جريدة الديار
السبت 14 يونيو 2025 06:36 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
«النيابة الإدارية» تحيل 60 معلمًا بمدرسة في «قليوب» للمحاكمة التأديبية بسبب المجموعات المدرسية نصائح ذهبية: صحتك طريق التفوق في ماراثون الثانوية العامة وزيرا الإسكان والعمل يبحثان التعاون المشترك في مجالات التدريب ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” ومؤسسة ”شجرة التوت” يُطلقان ”Artability HUB” رئيس جامعة دمنهور يترأس اجتماع لجنة اختيار عميد كلية التربية بالجامعة وزيرة البيئة تترأس ختام إحتفالية ”خمسون عامًا على خطة عمل المتوسط و30 عامًا على إتفاقية برشلونة” وزيرة البيئة تبحث مع مفوض الإتحاد الأوروبي للبيئة مستجدات مفاوضات الحَدّ من التلوث البلاستيكي خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا تعليم البحيرة ترفع حالة التأهب للثانوية العامة .. وتأمين صارم لصناديق الأسئلة استمرار إقامة الدقهلية لأسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع خبير اقتصادي: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يرفع أسعار الذهب والنفط والغاز واضطراب سلاسل التوريد وكيل زراعة البحيرة يلتقى المزارعين والعاملين بقطاع الزراعة لحل مشاكلهم يوم للحوار المصري الألماني بمحافظة الإسكندرية

الخبراء قلقون من الذكاء الاصطناعي!

كيف نتغير عند استخدامنا للذكاء الاصطناعي؟

أجرى فريق من الباحثين في جامعة إيلون بحثاً تمحور حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تغيير الطريقة التي يفكّر بها البشر في المستقبل.

ووجه الفريق سؤالهم لعدد من الخبراء التقنيين في مختلف المجالات. واحد من هؤلاء كان الأستاذ جون سمارت، الذي أجرى بحثاً من 300 صفحة بعنوان "مستقبل الإنسان".

وقد أوضح الأستاذ سمارت في بحثه أن على الرغم من أن هناك شريحة قليلة تستفيد بشكل كبير من الذكاء الاصطناعي، وسوف تستمر هذه الشريحة في الاستفادة به، إلا أن هناك بعض المخاوف المتأصلة في هذه العملية.

حيث يعتقد الأستاذ سمارت أن الاعتماد على وسائل الذكاء الاصطناعي سوف يحد من القدرة على الإبداعية، واتخاذ القرارات، وغيرها من المهارات الأساسية لدى البشر.

المخاوف منطقية خاصة في ظل مئات المليارات التي يتم ضخها للاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وسط قناعة كبار الشركات التقنية بدوره الفعال والكبير.

شركات مثل مايكروسوفت وفيس بوك وجوجل وغيرها من الشركات بدأت بالفعل في دمج برمجياتها المقدّمة للمستخدمين بعناصر متنوعة من الذكاء الاصطناعي.

الحكومات على الجانب الآخر، يستقبل بعضها هذا التوجه بترحاب كبير، بينما يقف الآخر موقف المتشكك من الذكاء الاصطناعي.

هناك مجموعة كبيرة من الأسئلة تحيط بعملية تطوير الذكاء الاصطناعي، الأسئلة البدائية والمنطقية تتمحور حول الوظائف التي سيفقدها البشر لصالح برمجيات الذكاء الاصطناعي.

إشكالية كبيرة أخرى يصعب حلها بشكل كامل، وهي نشر المعلومات الخاطئة التي حدثت وتحدث بشكل عام باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

تقدّمت جامعة إيلون بسؤالها إلى 301 رائد تقني في الصناعة، وقد أجاب قرابة 60% منهم بأنهم يتوقعون تغييرًا جذرياً وكبيرًا في طريقة تفكيرنا كبشر في المستقبل القريب.

وقد رجّح نصف المشاركين أن تأثيرات الذكاء الاصطناعي ستكون كبيرة، سواء كانت إيجابية أو سلبية! بينما اعتقد 23% من المشاركين بأن التأثيراً ستكون سلبية حصراً!

كما أجمع معظم المشاركين أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل سلبي على الذكاء العاطفي والاجتماعي، وقدرة البشر على التفكير بعمق، والتعاطف البشري، والأحكام الإخلاقية المختلفة، والصحة العقلية!

Astro Bot تكتسح جوائز البافتا

نجحت لعبة أسترو بوت في اكتساح جوائز مهرجان بافتا 2025، إذ حصلت اللعبة على جوائز في 5 فئات مختلفة أبرزها أفضل لعبة وأفضل تصميم.

بينما توزعت باقي الجوائز على بعض الأسماء الكبيرة والمستقلة في الصناعة، أبرزها لعبة Still Wakes the deep التي حصلت على 3 جوائز أبرزها أفضل مؤدي في دور رئيسي، وأفضل مؤدي في دور مساعد.

في حين نجحت لعبة HellDivers 2 في تحقيق جائزتين كلعبة جماعية، إذ حصلت على أفضل لعبة جماعية وأفضل موسيقي تصويرية للعبة.

بينما اكتفت لعبة Senua’s Saga: Hellblade 2 بالفوز في فئة واحدة فقط، وهي فئة الإنجاز التقني، على الرغم من ترشيح اللعبة من قِبل عدد من المنصات المميزة.

وحصلت لعبة Thank Goodness you’re here على جائزة أفضل لعبة إنجليزية، وهي لعبة مغامرات قائمة على رواية يوركشاير.

ونجحت لعبة Metaphor: Refantazio في الفوز في واحدة من أكثر الفئات تنافسية، ألا وهي فئة السرد بجائزة أفضل سرد قصصي.

كما شهد المهرجان منح زمالة البافتا للمؤلف الموسيقي المميز يوكو شيمومورا والذي ألف موسيقي مجموعة كبيرة من أشهر الألعاب مثل Street Fighter وKingdom Hearts و Final Fantasy XV.

وقد علّق على استلامه لهذا التكريم بأن الموسيقي دوماً ما كانت حاضرة لديه في أحلك الأوقات، وفي أوقاته السعيدة كذلك. وقال، كثيراً ما شككت بقدرتي على الإبداع، ولكني سعيد الآن لأني أعمل في المجال الذي أحبه وهو تأليف الموسيقي للألعاب.

قطاع الألعاب إحدى أبرز القطاعات التي تشهد استثمارات كبرى في المنطقة العربية، خاصة في المملكة العربية السعودية إذ أقامت المملكة الموسم الماضي كأس العالم للرياضات الإلكترونية وقدّمت الجائزة الأكبر في تاريخه!

تتنوع الرياضات الإلكترونية في الشرق الأوسط، إذ تأتي الألعاب التنافسية على قمة القائمة، ويليها ألعاب التسلية الورقية المتاحة عبر مواقع مثل كازينو الكويت.

كيف أثرت قرارات ترامب على القطاع التقني؟

أحدثت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من الارتباك في الأوساط التقنية، إذ قررت الحكومة الأمريكية فرض تعريفات جمركية جديدة على 75 دولة في القطاع التقني!

وقد صاحب هذا توقعات بارتفاع أسعار الايفون الأمريكي، إذ أشارت بعض التقارير إلى إمكانية وصول أسعاره إلى ألفي دولار أمريكي!

وما أكد هذه التكهنات إسراع شركة Apple الأمريكية باستيراد 600 طن من الهواتف لداخل البلاد، قرابة المليون ونصف المليون هاتف!

ومع ذلك، فقد عاد الرئيس الأمريكي وقرر وقف هذه الزيادات لمدة 90 يوماً، إلا أن وزير تجارته قال أن بعض المنتجات التقنية من الصين سوف تواجه تعاريف جمركية مستقلة خلال الشهرين المقبلين.

وأشار إلى أن ترامب يعتزم فرض تعريفات خاصة على بعض الأجهزة التقنية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض المنتجات التقنية خلال شهر أو أثنين على أقصى تقدير.

هذه التصريحات غريبة بعض الشيء، إذ يؤكد الخبراء أنه من غير المحتمل أن تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من تصنيع هاتف ايفون بالكامل داخل البلاد!

شركة نيفادا الأمريكية، استجابت لهذه التعريفات التي أضرت كثيراً بها عبر إعلانها بأنها سوف تصنّع أجهزة الحاسوب فائقة الذكاء الاصطناعي حصراً داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

متى ستنتهي هذه الحرب التجارية التي يشنها ترامب، وكيف يمكن للاقتصاد العالمي استعادة عافيته، أسئلة تجيب عنها الأيام القادمة.