جريدة الديار
الأحد 17 أغسطس 2025 01:00 صـ 22 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصرع عنصر اجرامى وتاجر مخدرات في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بمنطقة الضمرانيه بنجع حمادي قنا رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس المحافظين .. بمشاركة محافظ دمياط العراق: إرهابي خطير يقع في قبضة رجال مكافحة الإرهاب .. بجهد استخباري مميز وبإنزال جوي محافظ الدقهلية يشهد ختام البطولة الدولية للناشئين والناشئات للتنس الأرضي J100 بنادى جزيرة الورد بالمنصورة الوضع الإنساني: لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض فيديو يظهر محاولة دهس مواطنين في الساحل الشمالي ضبط 3 أشخاص لقيامهم بسرقة كابلات نحاسية من موقع تحت الإنشاء بالتجمع الأول تطوير قدرات القوات المسلحة: المشروع الاستراتيجي لهيئة الاستخبارات العسكرية تمثيل الجريمة: اصطحبت النيابة العامة المتهمين إلى مقر محكمة الدلنجات لتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة والهروب من مسرح الجريمة الأجهزة الأمنية تضبط صانعتين محتوى متهمين بنشر محتوى خادش الأجهزة الأمنية تضبط طليق فتاة بعد اتهامه بحرق منزل أسرتها الهباش: الشرعية الدولية أساس التسوية في القضية الفلسطينية

اكتشاف جديد عن الثقب الأسود يقلب موازين الكون

توصل علماء الفلك إلى اكتشاف جديد يوضح كيفية دفع الطاقة بعيدًا عن الثقب الأسود M87*، وظهرت المعلومات للنور بعد صدور أول صورة للثقب الأسود M87* في أبريل، والتي أظهرت تدفق ضخم من المواد المتدفقة منه.

ووفقا لمجلة “ساينس أليرت" العلمية، رُسمت خريطة دقيقة لكيفية التفاف الخطوط المغناطيسية المتصاعدة حول الثقب الأسود باستخدام نماذج جديدة وبيانات من Event Horizon Telescope.

تبين أن دوران الثقب الأسود M87* يتباطأ بسبب سحب خطوط المجال المغناطيسي المتصاعدة التي يتم إنشاؤها بواسطة الأقراص المتراكمة المحيطة به.

تلك الأقراص هي حلقات دوامة من البلازما شديدة الحرارة تحيط بأفق الحدث للثقب الأسود. ومع تباطؤ دوران الثقب الأسود، يتم إطلاق الطاقة الزائدة في النفاثات.

ويذكر أن هذا النموذج الجديد يشير إلى أن ليس كل ثقب أسود يفقد الطاقة بهذه الطريقة، يؤكد الفريق البحثي أيضًا أن اتجاه المجالات المغناطيسية المتصاعدة يحدد كيفية توجيه الطاقة حيث إذا كانت الحقول المحيطة بثقب أسود آخر تلتف في الاتجاه المعاكس، فسيتم إرسال الطاقة مرة أخرى نحو أفق الحدث ويلتهمها الثقب الأسود.

وعلى الرغم من أن هذا النموذج الجديد يتوافق جيدًا مع الملاحظات الحالية ، إلا أن الفريق البحثي لا يزال يفتح الباب أمام احتمال وجود مصدر آخر غير معروف.

يعبر الباحثون عن أملهم في أن تساعد الملاحظات المستقبلية من تلسكوبات الجيل التالي في إثبات هذا الاكتشاف بشكل قاطع، وبالتالي توفير إجابات نهائية حول مصدر الطاقة للنفاثات المتدفقة بعيدًا عن الثقب الأسود M87*.