جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 09:52 مـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وغلق الصناديق.. وتشيد بوعي المواطنين والاقبال المتزايد ابو هانى: العملية الانتخابية تسير بشكل جيد.. وانعقاد دائم لغرفة عمليات الجبهة الوطنية بالرحمانية لمتابعة انتخابات ”الشيوخ 2025” الحوار يناقش اليمن والاصطفاف الوطني ” صور ” الأمن المصري ينجح في تحديد هوية قائد السيارة المتهور في الغربية 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للمشاركة في الانتخابات كشف ملابسات فيديو التعدى على شخص بمركبة توك توك بالقاهرة رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء يدعو العاملين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نائب محافظ الدقهلية يشارك اجتماعا موسعا بوزارة التموين بالعاصمة الإدارية لمتابعة مشروع المنطقة اللوجستية وتفعيل التعاون الاستثماري. وزيرة التضامن الاجتماعي أدلت بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ بروتوكول تعاون بين بنك مصر وصندوق دعم الصناعات الريفية لرقمنة التعاملات المالية وكيل صحة الدقهلية يتفقد وحدة عزبة الشال ومستشفى أجا .. ”جولة صباحية مفاجئة” آلاف طالب بجامعة سوهاج يتوجهون إلى اللجان بمسيرة حاشدة

«الجارديان»: المستشفى الرئيسي في غزة يمتلئ بالأحياء والأموات

مستشفى دار الشفاء
مستشفى دار الشفاء
قطاع غزة

فى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، ينام الأحياء بين أسرة مملوءة بالمرضى، وفى الممرات، وحتى على الأرض، بينما تمتلئ المشرحة بالموتى، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.


وأضافت الصحيفة: يترجم اسم دار الشفاء على أنه "بيت الشفاء"، وقد سعى عشرات الآلاف ليس فقط إلى الشفاء، بل بحثوا عن مأوى من القصف الذى ينهمر على مدينة غزة كل ساعة، متضرعين إلى أن يوفر لهم المستشفى بعض الحماية، حيث تم تعليق بطانيات مطبوعة على الدرابزين الحديدى لساحة المدخل لتوفير الظل، بينما تجمع بعض الأشخاص حول السلالم مع أطفالهم وما تبقى من ممتلكاتهم.

وقالت الجارديان، إن مستشفى الشفاء ليس أكبر منشأة طبية فى غزة فحسب، بل هو المركز الرئيسى لنظام الرعاية الصحية بأكمله، وقد أدى الهجوم الإسرائيلى على القطاع إلى وصوله إلى نقطة الانهيار.

وأضافت الصحيفة، أن الأعداد التى تبحث عن مأوى تمثل خطرا حيث يبحث الآلاف عن الطعام والماء ولا يوجد شيء: "سيؤدى الازدحام إلى تفشى الأمراض المعدية، هناك كارثة صحية عامة وشيكة فى مستشفى الشفاء".


وذكرت الصحيفة، أنه عندما بدأت المدفعية الإسرائيلية فى ضرب غزة من السماء والبحر، مدمرة مبانى بأكملها فى المدينة بعد أن شن مقاتلو حماس هجوما على إسرائيل، اتبع الكثيرون فى غزة الإجراء الذى تعلموه خلال الهجمات السابقة وفروا إلى المستشفى.

وفى الأسبوع الماضى، أمر المسئولون الإسرائيليون بفرض "حصار كامل" على قطاع غزة، وقطع إمدادات المياه والغذاء والوقود، مما يعنى أن مستشفى الشفاء يخاطر بفقدان ليس فقط الطاقة الرئيسية للمستشفى ولكن أيضا إمدادات الديزل اللازمة لمولداته الاحتياطية، وبعد أيام، أصدر الجيش الإسرائيلى أمر إخلاء لجميع السكان البالغ عددهم ١.١ مليون شخص، حيث إن الإجلاء سيكون مستحيلا، حيث وصف أمر إخلاء المستشفيات بأنه "بمثابة حكم إعدام" على آلاف المرضى والجرحى.


وأضافت أنه لم تعد هناك أسرة متبقية فى مستشفى الشفاء، ولم يتمكن المرضى من الوصول إلى غرف العمليات الممتلئة بالناس، حيث "جميع المستشفيات فوق طاقتها"، والوقود على وشك النفاد، والإمدادات الطبية على وشك النفاد بشكل خطير.

وسرعان ما امتلأت مشرحة مستشفى الشفاء، التى تتسع لـ٣٠ جثة، واضطر العاملون فى المستشفى إلى تكديس الجثث خارج حجرة الثلاجة، وتم وضع عشرات آخرين جنبا إلى جنب فى منطقة وقوف السيارات، بعضهم فى خيمة والبعض الآخر فى الشمس، و"الجثث مكدسة"، و"الناس خائفون للغاية من دفن موتاهم".


ومع ذلك، مع اضطرار مستشفيات أخرى فى شمال غزة إلى الإغلاق، إما بسبب أوامر الإخلاء أو بسبب استهدافها أو بسبب المخاوف من استهدافها، وتم نقل مرضاها إلى مستشفى الشفاء.