جريدة الديار
السبت 5 يوليو 2025 08:41 مـ 10 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كشف ملابسات فيديو سيارة أجرة برعونة على طريق القاهرة/الإسكندرية مصرع جزار بطلق نارى أثناء وقوفه أمام محله بالهرم إثر مشاجرة بين شخصين جمصة: وفاة عامل سقط من علو في مصنع بالمنطقة الصناعية السويس: سقوط برج كهرباء يصيب 4 أشخاص ويتسبب في حالة من الذعر حملة مشتركة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية طريق الدولي الساحلي بجمصة وأمام اسعاف مصنع الزيت والصابون بمركز المنصورة السيسي يؤكد على دعم مصر لاستقرار ليبيا وسيادتها رئيس هيئة الدواء يشارك فى افتتاح توسعات شركة أولميد ميدل إيست لدعم تصنيع مستلزمات الغسيل الكلوى وزير العمل يوجه بمتابعة تداعيات حادث المنوفية .. ويتقدم بالعزاء لأسرة المتوفين .. وبسرعة الشفاء للمصابين رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: 201 مرشح بالنظام الفردي اليوم حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس تفاصيل حادث الطريق الإقليمي: محاولة تجاوز سيارة نقل تنتهي بمصرع 9 أشخاص كشف ملابسات العثور على جثماني رجل وسيدة في نهر النيل بالمنصورة

تقرير: جفاف المغرب الأكثر شدة منذ 6 سنوات والأسوأ في العقود المقبلة

أكد مركز البحوث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية، إن منطقة البحر الأبيض المتوسط، شهدت في الفترة ما بين 1 و20 يناير الماضي، ظروف جفاف حرجة، حيث كان الوضع أكثر خطورة، وأطول أمدا في المغرب والجزائر وتونس، كما أثرت الظروف المناخية بشكل خاص على جنوب إيطاليا وجنوب إسبانيا ومالطا’’، معتبرا أن ’’الأمر لا يزال طويلا في المنطقة برمتها.

وأشار المركز، في تقرير له، إلى أن موجات الجفاف الشديدة والطويلة، التي أثرت على أوروبا لأكثر من عامين، وشمال إفريقيا لمدة ست سنوات، وهو ما أدى إلى نقص المياه، وإعاقة نمو الغطاء النباتي’’، متوقعا’’ ربيعا أكثر دفئا من المتوسط في سنة 2024.

وعن الجفاف الذي يعيشه المغرب منذ ست سنوات، أورد التقرير، أنه أدى إلى انخفاض حاد في مستوى المياه في الخزانات، حيث بلغ متوسط ملء السدود حوالي 23 في المائة، كما أثر عجز الأمطار، وارتفاع درجة الحرارة القياسية في يناير 2024، على المحاصيل الشتوية. وأشجار الفاكهة، ليس فقط في المغرب الذي شهد انخفاضا في نمو المحاصيل، بل على طول الساحل.

ورصد المركز توقعات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، المتعلقة بموجات الحر والجفاف. التي أكدت على أنها سوف تصبح “أكثر تواترا وشدة في العديد من المناطق في العقود المقبلة، حيث يعد البحر الأبيض المتوسط أحد المناطق القليلة، التي من المتوقع أن تشهد انخفاضا حادا في التساقطات المطرية’’.

وسجل أنه ’’من المتوقع أن يستمر الوضع في التأثير على المنطقة، وهو ما يسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات التكيف للحد من آثار الجفاف”.