جريدة الديار
الأحد 19 مايو 2024 03:00 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مدارس التربية الفكرية بدمنهور يحصدون المراكز الأولى على مستوى الجمهورية جامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للمتاحف ” صور ” وكيل تعليم البحيرة يقرر إحالة طالب للتحقيق بأحد لجان الشهادة الإعدادية واستبعاد رئيس اللجنة والمراقب الأول نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى بمدينة رشيد ” صور ” شعلة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني رئيس هيئة تنشيط السياحة يستقبل وفدا من أعضاء مهرجان الإسكندرية السينمائي وزيرة البيئة : ٣٠٠ مليون يورو إستثمارات في مجال التوافق البيئي في الصناعة و٢٥٠ مليون يورو إستثمارات مستقبلية مفاجأة في قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه إسرائيل تستهدف قياديًا بحزب الله ومرافقه على طريق دمشق-بيروت جالاتا سراي يتنافس مع أندية تركية على ضم النني ومحمد عبد المنعم 5 مشروبات طبيعية للحصول على بشرة رطبة خلال الطقس الحار روسيا تسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

لماذا لا يمتلك البشر ذيولا كالحيوانات؟

يثير فضول العلماء تساؤلات غريبة، أبرزها سبب الاختلافات بين البشر والحيوانات، وكان آخرها سبب عدم وجود ذيل للبشر مقارنة بالحيوانات.

أجابت دراس علمية عن هذا السؤال، وتم نشر دراسة جديدة تكشف عن الصلة الجينية المحتملة بين فقدان الذيل للبشر ونوع من تشوهات الولادة.

في دراسة نشرت في مجلة "نيتشر"، اكتشف الباحثون تحورًا جينيًا فريدًا يعتبر مسئولًا على الأقل جزئيًا عن فقدان ذيول أسلافنا.

يوجد هذا التحور في جين يُعرف بـ TBXT، والذي يعرف بدوره بالتحكم في طول الذيل في الحيوانات ذات الذيول.

على مدى الملايين من السنين، تتيح التغيرات في الحمض النووي للحيوانات التطور.

تشمل بعض التغيرات مستوى واحدا فقط في سلم الحمض النووي، ولكن البعض الآخر أكثر تعقيدًا.

تعتبر عناصر Alu المتكررة في الحمض النووي تسلسلات متكررة يمكن أن تنتج قطعًا من الرنا، وهي صغيرة جدًا بالمقارنة مع الحمض النووي، ويمكن تحويلها مرة أخرى إلى حمض نووي ومن ثم إدراجها عشوائيًا في الجينوم.

في هذه الدراسة الأخيرة، اكتشف الباحثون وجود عنصرين Alu في جين TBXT موجودين في القردة الكبيرة وليس في القردة العادية. هذه العناصر لا توجد في الجزء من الجين الذي يُشفر البروتين، ولكنها موجودة في introns، الذي يعتبر تسلسلات الحمض النووي المجاورة للـ exons وكان يعتقد تاريخيًا أنها لا تحمل وظيفة، يتم إزالتها أو "تجزيئها" من التسلسل قبل تحويل جزيء الـ RNA إلى بروتين.

هذه الطريقة لتكوين بروتينات مختلفة من نفس الجين تسمى "تجزيء بديل"، وهي واحدة من الأسباب التي تجعل فيزيولوجية الإنسان معقدة، ومع ذلك، هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها أن عناصر Alu تسبب التجزيء البديل.