جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 10:58 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأحد تعرف علي تفاصيل ما سيدور بين ولي العهد السعودي وسوليفان من اتفاقات استراتيجية انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالبحيرة برئاسة السروجى وفد نقابة البترول يلتقى اتحاد عمال الشغل التونسى لتبادل الخبرات الدقهلية حصدت ثمانى مراكز أولى في المسابقة الثقافية المشتركة بين التعليم والأوقاف تفاصيل إفتتاح الدورة 31 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح بالسامر شوبير يكشف عن موقف صلاح من الإنضمام لمنتخب مصر بعد نهاية موسمه مع ليفربول المؤتمر الصحفي الثالث للإتحاد المصري لطلاب الصيادلة: نجاح باهر يناقش قضايا الصيدلة ويُطلق القمة المهنية الأولى مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ”

المبادرتان المصرية والإماراتية ”المُخلفات 50” و”المُخلفات إلى صفر إنبعاثات” تلتقيان في COP28

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الحدث الجانبي للتواءم بين جهود مُبادرة رئاسة مؤتمر المناخ COP27 "المُخلفات 50 بحلول 2050 لإفريقيا" ورؤية مُبادرة مؤتمر المناخ COP28 "المُخلفات إلى صفر إنبعاثات"، بهدف توحيد جهود دول العالم وتعزيزها في مجال إزالة الكربون الناتج عن قطاع المُخلفات، وإنشاء منصة للإقتصاد الدوار، بمشاركة الدكتورة مريم المهيري وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28، المُنعقد حاليًا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر حتى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ كانت حريصة بإعتبارها تستضيف المؤتمر نيابة عن القارة الإفريقية، على إطلاق مبادرة تقليل ٥٠٪ من المُخلفات في إفريقيا بحلول ٢٠٥٠، والتي خطت خطوات هامة منذ إطلاقها فيما يخص توفير الدعم الفني ووضع النظام الحاكم لها وحشد عدد من الدول للمشاركة فيها.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن فكرة الربط بين المُخلفات والمناخ بدأت بعد فترة من تركز الحديث على العلاقة بين تغير المناخ والطاقة، وما تقدمه الطاقة المُتجددة من مُساهمات إيجابية في الإقتصاد وتوفير فرص عمل وإستثمارات ومحاربة تغير المناخ، وأيضًا تزايد مناقشات الحياد الكربوني في القطاع الصناعي، فكان لابد من توجيه الأنظار إلى دور المُخلفات في تولد إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري الإحترار العالمي، وكيفية تحويل المُخلفات من تحدي حقيقي للقارة إلى فرصة لتحقيق كفاءة وتعافي الموارد بإعتبارها نموذج جيد للإقتصاد الدوار.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن مصر كجزء من مُبادرة تقليل المُخلفات في إفريقيا ٥٠٪ بحلول ٢٠٥٠، لن تدخر جهدًا في مشاركة خبرتها ورحلتها المُلهمة لمواجهة تحدي المُخلفات، كدولة تعاني من تولد ما يزيد عن ٢٦ مليون طن من المُخلفات البلدية سنويًا، مما دفع مصر لبدء رحلة ملهمة بإشراف ودعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإتخاذ إجراءات جدية لمواجهة هذا التحدي، سواء ببناء بنية تحتية لمنظومة المُخلفات، وإصدار أول قانون للمُخلفات في مصر يقوم على مبدأ الإقتصاد الدوار وتشجيع استثمارات القطاع الخاص، وإطلاق التعريفة الأولى لتحويل المُخلفات لطاقة، إلى جانب تحويل القطاع غير الرسمي العامل في منظومة المُخلفات إلى قطاع رسمي ووضعهم تحت مظلة التأمين الاجتماعي والصحي.

ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن مصر تحرص على تحويل قصتها الذاتية في مواجهة تحدي المُخلفات إلى منتج يمكن أن تعتمد عليه القارة الإفريقية في بناء تجربتها، يقوم على تشجيع إشراك القطاع الخاص، ومحاربة تغير المناخ، ويوفير فرص عمل، والخروج بأنواع جديدة من المنتجات من مُعالجة وتدوير المُخلفات.

وأعربت الوزيرة المصرية، عن سعادتها بإطلاق الإمارات العربية المتحدة للمُبادرة العالمية للمُخلفات إلى صفر إنبعاثات "المُخلفات إلى صفر إنبعاثات"، لتصبح فرصة واعدة إتفقت رئاستي مؤتمر المناخ السابق والحالي COP27و COP28 على إقتناصها، لتنسيق العمل في المُبادرتين، وتوحيد المسار نحو تحقيق هدف تقليل المُخلفات وتدوير المُخلفات المُولدة ومزيد من تحقيق الإقتصاد الدوار، وتقليل غاز المِيثان، وتوفير فرص عمل أكثر للعاملين بالمنظومة، ومزيد من إستثمارات القطاع الخاص ليكون جزء من المسئولية المشتركة لمواجهة تغير المناخ.

يذكر أن المُبادرة الإفريقية "المُخلفات 50 بحلول عام 2050" كانت أطلقتها رئاسة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ، والتي تهدف إلى رفع معدل إعادة تدوير المواد الصلبة الإفريقية من ١٠٪ اليوم إلى 50% بحلول عام 2050، وكفرصة مهمة للمُساهمة في جهود التخفيف والتكيف مع تغير المناخ على المستوى العالمي.