جريدة الديار
الخميس 25 ديسمبر 2025 05:51 مـ 6 رجب 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تلتقي 55 مواطنًا للاستماع إلى شكاواهم وتلبية مطالبهم مؤسسة بنك مصر وبنك الطعام يوقعان بروتوكول المرحلة الثانية من «هنوصل ليها ونقويها» ببني سويف تقاوي مجانية وزراعات ذكية بدعم من محافظ المنيا (صور) حماس: نثق في قدرة ترامب على تحقيق السلام في قطاع غزة لا مساس بالخدمات الأساسية والوقود.. الحكومة تطمئن المواطنين حسام حسن يكشف نقاط القوة في منتخب جنوب إفريقيا قبل اللقاء المرتقب رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات مدينتي رأس الحكمة الجديدة وشمس الحكمة نهاية عصر بيزنس الكتب الخارجية والدروس الخصوصية.. قرارات مهمة من وزارة التعليم تحطّم طائرة على جبل كليمنجارو يتسبب في مقتــل 5 أشخاص بتنزانيا بسبب أعمال الصيانة.. تحديث الخريطة المرورية بعد غلق كوبرى قصر النيل الحكومة تحسم الجدل: لا نية لبيع مصانع الغزل والنسيج.. وتطوير 60 منشأة بأحدث تكنولوجيا محافظ القاهرة: بدء استبدال التوك توك بسيارات كيوت صغيرة بـ 7 أحياء

لماذا لا يمتلك البشر ذيولا كالحيوانات؟

يثير فضول العلماء تساؤلات غريبة، أبرزها سبب الاختلافات بين البشر والحيوانات، وكان آخرها سبب عدم وجود ذيل للبشر مقارنة بالحيوانات.

أجابت دراس علمية عن هذا السؤال، وتم نشر دراسة جديدة تكشف عن الصلة الجينية المحتملة بين فقدان الذيل للبشر ونوع من تشوهات الولادة.

في دراسة نشرت في مجلة "نيتشر"، اكتشف الباحثون تحورًا جينيًا فريدًا يعتبر مسئولًا على الأقل جزئيًا عن فقدان ذيول أسلافنا.

يوجد هذا التحور في جين يُعرف بـ TBXT، والذي يعرف بدوره بالتحكم في طول الذيل في الحيوانات ذات الذيول.

على مدى الملايين من السنين، تتيح التغيرات في الحمض النووي للحيوانات التطور.

تشمل بعض التغيرات مستوى واحدا فقط في سلم الحمض النووي، ولكن البعض الآخر أكثر تعقيدًا.

تعتبر عناصر Alu المتكررة في الحمض النووي تسلسلات متكررة يمكن أن تنتج قطعًا من الرنا، وهي صغيرة جدًا بالمقارنة مع الحمض النووي، ويمكن تحويلها مرة أخرى إلى حمض نووي ومن ثم إدراجها عشوائيًا في الجينوم.

في هذه الدراسة الأخيرة، اكتشف الباحثون وجود عنصرين Alu في جين TBXT موجودين في القردة الكبيرة وليس في القردة العادية. هذه العناصر لا توجد في الجزء من الجين الذي يُشفر البروتين، ولكنها موجودة في introns، الذي يعتبر تسلسلات الحمض النووي المجاورة للـ exons وكان يعتقد تاريخيًا أنها لا تحمل وظيفة، يتم إزالتها أو "تجزيئها" من التسلسل قبل تحويل جزيء الـ RNA إلى بروتين.

هذه الطريقة لتكوين بروتينات مختلفة من نفس الجين تسمى "تجزيء بديل"، وهي واحدة من الأسباب التي تجعل فيزيولوجية الإنسان معقدة، ومع ذلك، هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها أن عناصر Alu تسبب التجزيء البديل.