جريدة الديار
الأحد 11 مايو 2025 01:14 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل صحة الدقهلية: إجراء 4800 عملية خلال شهر وإدخال خدمات جراحية جديدة بـ8 مستشفيات تموين الغرببة يضبط مصنع بير سلم يقلد مشروبات سببرو سباتس محافظ الدقهلية بدكرنس ويحيل رئيس الوحدة المحلية في دموه للتحقيق ونقله من مكانه محافظ الدقهلية: لن أسمح بوجود معاناة للمواطنين في الحصول على الخبز وزير العمل أمام الملتقي السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة: تَصديِقّ الرئيس على قانون العمل خطوة جديدة نحو بيئة عمل عادلة ومُحفزة ومُستدامة محافظ سوهاج يواصل جولاته الميدانية لمتابعة مشروعات التطوير والانضباط بالشوارع والأسواق وزيرة البيئة تلتقي مع الجمعية المصرية لحماية الطبيعة لبحث سُبل حماية مسارات الطيور المُهاجرة في مصر محافظ الدقهلية يحيل مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق وتحريك المدير إلى مكان آخر محافظ دمياط يصل إلى الرياض للمشاركة بمنتدى ” حوار المدن العربية الأوروبية ” رئاسة حى غرب المنصورة تواصل حملاتها المكبرة لرفع التعديات على حرم الطريق رئيــس حــى غــرب المنصــورة يتابع أعمال تجميل ونظافة وكنس الشوارع ورفع القمامة بنطاق حى غرب المنصورة القليوبية: بدء تشغيل عيادة جراحة المخ والاعصاب بمستشفي القناطر الخيرية العام

صدقة تأتي لك بثواب لا حصر له حاول أن تفعلها

الصدقة هي أعظم عمل يفعله الإنسان، وهى من أبواب الخير التي يثاب عليها، والصدقة الجارية هى كل ما يحقق منفعة للإنسان بحيث يبقى أصله وينتفع من عوائده، وهذا من أبواب الخير العظيمة التى يثاب عليها الإنسان، إذ كلما زاد نفع الصدقة واستمر زاد ثوابها، ومن أعظم الصدقات فى هذه الأيام وضع كولدير مياه باردة فى الطقس شديد الحرارة.

لذا قالت دار الإفتاء المصرية، إن صدقة سقيا الماء تعتبر من أعظم القربات، وسقيا العطشان سواء كان إنسانا أم حيوانا أم طائرا، وإن كان عمل قليل ولكن نفعه كبير، وأثره عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «... وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» (رواه الترمذي في جامعه).

هل وضع كولدير مياة بادرة في الشارع صدقة جارية؟

ورد سؤال للشيخ مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق مفتي الجمهورية، من سائل يقول: "هل وضع "مبرد الماء" في الشارع يُعد صدقة جارية؟".

وأجاب أمين الفتوى، أن كولدير الماء كصدقة في الشارع جائز، ويمكن أكثر من شخص، والأصل أن الإنسان الحي يخرج لنفسه صدقة جارية وتكون في حياته وتستمر فيما بعد مماته.

وتابع: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، الأصل في الصدقة الجارية أن تكون للحي”.

ثواب صدقة وضع كولدير مياة بادرة للمارة فى الطقس الحار

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أعمال البر التي يرجو العبد بها أن ينال سعادتي الدنيا والآخرة متنوعة، فأبواب العمل الصالح كثيرة ويستطيع المسلم من خلالها أن يحصل على جبال من الحسنات، حيث إنها مكفرة للذنوب وتمحى بها السيئات وترفع الدرجات، وفيها طاعة الله تعالى ورضاه.

وأضاف مركز الأزهر عبر صفحته على “فيس بوك”، أن من أعمال البر وأفضل الصدقات تظليل أماكن الانتظار المُشْمِسَة، والتصدق بأجهزة التهوية والتبريد، وسقيا الماء في الأماكن التي تشتد بها الحرارة ويكثر فيها اجتماع الناس، حيث قال سيدنا رسول الله: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ» [أخرجه الترمذي]، وعن سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟، قَالَ ﷺ: «سَقْيُ الْمَاءِ». [أخرجه النسائي].

وأوضح مركز الأزهر، أن من نعم الله تعالى التي تستوجب شكره أن يجد الإنسان ما يقيه حرارة الشمس، ويُهَوِّن عليه شدتها؛ فمن كان عنده سقف يظله، وماء يتبرد به، وبعض الأجهزة التي تُهَوِّن عليه شِدَّة الحَرّ؛ فليحمد الله تعالى، ولا ينسى إخوته ممن لا يجدون شيئًا من ذلك، وليبادر بأعمال الخير حسب استطاعته، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». [أخرجه مسلم].

ثواب صدقة الماء وسقي العطشان في الحر الشديد

قالت دار الإفتاء المصرية، إن صدقة الماء في شدة الحر من أعظم القربات، وسقي العطشان سواء كان إنسانا أم حيوانا أم طائرا، وإن كان عمل قليل ولكن نفعه كبير، وأثره عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «... وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ» (رواه الترمذي في جامعه).

سقيا الماء

قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن سقي الماء من أفضل الصدقات، التي يتقرب بها العبد إلى ربه.

واستشهد «جمعة» عبر صفحته على «فيس بوك»، بما ورد في سُنن ابن ماجه، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟، قَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «سَقْيُ الْمَاءِ».