جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 09:14 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نص كلمة السيسى في حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير بالهولوجرام.. تصاميم إبداعية مذهلة لمركب خوفو تزين سماء المتحف المصري الكبير السيسي يعلن افتتاح المتحف الكبير بهذه الطريقة السيسي: مصر أول دولة عرفت الحضارة.. واليوم نكتب صفحة جديدة في التاريخ السداد أونلاين.. الاستعلام بطريقة بسيطة عن مخالفات المرور برقم اللوحة الدكتورة منال عوض تلتقى مع نظيرتها الكندية لبحث تعزيز التعاون البيئي ودعم أولويات العمل المناخي العالمي السيسي: المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لحفظ الآثار بل شهادة على عبقرة الإنسان الذي شيد الأهرام عروض مذهلة بالهولوجرام في سماء المتحف المصري الكبير والأهرامات موعد مباراة الزمالك أمام الطلائع فى الدوري المصري والقناة الناقلة افتتاح المتحف المصري الكبير.. السيسي يلتقط صورة تذكارية مع قادة العالم أهلا بكم فى أرض السلام.. سماء المتحف المصرى الكبير ترحب بالضيوف السيسي وقرينته يستقبلان الوفود المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير

الخارجية الفلسطينية: مجزرة رفح تؤكد عقلية الاحتلال الانتقامية ضد سكان غزة

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن مجزرة الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي راح ضحيتها 100 شهيد ومئات المصابين دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة في بيان، صدر اليوم الإثنين، أن "هذه المجازر والأعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين دليل آخر على صحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الاحتلال، وتعميقها في رفح، وانعكاس مباشر للعقلية الانتقامية التي تسيطر على صناع القرار في إسرائيل أكثر مما هي عقلية تسعى (لتحقيق الانتصار)- حسب ادعاء نتنياهو".

وأدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات المجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين، والنازحين منهم، خاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لليوم الـ129 على التوالي، هذا بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين والمصابين بمن فيهم النساء والأطفال، في إمعان إسرائيلي رسمي في استهداف المدنيين، ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان، لدفعهم إلى الهجرة ودوامة النزوح تحت القصف.

وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أنه في ظل ادعاء بنيامين نتنياهو التزام قواته بالقانون الدولي، وفي ظل التصعيد الحاصل في تصريحات أكثر من مسؤول إسرائيلي بشأن إطلاق النار بسهولة على المدنيين، التي كان آخرها ما صرح به الوزير المتطرف بن غفير، حين طالب الجيش بإطلاق النار على النساء والأطفال الذين يقتربون من الحدود، والتي وُجدت ترجمتها العملية في إعدام الشهيد رامي البطحة (35 عاما) بعشرين رصاصة، استقرت بجسده في بلدة بتير غرب بيت لحم.