكفر ذنوب سنة ماضية وقادمة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، لكن هذا لا يعني أن نفعل الذنوب اتكالاً بأن الله سيغفرها بصيام يوم عرفة قد لا ندركه.

يكره لمن يؤدي الحج صوم عرفة، وروى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده». أخرجه مسلم.

واختلف الفقهاء في حكم صيام الحاج يوم عرفة، والسبب في استحباب الفطر في يوم عرفة لمن كان يؤدي ركن الوقوف بعرفة أن الحاج يتقوى بفطره على الطاعة والدعاء، لأن الصيام قد يسبب له التعب، والنبي -صلى الله عليه وسلم- فطر يوم عرفة، قالت لبابة بنت الحارث: «أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه».

ذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، وقيد الحنفية الكراهة بشرط أن يضعف الصوم الحاج، أما الشافعية فذهبوا إلى جواز صيام عرفة لمن يؤدي الحج مشترطين أن يكون الحاج من المقيمين في مكة، وذهب إلى عرفة في الليل، أما إن كان ذهابه إلى عرفة من مكة في النهار فصيامه مخالف للأولى، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقا عند الشافعية، أما الحنابلة فيرون أنه يستحب عندهم أن يصوم الحاج يوم عرفة، إلا أنهم اشترطوا أن يكون وقوفه في عرفة في الليل، وليس في النهار، فإن وقف فيه في النهار فصومه مكروه.