جريدة الديار
الأحد 14 سبتمبر 2025 09:23 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة القاهرة يوجه باستمرار المتابعة اليومية لإجراءات توقيع الكشف الطبي للطلاب المستجدين جولة بين العناوين الإخبارية الصباحية المتنوعة من هنا وهناك أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأحد أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأحد وزير الدفاع الأوكراني: نحتاج 120 مليار دولار للإنفاق العسكري العام المقبل حتى لو انتهت الحرب حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد ”قبيصي” يدعو الصحفيين والإعلاميين لمتابعة زيارة المدارس استعدادا للعام الدراسي بالفيوم الداخلية: حول وفاة الشاب أحمد الدجوي، هو تقرير مزعوم لا علاقة له بأي جهة رسمية مصر تجدد تحذيراتها من استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة النيابة الإدارية تحيل مدير مراقب وزارة المالية ووكيلا الحسابات بإحدى المستشفيات الجامعية بالقليوبية للمحاكمة التأديبية الإسكندرية: رئيسة حي غرب تتابع اعمال رفع كفاءه الاضاءه العامه بنطاق الحي الأمن يفحص منع ٣ شباب عــراة المصلين ..”محدش هيدخل الجامع”

طوفان الأقصى.. هل يعود حنظلة ليسترد حريته وكرامة الإنسان العربي؟

الرسام الكاريكاتيري ناجي العلي
الرسام الكاريكاتيري ناجي العلي

يعتبر الرسام الكاريكاتيري ناجي العلي واحدا من اهم الفنانين الفلسطنيين الذين عبروا عن القضية الفلسطينية من خلال فنه ن الذي أثر بشكل كبير في التعبير عن الشعب الفلسطيني ومعاناته ، فمن خلال لوحاته رسم وقدم للعالم العديد من الشخصيات الكاريكاتيرية الهامة التي اثرت في وجدان العالم بل كانت سببا في وفاته ، ومن هذه الشخصيات الهامة شخصية "حنظلة" التي ابتدعها من خلال لوحاته .

إن شخصية " حنظلة" الخيالية اصبحت واقع حي عند العالم فهي تمثل صبيا في العاشرة من عمره أدار ظهره في سنوات ما بعد حرب 1973 ، وعقد يديه خلف ظهره ليكون رمزا للفلسطيني المعذب والقوي في نفس الوقت فهو شاهد على الاحداث في بلاده ولا يخشى الموت في سبيل تحرير بلاده


يقول ناجي العلي عن هذه الشخصية : "إن حنظلة هو بمثابة الأيقونة التي تمثل الانهزام والضعف في الأنظمة العربية".

وفي حوار له مع رضوى عاشور حين سألتها هل سيكبر حنظلة رد عليها قائلا : "سيظل في العاشرة حتى يعود الوطن. ، عندها فقط يكبر حنظلة، ويبدأ في النمو.. قوانين الطبيعة المعروفة لا تطبق عليه، إنه استثناء، لأن فقدان الوطن استثناء، وستصبح الأمور طبيعية حين يعود الوطن". ومتى يمكن رؤية حنظلة؟ يجيب ناجي: "عندما تصبح الكرامة غير مهددة، وعندما يسترد الانسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته".

يعتبر ناجي العلي رمزا للقضية الفلسطينية حتى تم اغتياله في 22 يوليو عام 1987 بعدما أطلق شاب النار عليه، ليصاب أسفل عينه اليمنى ويظل في غيبوبة حتى التاسع والعشرين من أغسطس من نفس العام لتكون ريشته سلاحا لازعا في صدور الاحتلال الصهيوني وتبقى شخصية حنظلة حية الى الابد
ويأتي "طوفان الاقصى" الذي شنته المقاومة الفسطينية على اسرائيل منذ يومين ليحيي ذكرى حنظلة من جديد قائلا لناجي العلي ان حنظلة سيعود رادا كرامته غير مقيد لحريته.

وقد اسفر طوفان الاقصى عن وقوع الكثير من القتلى والجرحى بين صفوف الاسرائليين وذلك جراء اطلاق حماس ما يقرب من 5000 صاروخ من غزة على اسرائيل ، ووقع الكثير من الاسرى في قبضة المقاومة الفلسطينية.