جريدة الديار
الجمعة 2 مايو 2025 09:04 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إنجاز طبي جديد: مستشفى صدر دمنهور تفوز بالجائزة الماسية من المنظمة العالمية للجلطات المخية متهم بالتعدي على أطفال وابتزازهم في كفر الدوار: جهات التحقيق تستجوبه فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح البحيرة تواصل استقبال القمح المحلي: 26220 طنًا تم توريدها حتى الآن إعتماد أحوزة عمرانية لـ ٥٥ قرية و٢٢٧ عزبة بكوم حمادة ” صور ” محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة ويؤكد على أهمية الإتقان في العمل

عظة البابا تواضروس الثاني في أول قداس بالسنة الجديدة

البابا تواضروس يصلي صلوات رأس السنة
البابا تواضروس يصلي صلوات رأس السنة

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات رأس السنة الميلادية ٢٠٢٤ في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، والتي بدأت الصلوات بصلاة نصف الليل، تلاها تسبحة كيهكية تخللها كلمات للآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة الأنبا باڤلي والأنبا إيلاريون والأنبا هرمينا.

واختتمت التسبحة وألقى قداسة البابا كلمة هنأ في بدايتها ببدء العام الجديد وتأمل في ثلاثة معاني يمكننا أن نتشجع بهم خلال أيام العام، وذلك من خلال الآية "أَجْعَلُ عَيْنَيَّ عَلَيْهِمْ لِلْخَيْرِ" (إر ٢٤: ٦) وذلك على اعتبار أن سفر إرميا هو السفر رقم ٢٤ بين أسفار الكتاب المقدس، والآية المشار إليها من الأصحاح ٢٤، وجاءت النقاط الثلاثة كما يلي:

١- الطمأنينة: الناس حينما يلتقون يتحدثون عن الأخبار السلبية وهو أمر يفقدهم سلامهم وطمأنينتهم. تذكر أن الله هو الذي يعولنا وهو ما نراه في رعاية الله للكائنات الأخرى مثل الطيور. تذكر هذا لتطمئن.

٢- الحماية: عين الله علينا لتحرسنا وتحمينا من أمور عديدة، لكن من المهم أن نكون قريبين من الله لكي نتمتع بعنايته.

٣- للخير: الله هو الذي يدبر لي أموري للخير لذا فنحن نصلي باستمرار "فلنشكر صانع الخيرات" وهو ما نقتنيه بالشكر والرضا.

وأشار قداسته إلى أن السنة الجديدة ٢٠٢٤ فيها رقمي ٢ و ٤ ورقم ٢ يشير للمحبة التي تشترط أن يكون هناك طرفان واحد يحب آخر، أما رقم ٤ فهو رقم الشمول لأنه يمثل الاتجاهات الأصلية الأربعة، وهو يرمز لحضور الله (الثلاثة فتية والرابع شبيه بابن الآلهة) لنجعل حياتنا خلال عام ٢٤ ملئ بالمحبة وبحضور الله.

وعقب انتهاء الكلمة صلى قداسة البابا والآباء المشاركين في الصلوات، صلاة خاصة لأجل سلام العالم والطمأنينة في كل مكان.

بدأت بعده صلوات القداس الإلهي لأول أيام العام الميلادي الجديد ٢٠٢٤.