جريدة الديار
الخميس 9 مايو 2024 07:28 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

طبيب يوضح العلاقة بين التوتر والحالة النفسية السيئة وآلام الجسم

قال الدكتور وسام الدين عويني أخصائي العلاج الطبيعي، إن هناك علاقة وثيقة بين التوتر والحالة النفسية السيئة وآلام الجسم وتشنج العضلات.

وأوضح عويني أن هناك بعض الأسباب والتفسيرات المحتملة لهذه العلاقة:

ارتباط الجهاز العصبي: يوجد ارتباط وثيق بين العقل والجسم من خلال الجهاز العصبي المركزي. عندما تكون الحالة النفسية سيئة أو تعاني من التوتر العاطفي، يمكن أن يزيد هذا من نشاط الجهاز العصبي الودي الذي يؤدي إلى زيادة إفراز الكورتيزول والأدرينالين في الجسم، هذه الهرمونات يمكن أن تسبب تقلصات العضلات والتشنجات.

الاستجابة العصبية العضلية: التوتر والضغوط النفسية يمكن أن يؤثران على استجابة العضلات المشدودة. عندما يكون الجسم تحت تأثير التوتر المستمر، يمكن أن يحافظ على حالة توتر وانقباض في العضلات، مما يؤدي إلى آلام العضلات والتشنجات.

الانحراف عن النشاط البدني: عندما تكون الحالة النفسية سيئة، يمكن أن يتراجع الاهتمام بممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية. هذا النقص في النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات وانخفاض المرونة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالآلام والتشنجات.

نمط النوم غير المريح: التوتر والحالة النفسية السيئة يمكن أن يؤثران على نوعية النوم. عندما يكون النوم غير مريح أو غير كافٍ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى توتر وتشنج العضلات أثناء النوم وعند الاستيقاظ.

نصائح للتخفي من التوتر

ونصح عويني بالتخفيف من التوتر والحالة النفسية السيئة وتقليل آلام الجسم وتشنج العضلات، يمكن اتباع الإجراءات التالية:

ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.

ممارسة التمارين الرياضية اليومية لتحسين اللياقة البدنية وتقليل التوتر.

الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد والاسترخاء.

الاهتمام بالتغذية السليمة وشرب الكمية الكافية من الماء.

الحصول على دعم نفسي وعاطفي من الأصدقاء والعائلة أو اللجوء إلى المساعدة الاحترافية مثل العلاج النفسي.

مع ذلك، يجب ملاحظة أنه في حالة استمرار الألم أو التشنجات العضلية أو تأثيرها الشديد على الحياة اليومية، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد أي أسباب طبية أخرى.