جريدة الديار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 07:45 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية: استمرار جهود الوحدات المحلية بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي للتعامل مع مياه الأمطار ضبط ٣طن وثلث من مفروم اللحوم والدواجن غير الصالحة للاستهلاك بالمطرية دقهلية أمطار غزيرة.. الأرصاد: منخفض جوي يتحرك باتجاه القاهرة ومدن القناة زوجة تدعي علاقتها بضابط شرطة لإجبار زوجها على طلاقها وترهيبه شبكة عالمية تشيد بمحمد صلاح: أيقونة ليفربول وأفضل جناح في البريميرليج منال عوض تلتقي مدير مركز التميز للدراسات البحثية للتغيرات المناخية الولايات المتحدة توافق على أول صفقة سلاح مع تايوان في عهد ترامب إجراءات رادعة بالمتحف المصري الكبير بعد انتشار فيديوهات غير لائقة هبوط 3 سياح بالبراشوتات في كعابيش بدلا من الأهرامات مجلس حقوق الإنسان يقرر بالإجماع تشكيل بعثة تقصي حقائق بشأن انتهاكات الفاشر غدا.. فصل الكهرباء عن قريتين وتوابعهما بكفر الشيخ إعلان وجود مجاعة بالفاشر وكادوقلي رسميا وتشكيل بعثة تحقيق مستقلة في الفظائع

مأساة فلسطيني فقد جميع أفراد عائلته في قصف للاحــتلال الإسرائيلي

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان، «مأساة فلسطيني فقد كافة أفراد عائلته في قصف وحشي للاحــتلال الإسرائيلي»

بلفافة بيضاء ودموع منهمرة وصرخات مكتومة يكتمل المشهد الجنائزي المعتاد للضحايا في غزة فكم من أم بكت أبنائها واب هزمته اله الاحتلال بحصد أرواح أبنائه ليتركهم القدر يشكيان كارثتهما للسماء.

المشهد تلك المرة باغت قلب الاب الفلسطيني محمد أبو حوج الذي وقف عاجزًا وسط جثث أطفاله المسجيات على أرفف المشرحة محطم القلب ويحمل عقله ألف سؤال بينما لسانه لا ينطق سوى بشئ واحد ماذا جنى هؤلاء الصغار؟ أي خطر مثله ابنائي على ذلك الاحتلال الغاشم.

ليست مجرد جريمة إنسانية أنه شموخ رجل ينهار واب يقهر اجبرته الحرب على تكفين أبنائه كافة الذين حولتهم اله الاحتلال لإشلاء ممزقة حتى بات لا يدرك أي جزء منهم ينتمي إلى الأخر حتى بات لا يدرك أي جزء منهم ينتمي للأخر لكن حتمًا جمعيهم ينتمون لقلبه المحطم.

سيناريوهات الحزن وقهر الرجال تتواصل داخل القطاع الحزين على بعد كيلو مترات بسيطة من قلب العالم الصامد فغزة لا تذبل فقط لكنها تفقد جلد رجالها وصبرهم غزة مسكينة فاض بها الكيل تمامًا وعدوها لا يزال يواصل انتهاكاته الشيطانية.

وقال الفلسطيني المكلوم ما ظل من عيلتي أحد أشكر الله على كل حال أطفالي أبرياء أكبرهم 8 سنين اصغرهم سنة ونصف ايش عملوا طلعت رجعت شاهدت عيلتي كلها مستشهدين لا لهم في شئ قائلا: «حسبي الله ونعم الوكيل».