جريدة الديار
الأحد 15 يونيو 2025 05:43 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بالاسماء أوائل الشهادة الإعدادية بالإسكندرية إطلاق 50 صاروخًا من إيران: إسرائيل ترفع حالة التأهب «فرغلي» يتابع سير العمل ويعتمد عدد من نماذج التصالح الدائم بالمركز التكنولوجى لخدمة المواطنين بالرحمانية انفجارات هزت قاعدة أمريكية في العراق: ماذا يحدث؟ 5 جوائز لقرية قرب الجنة من جوائز الفيلم النمساوي بڤيينا ”الرشيدي”: انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالدقهلية وسط متابعة ميدانية مكثفة لقيادات التعليم ظهور أجسام غريبة في سماء القاهرة والجيزة: ما هي؟ الصراع يمتد: باكستان ترسل شحنات صواريخ إلى إيران وسط مخاوف إسرائيلية إيران تستعد للهجمات الإسرائيلية: الاحتماء في المساجد والمدارس الداخلية ترفع درجة الإستعدادات القصوى لتأمين امتحانات الثانوية العامة رئيس جامعة السويس يزور العيادات الخارجية بالمستشفى الجامعي ويؤكد علي أهمية تطوير الخدمات الصحية ”بادرة طيبة” .. تعليم الفيوم يرسم البهجة علي النفوس والوجوه أمام لجان الثانوية العامة

طوفان الأقصى.. هل يعود حنظلة ليسترد حريته وكرامة الإنسان العربي؟

الرسام الكاريكاتيري ناجي العلي
الرسام الكاريكاتيري ناجي العلي

يعتبر الرسام الكاريكاتيري ناجي العلي واحدا من اهم الفنانين الفلسطنيين الذين عبروا عن القضية الفلسطينية من خلال فنه ن الذي أثر بشكل كبير في التعبير عن الشعب الفلسطيني ومعاناته ، فمن خلال لوحاته رسم وقدم للعالم العديد من الشخصيات الكاريكاتيرية الهامة التي اثرت في وجدان العالم بل كانت سببا في وفاته ، ومن هذه الشخصيات الهامة شخصية "حنظلة" التي ابتدعها من خلال لوحاته .

إن شخصية " حنظلة" الخيالية اصبحت واقع حي عند العالم فهي تمثل صبيا في العاشرة من عمره أدار ظهره في سنوات ما بعد حرب 1973 ، وعقد يديه خلف ظهره ليكون رمزا للفلسطيني المعذب والقوي في نفس الوقت فهو شاهد على الاحداث في بلاده ولا يخشى الموت في سبيل تحرير بلاده


يقول ناجي العلي عن هذه الشخصية : "إن حنظلة هو بمثابة الأيقونة التي تمثل الانهزام والضعف في الأنظمة العربية".

وفي حوار له مع رضوى عاشور حين سألتها هل سيكبر حنظلة رد عليها قائلا : "سيظل في العاشرة حتى يعود الوطن. ، عندها فقط يكبر حنظلة، ويبدأ في النمو.. قوانين الطبيعة المعروفة لا تطبق عليه، إنه استثناء، لأن فقدان الوطن استثناء، وستصبح الأمور طبيعية حين يعود الوطن". ومتى يمكن رؤية حنظلة؟ يجيب ناجي: "عندما تصبح الكرامة غير مهددة، وعندما يسترد الانسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته".

يعتبر ناجي العلي رمزا للقضية الفلسطينية حتى تم اغتياله في 22 يوليو عام 1987 بعدما أطلق شاب النار عليه، ليصاب أسفل عينه اليمنى ويظل في غيبوبة حتى التاسع والعشرين من أغسطس من نفس العام لتكون ريشته سلاحا لازعا في صدور الاحتلال الصهيوني وتبقى شخصية حنظلة حية الى الابد
ويأتي "طوفان الاقصى" الذي شنته المقاومة الفسطينية على اسرائيل منذ يومين ليحيي ذكرى حنظلة من جديد قائلا لناجي العلي ان حنظلة سيعود رادا كرامته غير مقيد لحريته.

وقد اسفر طوفان الاقصى عن وقوع الكثير من القتلى والجرحى بين صفوف الاسرائليين وذلك جراء اطلاق حماس ما يقرب من 5000 صاروخ من غزة على اسرائيل ، ووقع الكثير من الاسرى في قبضة المقاومة الفلسطينية.